الدعيج: اتحاد المصارف حريص على إظهار قوة الاقتصاد الكويتي
تحت رعاية وحضور وزير المالية فهد الجارالله، نظم اتحاد مصارف الكويت حفل استقبال للبنوك الكويتية يوم الخميس الماضي على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، والتي عقدت في مدينة مراكش بالمملكة المغربية خلال الفترة من 9 حتى 15 أكتوبر 2023.
وحضر الحفل كل من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وسفير دولة الكويت لدى المملكة المغربية عبداللطيف اليحيا، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد دعيج الصباح، ووزراء المالية وكذلك محافظو البنوك المركزية من مختلف دول العالم، ورؤساء مجالس إدارات البنوك الكويتية، ونخبة من قيادات القطاع المصرفي الكويتي وأهم القيادات المصرفية إقليميا ودوليا.
وبهذا الصدد، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد دعيج الصباح حرص اتحاد مصارف الكويت الدائم على استمرار تواجده في مثل هذه المحافل الهامة والتي تشكل مناسبة ثمينة لإظهار قوة الاقتصاد الكويتي ونظامه المالي والمصرفي محليا وعلى الصعيدين العربي والعالمي.
وأشار الدعيج إلى أن حفل الاستقبال حظي بحضور العديد من الشخصيات الاقتصادية والمصرفية والمالية المرموقة في البنوك والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، كما أكد الدعيج أن لمصارف الكويت أصولا خارجية تشكل جزءا من النظام المالي العالمي، موضحا أنه قد أجرى خلال الحفل لقاءات ومناقشات بين المصرفيين الكويتيين مع نظرائهم من دول العالم لمناقشة المستجدات المالية والمصرفية.
وبين الدعيج أن حفل الاستقبال استقطب فرص لتبادل الخبرات ومناقشة سبل التعاون في مجال الأعمال المصرفية من تمويل واستثمار ومجالات أخرى، وتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته الكويت على أكثر من صعيد لاسيما فيما يتعلق بإجراءات الإصلاح المالي والاقتصادي وتحديث التشريعات نحو اقتصاد أكثر تنافسية ومناخ أعمال أفضل، فضلا عما يشهده القطاع المصرفي من تطور هائل في مجال التكنولوجيا المالية وتقديم أحدث الخدمات المصرفية والحلول المالية المتوافقة مع تلك التي تقدمها البنوك الرائدة حول العالم.
وبهذه المناسبة، قام اتحاد مصارف الكويت بإصدار عدد خاص من مجلة المصارف، تم توزيعه خلال حفل الاستقبال، يهدف إلى إبراز قوة الاقتصاد الكويتي وتعريف الحاضرين من الشخصيات الاقتصادية والمالية والمصرفية ووسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم بمتانة النظام المالي والقطاع المصرفي الكويتي وتطبيقه للمعايير التنظيمية والرقابية الدولية. تضمن العدد الخاص من مجلة المصارف افتتاحية لرئيس تحرير المجلة، أمين عام اتحاد مصارف الكويت د.حمد الحساوي بعنوان «البنوك الكويتية تتطلع للمستقبل» وذلك في ضوء تطورات التكنولوجيا المالية والرقمنة وحرص البنوك الكويتية على مواكبة هذه التطورات مع التركيز على كفاءة الأداء.
كما تضمن العدد مجموعة متنوعة من الحوارات الصحافية مع مختلف الشخصيات الاقتصادية، والمصرفية، والاستثمارية، والديبلوماسية متضمنا حوارا مع محافظ بنك الكويت المركزي باسل أحمد الهارون، ورئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد دعيج الصباح، والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ مشعل جابر الصباح، والمدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وليد شملان البحر، وسفير المملكة المغربية في الكويت علي ابن عيسى، كما تضمن العدد تقارير وتحليلات متميزة في مختلف الموضوعات الاقتصادية، والمصرفية، والاستثمارية أبرزها:
٭ تقرير لبنك الكويت المركزي بعنوان «بنك الكويت المركزي والقطاع المصرفي ـ رابطة متينة وتطور مستدام».
٭ تحليل مجمع لأرباح البنوك الكويتية في النصف الأول من عام 2023.
٭ توصيات صندوق النقد الدولي بمناسبة اختتام مشاورات عام 2023 مع دولة الكويت بموجب المادة الرابعة من اتفاقية إنشاء الصندوق.
٭ برنامج حكومة دولة الكويت 2023-2027 خارطة طريق للإصلاح الاقتصادي بعنوان «تصحيح المسار… اقتصاد منتج وازدهار مستدام».
٭ تقرير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني حول التصنيف الائتماني السيادي لدولة الكويت.
٭ دراسة لمعهد الدراسات المصرفية بعنوان «رقمنة الخدمات المالية: الفرص والمخاطر للبنوك الكويتية».
٭ تقرير لبنك الكويت المركزي حول أهم التطورات النقدية والمصرفية في دولة الكويت بنهاية شهر يونيو 2023.
٭ تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) بعنوان «تقرير الثروة العالمية 2023: إعادة ضبط الدورة».
٭ تقرير لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر بعنوان «لماذا تستثمر في الكويت؟».
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.