«الخليج» يختتم النسخة الثانية من مسابقة «داتاثون»
بمشاركة أكثر من 400 متسابق من الشباب والمواهب الكويتية، أعلن بنك الخليج الفرق الفائزة في ختام النسخة الثانية من مسابقة «داتاثون»، المنصة الأولى من نوعها في الكويت، لتمكين المتخصصين في البيانات وطلاب المدارس والجامعات والموظفين الجدد المهتمين بالعمل في مجالات البيانات والتحليلات.
وشهدت النسخة الثانية، التي تواصلت على مدى يومين في حديقة الشهيد بالتعاون مع أكاديمية «كودد» وجمعية إنجاز الكويت مشاركة الفئة العمرية من 14 إلى 18 عاما في المسابقة، وذلك للمرة الأولى، إلى جانب المتسابقين الأكبر من 18 عاما، بهدف تعليم الطلاب كيفية استخدام Google Analytics.
وقدم بنك الخليج 3 جوائز قيمة للمشروعات الفائزة، إذ حصل أفضل مشروع لعلوم البيانات على جائزة بقيمة 1000 دينار، أما أفضل تصور للبيانات فحصل على جائزة قيمتها 500 دينار، في حين حصل أفضل مشروع لوحة تحليل رقمي، وهي الجائزة المخصصة للشباب (14 – 18 سنة) على جائزة بقيمة 500 دينار.
وتضمنت المنافسات داخل المسابقة تحليل البيانات باستخدام ChatGPT، وتصور البيانات، والتحليلات الرقمية باستخدام مجموعة من الأدوات، بما في ذلك ChatGPT وPython وTableau وR وعدد من لغات الترميز الأخرى. كما منح البنك جوائز للمشاركين في فئات Next Googler وFancy Dataviz وNeat Coder.
وعبرت رئيس وحدة البيانات والابتكار في بنك الخليج مي العويش عن سعادتها بتضاعف عدد المشاركين قياسا بالنسخة الأولى من المسابقة وكذلك التنوع الكبير في الفئات العمرية للمشاركين، لافتة إلى أن النسخة الثانية شهدت مشاركة عدد من شباب دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت العويش إلى أن أعضاء الفرق الفائزة من الطلبة سيحظون بفرصة الحصول على تدريب ميداني لدى بنك الخليج في وحدة البيانات والابتكار، لتطبيق ما تعلموه في المسابقة في بيئة عمل حقيقية، وذلك ضمن الجهود التي يبذلها البنك في إعداد الشباب لسوق العمل.
وقالت: العقد المقبل سيعتمد بشكل كبير على تحليل البيانات، ولهذا وجدنا من واجبنا في بنك الخليج العمل بكل جدية على بناء ونشر ثقافة البيانات في المجتمع، خصوصا ما يتعلق بتأهيل وتجهيز الشباب للمستقبل، من أجل تمكينهم من مواكبة المتطلبات المستقبلية للدراسة في الجامعة والاستعداد للالتحاق بسوق العمل.
وأضافت: تعكس المسابقة الدور المميز لبنك الخليج في الاستدامة المجتمعية، وجهوده المتواصلة في دعم مسيرة التحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية الكويت 2035، وترسيخ مكانة البنك الرائدة في مجال البيانات والرقمنة، من خلال العمل على نشر ثقافة البيانات في المجتمع، مع التركيز على الشباب، ولهذا حرصنا على إضافة فئة عمرية جديدة للشباب من 14 إلى 18 سنة.
من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لجمعية إنجاز الكويت ليلي المطيري: تمكين الشباب يعد أحد أهداف الجمعية الرئيسية، ولهذا نحرص على تسليحهم بالمهارات اللازمة لمواكبة المستقبل، وانطلاقا من هذا الهدف حرصنا على التعاون مع بنك الخليج و«كودد» في هذه المسابقة «مضيفة» المشروعات الفائزة تظهر المستوى العالي من المواهب والإمكانات التي تزخر بها الكويت من خلال الأفكار والمشروعات التي عرضت على لجنة التحكيم من مختلف الفئات العمرية.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لأكاديمية كودد أحمد معرفي: سعداء بالتعاون مع بنك الخليج في هذه الفعالية الناجحة، ونتوقع المزيد من النجاح والزيادة في أعداد المشاركين نسخة بعد نسخة.
في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.
### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.
### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.