«الزياني» تُطلق «بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد» الجديدة كلياً في الكويت
طلال بارا
خلال فعالية أقيمت على حلبة مدينة الكويت لرياضة المحركات، أطلقت شركة الزياني للسيارات الوكيل المعتمد لسيارات بنتلي في الكويت الجيل الرابع من سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة كليا، والتي توفر اليوم أعلى مستويات الأداء بفضل منظومة الحركة الهجينة الجديدة بقوة إجمالية تصل إلى 782 حصانا مع 1000 نيوتن متر من عزم الدوران.
وتضمنت فعاليات الحدث الكشف عن السيارة الجديدة مع تقديم شرح موجز عن تفاصيل الجيل الجديد واستعراض أهم التحديثات التي نالها مقارنة بالجيل السابق، إلى جانب تجربة القيادة على الحلبة لاكتشاف قدرات بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة كليا.
البداية مع التصميم الخارجي، حيث تتميز كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة كليا بسمات التصميم المتطورة من بنتلي، حيث تجهز بالمصابيح الأمامية الفردية ذات التصميم المبتكر، والتي تعود للظهور لأول مرة منذ خمسينيات القرن العشرين، لتمنح السيارة مظهرا جريئا ومعاصرا، حيث تعتبر هذه السيارة أول سيارة من بنتلي يتم إنتاجها بمصابيح أمامية واحدة منذ عام 1959، وهي تتمتع في الخلف بمصابيح خلفية ذات تصميم جديد.
كما يؤكد تصميم السيارة، بدءا من غطاء المحرك الطويل مرورا بخطوطها القوية على طول الهيكل وصولا إلى الأكتاف العريضة فوق العجلات الخلفية، على التوازن المثالي بين القوة والأناقة، وهو أنقى تجسيد لقيم بنتلي المتمثلة بالجمع بين الفخامة والأداء الفائق.
مقصورة فاخرة
دائما ما تتميز مقصورات بنتلي باهتمام الصانع البريطاني بأدق التفاصيل، وهذا ما نجده في كونتيننتال جي تي سبيد، حيث تجهز بأحدث الابتكارات والتصاميم المتطورة إلى جانب أجود مواد التصنيع الفاخرة.
ويعزز تصميم المقصورة الجديد الأجواء المريحة، بفضل مقاعد بأحدث أنظمة الراحة، والجلد الفاخر، ونظام تنقية الهواء المطور.
ويمكن الآن الاستمتاع بأعلى مستويات التخصيص، مع خيارات تتراوح من لمسات الكروم الداكن إلى مجموعات ألوان المقصورة القابلة للتخصيص بالكامل. ويتم اختيار كل التفاصيل بعناية فائقة، بدءا من الدرزات المميزة إلى نظام Naim الصوتي، كل ما سبق يرتقي بمعايير التصاميم الفاخرة للمقصورة.
القوة المحركة
تشمل منظومة الحركة الجديدة محرك V8 بتوربو مزدوج بسعة 4 ليترات يولد قوة 592 إلى جانب محرك كهربائي بقوة 190 حصانا، لتصل القوة الحصانية الاجمالية إلى 782 حصانا وعزم دوران يصل إلى 1000 نيوتن متر، وهو ما يمنح السيارة تسارعا من صفر إلى 100 كم/س في غضون 3.2 ثوان، وسرعة قصوى تصل إلى 335 كم/س، ويمكن للسيارة قطع مسافة تصل إلى 81 كم بالطاقة الكهربائية فقط، ما يمثل مزيجا مميزا من الاستدامة والقوة الكبيرة.
ولأن القوة ليست كل شيء بدون التحكم والثقة خلال القيادة، تجهز كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة كليا بأنظمة الشاصيه النشطة والمتقدمة من بنتلي، والتي تتضمن نظام الدفع الرباعي النشط (active all-wheel drive)، والتوجيه بجميع العجلات (all-wheel steering)، والترس التفاضلي الإلكتروني محدود الانزلاق (electronic Limited Slip Differential)، ونظام Bentley Dynamic Ride، وهو نظام إلكتروني مضاد للانقلاب يحافظ على ثبات السيارة عند المنعطفات، دون المساومة على الراحة عند القيادة في خط مستقيم، إضافة إلى التوزيع المثالي لوزن السيارة بنسبة 50:50، إلى جانب معايرة تعليق جديدة بالكامل، تتضمن مخمدات صدمات جديدة، وهذا يسمح بقيادة أكثر دقة، لكن الأهم من ذلك أنه يوفر تحكما واستقرارا أكبر عندما تحتاج إليه.
عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.