«الزور» سابع أكبر مصفاة نفط في العالم
جاءت مصفاة الزور الكويتية في المرتبة السابعة عالميا ضمن قائمة أكبر 10 مصافي نفط في العالم، وذلك بطاقة تكريرية تبلغ 615 ألف برميل يوميا، حيث يتم تصنيف المصافي الأضخم بالعالم بناء على القدرات التكريرية، بعد مراجعة تقرير المسح العالمي للتكرير لعام 2022، والمنشور بمجلة النفط والغاز.
وتعتبر مصفاة النفط منشأة صناعية تتم فيها عمليات تكرير النفط لتحويله من شكله الخام إلى المشتقات النفطية المختلفة، كالغاز النفطي المسال (LPG)، ووقود السيارات وغير ذلك، وتلعب المصافي دورا حيويا في سوق الطاقة العالمي، كما أنه من المفيد لدولة ما أن يكون لديها إمدادات من المنتجات النفطية المكررة بحيث لا تعتمد على الواردات، خاصة أن النفط المكرر من الصادرات ذات القيمة العالية، فضلا عن خلق فرص العمل، وجذب الاستثمارات.
وتشهد هذه الصناعة نموا ملحوظا وتحقق أرباحا ضخمة، على الرغم من تقلب الأسعار، وتأخر إمكانية التعافي الاقتصادي العالمي من أزمة كوفيد-19 بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية، فقد أدت الحرب إلى فرض عقوبات اقتصادية على بعض البلدان، وتعطل سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية وتقلباتها بما في ذلك سوق النفط والغاز العالمي.
وقد أثر ذلك سلبا على الصناعات المختلفة عالميا، وتسبب في التضخم لاسيما البلدان التي تعتمد إلى حد كبير على الإيرادات المتولدة من خلال تصدير النفط الخام والمنتجات المكررة.
وأشار التقرير إلى أن هناك مصفاتان بالمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 مصفاة في العالم، وهما مصفاة رأس التنورة والتي تبلغ طاقتها التكريرية 550 ألف برميل يوميا ومصفاة مدينة الجبيل التي تصل طاقتها التكريرية إلى 460 ألف برميل يوميا، كما أن إحدى المصافي الـ10 الأكبر مملوكة لشركة «أرامكو».. وفيما يلي قائمة أكبر 10 مصافي تكرير نفط بالعالم:
1- مجمع مصفاة بتروليوس دي فنزويلا «إس إيه باراجوانا»: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 940 ألف برميل يوميا، ما يجعلها في صدارة مصافي العالم من حيث القدرة التكريرية، وتقع في بونتو فيجو، فالكون، بفنزويلا وتعود ملكيتها الى شركة بتروليوس دي فنزويلا إس إيه، شركة النفط والغاز الطبيعي المملوكة للدولة الفنزويلية.
2- مصفاة إس كيه إنيرجي أولسان: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 840 ألف برميل يوميا، وهي مملوكة ومدارة من قبل SK Energy، وهي شركة تابعة لشركة (SK Innovation Co)، وتقع في أولسان بكوريا الجنوبية، وهي أكبر مصفاة بها، وثاني أكبر مصفاة في العالم.
3- مصفاة الرويس: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 817 ألف برميل يوميا، وتشغيل وهي مملوكة لشركة أبوظبي لتكرير النفط التي يتم تشغيلها من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة للإمارات العربية المتحدة.
4- مصفاة يوسو: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 800 ألف برميل يوميا، وتقع في يوسو سي، جولانام دو، كوريا الجنوبية، تابعة لشركة جي إس كالتكس.
5- مصفاة إس أويل أونسان: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 669 ألف برميل يوميا، وتقع في أولسان بكوريا الجنوبية، وهي مملوكة لشركة (S-Oil Corporation).
6- مصفاة جامناجار: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 662.71 ألف برميل يوميا، وهي مملوكة لشركة ريلاينس بتروليوم المحدودة الهندية، وهي المصفاة الثانية في جامناجار.
7- مصفاة الزور: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 615 ألف برميل يوميا، وتقع بمنطقة الزور في الكويت، وهي مملوكة بالكامل لشركة الصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
8- مصفاة بورت آرثر: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 607.71 آلاف برميل يوميا، وتقع في تكساس بالولايات المتحدة، وبدأت كمشروع مشترك بين «أرامكو» و«شيل»، قبل أن تؤول ملكيتها بالكامل الى الشركة السعودية لاحقا.
9- مصفاة جاريفيل: تبلغ طاقة المصفاة التكريرية 607.71 آلاف برميل يوميا، وتقع في جاريفيل، لويزيانا، وهي مصفاة أخرى مدرجة في قائمتنا لأكبر 10 مصافي نفط في العالم والتي تمتلكها وتديرها شركة Marathon Petroleum Corporation.
10- مصفاة خليج جالفيستون: تمتلكها وتديرها شركة مصافي البترول الأميركية الواقعة بتكساس.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.