«الخليج» يواصل دعم حملة «لنكن على دراية»

في إطار حرصه على تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع، يواصل بنك الخليج دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، للعام الثالث على التوالي، وذلك من خلال بث ونشر المواد التوعوية والتثقيفية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للبنك فضلا عن وسائل الإعلام الأخرى.

وتهدف حملة «لنكن على دراية»، التي يشرف عليها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، إلى نشر الثقافة المالية في المجتمع، وزيادة الوعي بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المتنوعة، التي تقدمها البنوك على الوجه الأمثل لعملائها.

وفي هذا الإطار، أكد مسؤول الاتصالات المؤسسية في بنك الخليج عبدالمحسن النصار أن البنوك اتخذت إجراءات وتدابير عديدة منذ سنوات لضمان أقصى درجات الأمان، أثناء قيام العملاء بتنفيذ عملياتهم عبر البطاقات المصرفية أو المواقع الإلكترونية. وقال إن البطاقات المصرفية تغني العميل عن حمل النقود وتحمل الأعباء المصاحبة لذلك، فبإمكان العميل تعبئة، وتحويل، وصرف الأموال ودفعها من خلال البطاقات المصرفية، والقيام بعمليات شراء السلع والخدمات أو سحب النقود، داخل الكويت أو خارجها، وتمتاز تلك البطاقات بسهولتها وسريتها وأمانها الشديد.

واستعرض النصار أنواع البطاقات المصرفية التي تتمثل فيما يلي:

– بطاقات السحب الآلي: تعرف هذه البطاقات أيضا بالبطاقات المدينة، كما يشار إليها أيضا ببطاقات أجهزة الصراف الآلي أو بطاقات كي- نت، وهي البطاقات المرتبطة بحسابك المصرفي، وبالتالي فإن حدود هذه البطاقة هو المبلغ المتوافر في حسابك.

– البطاقات مسبقة الدفع: بطاقات تحتوي فقط على المبالغ التي يقوم العميل بتحويلها إلى البطاقة، حتى تتمكن من التحكم في رصيدها، ولا يترتب على استخدامها أي مديونية، ومن خلال عدم تحويل مبالغ كبيرة إلى البطاقة يمكنك حماية أموالك في حال تعرضت للاختراق.

– البطاقات الائتمانية: بطاقات تمنح العميل خيار تقسيط الدفع (أي يترتب على استخدامها مديونية يتم تقسيطها). تتمتع هذه البطاقات بقدرة شرائية عالية، سواء عبر الإنترنت أو أجهزة نقاط البيع، بالإضافة إلى السحب النقدي في الكويت وخارجها.

المصدر

Exit mobile version