أغلقت أسعار الذهب في بورصات المعادن الثمينة عند مستوى 2736 دولاراً للأونصة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك وسط توقعات بتغيرات كبيرة قد تشهدها الأسواق بناء على نتائج الانتخابات الأميركية والقرارات المرتقبة بشأن أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي).
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة دار السبائك الكويتية أمس، إن أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر المقبل استقرت عند عند 2749 دولارا للأونصة مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ليصل إلى 104 نقاط أمام العملات الرئيسية الأخرى، ما أضاف ضغوطا على أسعار الذهب.
وأضاف التقرير أن التراجعات الحادة التي شهدها الذهب يوم الخميس الماضي بنسبة 1.8%، جاءت نتيجة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية واستقرار المخاوف الجيوسياسية في بعض الأسواق.
وأوضح أن بيانات الوظائف الصادرة في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي أظهرت توقف النمو في عدد الوظائف المضافة خلال شهر أكتوبر، حيث تمت إضافة 12 ألف وظيفة فقط، وهو ما يقل بكثير عن التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة أكثر من 100 ألف وظيفة.
وذكر أن هذه الأرقام تأثرت كثيرا بالإضرابات في مصانع شركة «بوينغ» للطيران وبعض الأعاصير المدمرة التي شهدتها بعض المناطق ما زاد من حالة القلق بشأن استقرار سوق العمل الأميركي، وبين أن حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة الأميركية تدعم الذهب كتحوط ضد مخاطر التضخم، إذ يعتبر وسيلة فعالة للحفاظ على القيمة في أوقات الاضطرابات.