«الخليج» يواصل ترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع
أصدر بنك الخليج تقريره الثالث للاستدامة لعام 2022، تحت عنوان «عام من التقدم في الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة»، ليعكس مدى التقدم الذي حققه البنك في مجالات الاستدامة، بما يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة 2035، وبما يتوافق مع المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)، والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) ومبادئ تمكين المرأة، التي تدعمها الأمم المتحدة (WEPs) وكذلك الدليل الإرشادي لإفصاحات الاستدامة الصادرة عن بورصة الكويت.
وقد سلط التقرير الضوء على جهود البنك بدعم وتسريع أجندة الاستدامة الوطنية عبر مبادرات مختارة، تساهم بفاعلية في ترسيخ النهج المستدام داخل المجتمع، من خلال تبني ممارسات مسؤولة ذات نهج استباقي، في المجالات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب تقديم الخدمات المالية والمصرفية المتميزة، وتوفير الحلول الرقمية المبتكرة لعملائه.
إستراتيجية خاصة
وبهذه المناسبة، قال نائب المدير العام للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج أحمد الأمير: «يظهر التقرير الثالث مدى حرص بنك الخليج على تقديم نموذج متميز في الاستدامة المجتمعية والبيئية والحوكمة داخل البنك وخارجة، من خلال إطلاق مبادرات نوعية تستهدف نشر الوعي حول قضايا الاستدامة في المجتمع».
وأكد الأمير حرص البنك على تعزيز الشفافية والإفصاح عن أداء الاستدامة، كاشفا أن البنك يعمل حاليا على تطوير إستراتيجيته الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والتي ستمثل الأساس لإطار عملنا بشأن الاستدامة خلال المرحلة المقبلة، وذلك انطلاقا من استراتيجية 2025 التي تسعى إلى تطبيق أعلى معايير الاستدامة.
وأشار التقرير إلى دور بنك الخليج في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام للمجتمع، والعمل على توفير مجموعة متنوعة من الحلول المالية المستدامة لعملائه، التي تتوافق مع الأهداف البيئية والاجتماعية، من خلال مشروع للتحول الرقمي، يستهدف تعزيز تجربة العملاء وتبسيط العمليات وتعزيز الشمول المالي.
وكجزء من استراتيجية 2025، أطلق بنك الخليج تطبيقه الجديد للهواتف الذكية، والذي يسمح للعملاء بإجراء التحويلات المالية السريعة، والتسوق الإلكتروني الآمن، والاستفادة من الميزات المصرفية المبتكرة الأخرى، مبينا أنه منذ إطلاق التطبيق الجديد في عام 2022، الذي يتسم بتصميمه الذكي وسهولة استخدامه وبساطته.
وأضاف: «يأتي مبدأ الحفاظ على أعلى المعايير الأخلاقية ضمن ركائز بنك الخليج الراسخة، حيث يعتمد نجاح أعمالنا على الثقة التي نكتسبها من أصحاب المصلحة. ونؤكد من خلال تقريرنا الثالث للاستدامة، على تعزيز الشفافية والإفصاح عن أداء الاستدامة في البنك».
وتابع: «يتبنى بنك الخليج ممارسات مدروسة ويتبع نهجا استباقيا مستداما في توظيف القيادة والحوكمة الفعالة، من خلال توفير الخدمات المالية والمصرفية، والحلول الرقمية المبتكرة، واستقطاب المواهب، وتمكين الشباب».
المسؤولية الاجتماعية
واستطرد بالقول: «بينما نسعى جاهدين نحو الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، فإننا ندرك أهمية إقامة الفعاليات المجتمعية، وتمكين الشباب، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وخلق شعور بالانتماء للوطن، والتي تمثل جميعها أهدافا وعوامل تساعد على تحقيق رؤية الكويت» وأهداف التنمية المستدامة».
وواصل البنك إظهار التقدم في تنفيذ ركائز إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال رعايته للعديد من الفعاليات الإنسانية، والثقافة، والرياضة، والبيئية، مع التركيز على تمكين الشباب الذي يمثل بالنسبة لنا أولوية، حيث يمثل الشباب مستقبل المجتمع.
المبادرات البيئية
بدورها، قالت مساعد مدير الاتصالات المؤسسية للاستدامة ميسون العطار: «أدى التحول الرقمي لتحسين الكفاءة والإنتاجية بالبنك، وساعد بإحداث تأثير ملحوظ على الركائز البيئية للمجتمع، وكجزء من مساهمتنا في تنفيذ رؤية الكويت الجديدة، وتحديدا ركيزة البيئة المستدامة، والتي شملت تحديد مجموعة من الاهتمامات البيئية، بما في ذلك تغير المناخ والحفاظ على الموارد».
وأشارت إلى أن إدارات البنك طورت خططا داخلية واضحة لمعالجة هذه المشكلات، وبذلت جهودا كبيرة في هذا المجال، مما ساهم في خفض انبعاثات الغازات المتسببة للاحتباس الحراري، وتقليص استهلاك الورق، وتنظيف البيئة، وتقليل النفايات.
وأضافت: إيمانا من بنك الخليج بأهمية حماية البيئة واصل مشاركته في مبادرة شهر البيئة السنوية التي ينظمها المركز العلمي وشمل الاحتفال باليوم العالمي لإعادة التدوير، واليوم العالمي للمياه، واليوم العالمي للحيوانات المائية، ويوم الصحة العالمي.
علاوة على ذلك، واصل البنك جهوده في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بالتعاون مع شركة إعادة تدوير خارجية. هذا العام، تمكنا من التخلص بأمان من إجمالي 22.3 طنا من النفايات الإلكترونية.
بيئة العمل
وأشار التقرير إلى أنه سعيا وراء بيئة عمل مستدامة، حرص بنك الخليج على تنفيذ وتفعيل العديد من المبادرات التي تساهم في تهيئة بيئة عمل داعمة ومزدهرة لموظفيه.
عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.
7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.
