آخر الأخبارمال و أعمال

«الخليج» ينمو بأرباحه 15% إلى 17.3 مليون دينار بالربع الأول

أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للأشهر الثلاث الأولى من العام الحالي، والمنتهية في 31 مارس 2023، مسجلا صافي ربح بلغ 17.3 مليون دينار، بزيادة بمقدار 2.3 مليون دينار أو 15% مقابل صافي ربح بلغ 15 مليون دينار في الأشهر الثلاث الأولى من عام 2022.

وأوضح البنك في بيان صحافي أن العائد على الأصول تحسن من 0.9% في الربع الأول من 2022 إلى 1.0% في الربع الأول من 2023، وشهد العائد على حقوق المساهمين نموا من 9.2% إلى 9.9%، وسجل البنك إيرادات تشغيلية بمقدار 46.4 مليون دينار للأشهر الثلاث الأولى من 2023، وربحا تشغيليا بمقدار 25 مليون دينار قبل المخصصات لنفس الفترة.

وجاء النمو في صافي الربح مدفوعا بشكل أساسي نتيجة لزيادة بنسبة 12% أو 4.9 مليون دينار في الإيرادات التشغيلية، مدعوما بالتحسن الملحوظ في إيرادات الفوائد بنسبة 8% أو 2.6 مليون دينار وإيرادات من غير الفوائد بنسبة 24% أو 2.3 مليون دينار بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2022.

جودة الأصول

وبالإضافة إلى ذلك، ارتفع الربح التشغيلي بمقدار 3.2 ملايين دينار أو 15% للربع الأول من 2023 مقابل نفس الفترة من العام الماضي، وفيما يتعلق بجودة الأصول، بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 0.8% كما في 31 مارس 2023، مقارنة بمستوى العام الماضي البالغ 1%، ولا يزال البنك يتمتع بنسبة تغطية كبيرة للقروض غير المنتظمة تبلغ 692% بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.

وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 303.5 ملايين دينار كما في 31 مارس 2023، بينما بلغت متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 164.2 مليون دينار وبذلك، يتمتع البنك بمستويات عالية جدا من المخصصات الإضافية بلغت 139.2 مليون دينار ما يفوق بشكل كبير المتطلبات المحاسبية بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9. وتعتبر المخصصات الإضافية الأعلى منذ بداية تطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9.

ارتفاع الموجودات

ومقارنة بتاريخ 31 مارس 2022، ارتفع إجمالي الموجودات بواقع 5% إلى 6.8 مليارات دينار، كما ارتفعت القروض والسلف المقدمة إلى العملاء بنسبة 6% إلى 4.8 مليارات دينار، في حين بلغت ودائع العملاء 4.2 مليارات دينار وازدادت حقوق المساهمين بنسبة 6% لتصل إلى 705 ملايين دينار.

وبلغت نسب الشريحة الأولى من رأس المال الرقابية للبنك 13.9% أي أعلى بمقدار 1.9% من الحد الأدنى الرقابي البالغ 12%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.1% أي أعلى بنسبة 2.1% من الحد الأدنى الرقابي البالغ 14%.

وقد عقد بنك الخليج الاجتماع السنوي للجمعية العامة بتاريخ 18 مارس 2023، حيث وافق المساهمون على توزيع أرباح نقدية بمقدار 10 فلوس لكل سهم عن عام 2022، ما يمثل نسبة توزيعات نقدية بواقع 51% من الأرباح، بالإضافة إلى 5% أسهم منحة.

الأداء المالي القوي

وتعليقا على النتائج المالية للربع الأول من عام 2023، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «رغم التحديات التي شهدناها منذ بداية عام 2023 من عدم اليقين في الاقتصاد العالمي والتوترات السياسية والتشدد في السياسات النقدية، إلا أن البيئة الاقتصادية في الكويت حافظت على مرونتها واستقرارها. ويسرني أن أعلن أن بنك الخليج حقق أداء ممتازا في صافي الربح للربع الأول من عام 2023، بزيادة بواقع 15%، وهي بداية مشجعة لبقية العام». وأضاف بالقول: «ما زلنا نركز على خلق القيمة المضافة لكافة الأطراف المعنية وسط مختلف البيئات التشغيلية المتقلبة».

العملاء محور التركيز

يواصل بنك الخليج جهوده لإثراء تجربة العملاء من خلال تقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجاتهم. ويوفر تطبيق بنك الخليج الجديد للهاتف النقال ميزات فريدة باستخدام واجهة مستخدم سهلة وسريعة وآمنة. وعلاوة على ذلك، تم اعتماد أحدث إصدار لنظام الرد الصوتي التفاعلي في مركز خدمة العملاء والذي يلبي متطلبات العملاء المتزايدة في مجال الخدمات الرقمية. كما يتمتع بنك الخليج بواحدة من أكبر شبكات الفروع المحلية مع ما يزيد على 50 فرعا في مواقع حيوية في جميع أنحاء الكويت. وقد ساهم هذا التواجد المتميز للبنك في تقليل الوقت الذي تستغرقه المعاملات داخل الفرع ما ينعكس الى حد كبير على تعزيز رضاء العمــلاء.

وتعليقا على التطور الأخير في بنك الخليج فيما يخص خدمة العملاء، قال بودي: «نواصل إحراز تقدم ملحوظ في مبادرات التحول الرقمي مع التركيز على تعزيز تجربة عملائنا. فقد حققنا حتى الآن إنجازات متقدمة في إستراتيجيتنا الخمسية، ونتوقع المزيد من الإنجازات بحلول نهاية عام 2025».

إدارة الثروات

وفي إطار إستراتيجية بنك الخليج 2025، والتي من أهدافها تقديم خدمات ومنتجات تلبي احتياجات شريحة الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية، فإن وحدة إدارة الثروات توفر منتجات خاصة ومميزة لتلبية تطلعات هذه الشريحة من العملاء. وتشمل هذه المنتجات خدمة الاستثمار وايز، وهي المنصة الرقمية الرائدة لإدارة المحافظ لدى بنك الخليج، بالإضافة إلى تقديم العديد من الاستشارات الاستثمارية وفرص الاستثمارات البديلة. وسيقدم البنك مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية مع اكتمال تأسيس شركة استثمار مستقلة وتابعة للبنك.

وخلال الربع الأول من عام 2023، تعاون بنك الخليج مع شركة كامكو إنفست، كمدير إصدار مشارك، في إصدار سندات لشركة العقارات المتحدة بقيمة 80 مليون دينار وهو أكبر إصدار في قطاع العقارات لسندات مقومة بالدينار الكويتي.

التصنيفات الائتمانية للبنك

لا يزال بنك الخليج يحظى بتصنيفات مرموقة على المستوى الدولي في كل من جدارته الائتمانية وقوته المالية. وخلال الربع الأول من عام 2023، قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتثبيت تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل للبنك في المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يعكس إمكانية حصول البنك على الدعم من السلطات الكويتية إذا لزم الأمر وفقا لتصنيف الدعم الحكومي في المرتبة «a»، كما تعكس ترقية تصنيف الجدوى المالية لبنك الخليج إلى المرتبة «bbb-» المكانة المحلية المميزة للبنك واتباعه أساليب التحوط في إدارة المخاطر وجودة الأصول لديه.

وبالإضافة إلى ذلك، حافظت وكالة موديز لخدمات المستثمرين على تصنيف ودائع بنك الخليج على المدى الطويل في المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

كما حظي البنك على المرتبة «A+» في تصنيف العملات الأجنبية على المدى الطويل مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة كابيتال إنتليجنس. وفي الوقت نفسه، صنفت الوكالة السندات المساندة لبنك الخليـــج في الشريحة الثانيــــة لرأس المال والمطابقة لتعليمات بازل 3 البالغة قيمتها 50 مليون دينار في المرتبة «BBB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

رسالة شكر وتقدير

واختتم بودي تصريحه قائلا: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى مساهمي البنك على ثقتهم المستمرة، وكذلك إلى موظفينا على التزامهم وتفانيهم.

كما أود أن أتوجه بالشكر إلى بنك الكويت المركزي على دعمه المتواصل. وأخيرا، أتوجه بالشكر إلى عملائنا الكرام على ولائهم لنا مكررا التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهــم».

مبادرات تمكين المرأة

اختتم بنك الخليج مؤتمره الأول «Lead the Way» في مارس 2023، لتسليط الضوء على أبرز تحديات مبادرات تمكين المرأة في الكويت، وجاء هذا المؤتمر، إلى جانب ورش العمل التفاعلية والمتحدثين الملهمين وحلقات النقاش المميزة، ضمن التزام البنك بأهداف ومبادئ التنمية المستدامة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيما يخص تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.

وبهذه المناسبة، قال بودي: «نؤمن إيمانا راسخا بتمكين المرأة وتطورها الوظيفي. ونفتخر بأن العنصر النسائي يمثل أكثر من 43% من القوى العاملة في بنك الخليج في الوقت الحالي و28% من القياديين، ونحن مستمرون في رحلتنا نحو تبني التنوع في مكان العمل انطلاقا من إيمانا بالمساواة في المزايا الوظيفية على أساس المؤهلات والكفاءات بدلا من أي اعتبارات أخرى».

أرقام ذات دلالة

٭ 6% نمو القروض والسُلف للعملاء إلى 4.8 مليارات دينار.

٭ 9.9% العائد على حقوق المساهمين.. و1% العائد على الأصول.

٭ 0.8% نسبة القروض غير المنتظمة 0.8%.. و692% معدل تغطيتها.

٭ 13.9% نسب الشريحة الأولى لرأس المال.. و16.1% نسبة كفاية رأس المال.

٭ 303.5 ملايين دينار إجمالي المخصصات الائتمانية كما في 31 مارس 2023.

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock