آخر الأخبارمال و أعمال

الدعيج: «التجاري» في 2023.. وضعه جيد ويؤهله لجني ثمار النجاح

علي إبراهيم

وافقت الجمعية العمومية العادية للبنك التجاري الكويتي على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 25% من القيمة الاسمية للسهم الواحد بواقع 25 فلسا لكل سهم بقيمة 47.29 مليون دينار تمثل 64% من الأرباح الصافية بعد استبعاد أسهم الخزينة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2022.

وأقرت العمومية، التي عقدت بنصاب قانوني بلغت نسبته 87%، كل بنود جدول الأعمال ومن بينها الموافقة والسماح لمجلس الإدارة وتفويضه في توزيع أرباح نقدية عن النصف الأول من السنة المالية 2023 وبالمعايير ذاتها المتبعة للموافقة على التوزيعات السنوية وتحديد مقدارها ونسبتها واتخاذ كل الإجراءات والموافقات الأخرى التي تلزم ذلك من الجهات الرقابية أو من غيرها، وكذلك الموافقة على تفويض مجلس الإدارة في تحديد الجدول الزمني لاستحقاقات أسهم التوزيعات النقدية عن أرباح النصف الأول من 2023، وتفويض مجلس الإدارة أيضا في تعديل الجدول الزمني المذكور.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي، الشيخ أحمد دعيج الصباح «في عام 2023 نحن واثقون من أن «التجاري» في وضع جيد يؤهله لجني ثمار النجاح في ظل متانة وضعه المالي لمواجهة أي تحديات مستقبلية وتوجهه للاستفادة من فرص النمو في الكثير من خطوط الأعمال، ولدينا في البنك استراتيجية واضحة زاخرة بالتحديات والطموحات تركز على العميل ونستفيد من المزايا المتوافرة لنا في السوق لتقديم المزيد من الخدمات المصرفية المميزة لعملائنا وخلق قيمة لمساهمينا». وزاد الدعيج «البنك يستهدف في 2023 تطوير وتقديم خدمات أفضل من الحالية، ما سيؤدي إلى نتائج افضل من هذه السنة، أما البيئة العامة فنرى أنها بيئة إيجابية ومتفائلون بأدائنا السنة المقبلة، 2023 ستكون أفضل من 2022 لجهة الأداء».

وأشار الدعيج إلى أنه على صعيد الخدمات الرقمية والابتكار والحلول المقدمة للعملاء، يواصل البنك المضي قدما وبصورة متسارعة في مسيرة الرقمنة وخاصة من حيث نظم الدفع شاملا المدفوعات الرقمية، ما يوفر للعملاء مجموعة متنوعة من الخيارات لإجراء المعاملات، تتضمن المحافظ الرقمية، وخدمة Apple Pay، وخدمة Samsung Pay، وإمكانية السحب النقدي من دون بطاقة، ورمز الاستجابة السريعة QR، وغيرها من الخدمات التي تعزز التجربة المصرفية الشاملة للعملاء.

ولفت إلى أن البنك قام بتدشين مراكز الخدمات المصرفية الذاتية في معظم فروع البنك وتسجيل الدخول إلى الأجهزة باستخدام خاصية التعرف على الوجه مع إطلاق البطاقات الافتراضية للخصم ومسبقة الدفع والخزائن الذكية الخاصة من التجاري T-Lockers المتاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع 24/7، كما تم إجراء تحسينات إضافية على الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت وعن طريق تطبيقات البنك المختلفة.

وقال الدعيج «على الرغم من أن العوامل الجيوسياسية والاقتصادية ساهمت في وجود حالة واضحة من عدم اليقين، إلا أن أداء «التجاري» خلال 2022 شهد حالة من الزخم الكبير، وأدت ثقافتنا القائمة على وضع الأهداف والسعي لتحقيقها والاستراتيجية التي تركز على العميل والنزعة المتحفظة لمصرفنا تجاه المخاطر إلى توحيد جهود فريق العمل بأكمله لخلق قيمة لجميع أصحاب المصالح، ليكون صافي ربح عام 2022 هو الأعلى على الإطلاق في السنوات العشر الماضية».

وزاد «في 2022، أظهرت الإنجازات المتعددة التي حققها مصرفنا أننا بالفعل مصرف يتخذ من التكنولوجيا أساسا لخدمة عملائه في خضم عالم أصبحت فيه التكنولوجيا هي نقطة الانطلاق والبناء، وقد انعكس ذلك في زيادة قاعدة عملائنا والنمو الجيد في أرباحنا، يضاف إلى ذلك رغبة فريق العمل القوية لدى مصرفنا في تحويل طموحات عملائنا إلى حقيقة واقعة، حيث يمضي البنك التجاري قدما مرتكزا على استراتيجيته الواضحة نحو التحول الرقمي وتوطيد علاقات العمل مع العملاء وكذلك تنامي نشاطات قطاعات الأعمال مع التزامنا بمستقبل أكثر استدامة».

وأضاف «في ظل ارتفاع معدلات الفائدة لمواجهة موجات التضخم المتزايدة، والتباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي في الأسواق الرئيسية، فإن النتائج المالية للبنك تجعلنا في وضع جيد لتقديم أداء مستدام في السنوات القادمة من خلال الارتقاء بتجربة العميل المصرفية عن طريق الاستثمار في الحلول التكنولوجية الأكثر ابتكارا مع تقديم المزيد من الخدمات المميزة لعملائنا باستخدام أحدث التقنيات». وأشار الدعيج إلى أن ارتفاع الدخل يعود من عمليات القطع الأجنبي بشكل أساسي إلى سيناريوهات رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى توافر فرص متاجرة فورية بأسعار مواتية لصرف الدينار الكويتي/ الدولار، حيث نجح البنك في اقتناص هذه الفرص وتحويلها إلى عمليات مدرة للدخل، لافتا إلى أن الإخلاص والعمل الدؤوب من قبل البنك وكوادره أدت إلى هذه النتائج، وكذلك الخدمات والمنتجات المرضية التي نقدمها لعملائنا تعد الأساس، وأن التركيز على العملاء والمنافسة في القطاع المصرفي تؤدي إلى جودة الخدمات والمنتجات، وأن «التجاري» رأى أن ينتقل للرقمنة لخدمة العملاء وتسهيل أعمالهم. وحول بقية العوامل التي أدت إلى نمو الأرباح في 2022 بهذا المستوى، قال الدعيج «نشكر عملاءنا على ثقتهم، ونشكر الإدارة التنفيذية وموظفينا على أدائهم المميز الذي أدى إلى تحقيق هذه النتائج، وكذلك ثقة المساهمين وعملائنا بالنتائج والتي تظهر ببياناتنا المالية».

وتطرق الدعيج إلى مواصلة قطاعات الأعمال بـ «التجاري» جهودها لتحقيق الربحية للبنك، وترسيخ مكانته في السوق المصرفي الكويتي، حيث استمر قطاع الخدمات المصرفية للشركات في منح التسهيلات الائتمانية من خلال التمويل المباشر أو عن طريق المساهمة في القروض المشتركة لتمويل العديد من المشاريع الحكومية وشبه الحكومية العملاقة ومشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وبصورة مماثلة، تمكن قطاع الخزينة والاستثمار من زيادة وتعزيز وضع السيولة باستقطاب المزيد من ودائع العملاء المقيمين وغير المقيمين والحصول على قروض ثنائية ومجمعة.

وعلى مستوى الخدمات المصرفية للأفراد، قام البنك بافتتاح فرعين جديدين أضيفا إلى شبكة فروع البنك مجهزين بأحدث المعدات والتكنولوجيا أحدهما يقع في قلب مدينة الكويت التجاري بشارع فهد السالم، والآخر يقع في مدينة سعد العبدالله بهدف تلبية جميع احتياجات العملاء.

وعلى صعيد حماية البيئة، قال الدعيج: إن موضوع التحول الأخضر «GO Green» يحظى بالاهتمام والرعاية، ويعمل البنك على الكثير من المبادرات والمشاريع المتنوعة لخلق وتعزيز «ثقافة المحافظة على البيئة» والعناية بالموارد الطبيعية بين جميع أفراد المجتمع، حيث أطلق البنك مبادرات متنوعة للتحول الأخضر منها، على سبيل المثال لا الحصر: أولا، زيادة الاستفادة من رموز الاستجابة السريعة الرقمية QR Codes، كلما أمكن، لتشجيع التوجه نحو الحد بشدة من استخدام الأوراق داخل البنك، وثانيا اعتماد أساليب لتوفير الطاقة داخل مباني البنك، وثالثا، تعزيز جهود إعادة التدوير وإعادة الاستخدام من خلال نشر التوعية بين الموظفين واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة.

وتابع: أما بالنسبة للتمويل المستدام لإحداث التحول الأخضر، فإن البنك يسعى بشكل استباقي في هذا المجال من خلال أنشطته التمويلية والاستثمارية لتشجيع ودعم الأعمال والمشاريع الهادفة إلى حماية البيئة والتحول «الأخضر» والتي تستخدم مواد مستدامة في صناعة منتجاتها وباستخدام موارد أقل من المياه والطاقة والمواد الخام وكذلك خفض انبعاثات الكربون، أو التي تستخدم هذه المواد بطرق متجددة وصديقة للبيئة.

وأضاف الدعيج: على صعيد المسؤولية الاجتماعية، فقد كان برنامج التجاري للمسؤولية الاجتماعية زاخرا بالأنشطة على مدار العام. وكجزء من برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، يواصل البنك دعم حملة «لنكن على دراية» وهي الحملة التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت لنشر الثقافة المصرفية والمالية بين شرائح المجتمع المختلفة.

من جانبها، قالت رئيس الجهاز التنفيذي في البنك التجاري الكويتي إلهام محفوظ إن البنك يواكب تطلعات عملائه ليواكبها بالخدمات الرقمية التي تلبي كل احتياجاتهم، خصوصا أن الأجيال الجديدة تبحث دائما عن إنجاز كافة مهامها عبر الخدمات الرقمية، مبينة أن الخدمات الجديدة في 2023 ستكون جميعها رقمية.

ولفتت إلى أن النتائج المالية للربع الأول من 2023 بانتظار موافقة البنك المركزي عليها، مشيرة إلى أنها ستكون أرقاما جيدة للمساهمين والمستثمرين سيرون من خلالها مجهود مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.

وأشارت محفوظ إلى أن الأرقام التي حققها البنك في 2022 تظهر مدى قوته، خصوصا بعدما حقق صافي أرباح بنحو 73 مليون دينار مع حجم توزيعات نقدية بلغت 25%، وذلك على الرغم من أن حجم الميزانية لم يتغير بمبالغ كبيرة، وهو ما يظهر الجهود الاستراتيجية التي بذلها مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية عبر استخدام ميزانية البنك لتحقق عوائد أكثر، وساعدتنا تغيرات الفوائد العالمية، والعمولات التي تحمل درجة كبيرة من الأهمية كونها إحدى ركائز العمل الذي يتم مع شركات الإنشاءات والمقاولات والشركات الأجنبية التي تعمل في الكويت والعمولات.

وشددت محفوظ على أن معدل الأرباح الذي حققه التجاري خلال 2022 يعد رقما عاليا مقارنة بما حققه خلال السنوات الـ 7 الماضية.

وحول التغيرات التي تشهدها أسعار عملات بعض الدول ومدى تأثر التجاري بها، قالت محفوظ «البنك يتعامل معهم بالدولار وبالتالي لا يتأثر بانخفاض قيمة العملة، ناهيك عن أن التجاري ليس لديه ملكية أو حصص في بنوك خارجية ببلاد تأثر عملاتها، ونحن نقرض بالدولار وبالتالي لا نتأثر».

وقالت «الظروف العالمية تجبرك على مراجعة خططك الاستراتيجية كل فترة، لتقرر من ستتعامل معه ومن لن تتعامل معه، وتكون حريص في أي دولة، ويتكون مدة العمل فيها قصيرة، فليس بالضرورة أن أقرض لمدة 5 سنوات، فقد يكون الإقراض لستة أشهر أو سنة، ولدينا الأدوات التي يمكن ان نستخدمها ونكون متيقظين للسوق».

2022 في أرقام

73.6 مليون دينار.. أرباح صافية.

139.9 مليون دينار.. إيرادات تشغيلية.

102.8 مليون دينار.. الربح التشغيلي قبل المخصصات.

219.5 مليون دينار.. احتياطي/ مخصصات خسائر القروض.

26.5% التكاليف إلى الإيرادات.. أعلى كفاءة تشغيلية.

نسب رقابية قوية

يحتفظ «التجاري» بنسب رقابية قوية تجاوزت بشكل مريح المتطلبات الرقابية المقررة من قبل بنك الكويت المركزي كالتالي:

17.8% نسبة كفاية رأس المال.

249.7% نسبة تغطية السيولة.

11.4% نسبة الرفع المالي.

109.1% نسبة صافي التمويل المستقر.

«التجاري».. أكثر رقمية

حول إمكانية إطلاق التجاري بنكا رقميا قريبا، قال الدعيج «بنك رقمي لا، ولكن البنك بكبره ينتقل إلى الرقمية، وأتصور أن البنوك كلها من دون استثناء تتحول إلى تكنولوجيا، ونحن نستهدف أن نكون في مراكز متقدمة ونسبق منافسينا وزملاءنا».

المصدر

عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.

The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.

Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock