«الخليج» يطلق مكتبة رقمية لكل منتجاته وخدماته
ضمن مساعيه المتواصلة نحو الريادة الرقمية في القطاع المصرفي، وتقديم أفضل الخدمات لعملائه، أعلن بنك الخليج عن إطلاق مكتبة رقمية، لتكون المرجع الأساسي المعتمد لمنتجات وخدمات البنك، وأحد أبرز معالم التحول الرقمي الشامل الذي يسعى البنك إلى تحقيقه في مختلف القطاعات والأعمال.
ويعد هذا المشروع أولى ثمرات مسابقة فكرتي للابتكار التي أطلقها البنك مطلع الجاري، حيث ستحل المكتبة الجديدة محل دليل منتجات وخدمات البنك، بصيغة رقمية ذات خصائص جديدة ومحسنة، تسهل أعمال الموظفين في الفروع، ومركز خدمة العملاء، والمبيعات المباشرة، وتمكنهم كذلك من توفير خدمة أفضل للعملاء. كما توفر هذه المكتبة لجميع موظفي بنك الخليج مواد تعليمية قيمة تماشيا مع استراتيجية التحول الرقمي لدى البنك.
وفي هذا الإطار، جددت رئيس وحدة التحول الرقمي والابتكار في بنك الخليج مي العويش شكرها لجميع الموظفين الذين تقدموا بأفكار وابتكارات إبداعية، وكذلك لفرق العمل المختلفة في البنك التي ساهمت في تطوير تلك الأفكار والمساعدة على خروجها إلى النور.
وقالت: «انطلاقا من حرص بنك الخليج على تحفيز الأفكار المبتكرة والإبداعية وتشجيعها، وترسيخ مكانته كبنك للمستقبل، أطلق نسخته الأولى من مسابقة فكرتي، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار بين الموظفين، مما يمنحهم الفرص لسماع صوتهم وتطبيق أفكارهم، وإحداث تغيير إيجابي وقيم للبنك والصناعة المصرفية والمجتمع ككل، وذلك تطبيقا لاستراتيجية البنك 2025، وتماشيا مع رؤية الكويت 2035، التي تركز على تبني التقنيات الذكية والرقمية وابتكار خدماتها لدفع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة».
وأشارت إلى أن البنك يسعى لإطلاق آفاق الابتكار بين الموظفين دون سقف يحد منها، حتى لو كانت أفكارا سابقة لأوانها، لافتة إلى أن وحدة التحول والرقمي والابتكار ستساعدهم على تطويرها وتدريبهم على تقديمها، بما يواكب طموحات العملاء ويساهم في تطوير خدمات مبتكرة للبنك يسهل الوصول إليها.
وأضافت: «يمتلك بنك الخليج ثروة بشرية كبيرة، ومجموعة متميزة من المواهب والخبرات في مختلف المجالات، تتسم بقدر عال من الكفاءة والمهنية، وعلينا الاستفادة من إمكاناتهم، ومساعداتهم على إطلاق العنان لأفكارهم وابتكاراتهم، مشيرة إلى أن تقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء هدف جماعي لمختلف الإدارات والموظفين والمسؤولين في البنك».
عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.