ضمن مسيرته الناجحة للتحول الرقمي، وجهوده المتواصلة لتطوير وتعزيز مهارات موظفيه، اختتم بنك الخليج النسخة الثانية من برنامج «سفراء البيانات»، وهو أول برنامج للبيانات والتحليلات في الكويت، وقد تم تطويره داخل البنك بأياد وعقول كويتية، ليتم اعتماده بعد ذلك من قبل خبير البيانات المشهور عالميا د.توماس ريدمان.
وبهذه المناسبة، قالت رئيسة وحدة التحول الرقمي والابتكار مي العويش: «سعداء بتخرج 70 موظفا من موظفي بنك الخليج في برنامج سفراء البيانات، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للخريجين في الدفعتين الأولى والثانية إلى 210 خريجين، معربة عن فخرها بالإمكانيات المتميزة للكوادر البشرية في البنك».
وأضافت: «يأتي برنامج سفراء البيانات، تطبيقا لاستراتيجية بنك الخليج 2025، التي تهدف إلى تكريس مكانة «الخليج» الريادية في الكويت كبنك المستقبل، ورؤية الكويت 2035 التي تعتبر تطوير رأس المال البشري كأحد مرتكزاتها الرئيسية».
وأشارت إلى أن بنك الخليج يحرص على تمكين كوادره البشرية في مختلف التخصصات، ومساعدتهم على الاستفادة من البيانات وتزويدهم بالأدوات والمعرفة لاستخراج الأفكار والمعلومات بطريقة سلسة، مع الحفاظ على سلامة البيانات وجودتها كأساس لتطوير العمل، وذلك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه البيانات في مختلف القطاعات والمجالات.
وأضافت: «نؤمن في بنك الخليج إيمانا راسخا بأن موظفينا هم حجر الزاوية في نجاحنا، والسر وراء تميزنا، ولهذا نحرص على الاستثمار فيهم بشكل متواصل، وتدريبهم على أحدث ما وصلت إليه العلوم الحديثة، وتزويدهم بمهارات جديدة تواكب متطلبات سوق العمل، وتتوافق مع القفزات الكبيرة التي تشهدها الصناعة المصرفية».
وتابعت: «نعمل على الاستثمار في الحلول التكنولوجية المتكاملة، لتسهيل التحول الرقمي داخل البنك وخارجه من خلال نشر ثقافة البيانات، ويفخر بنك الخليج بإظهار ديناميكية في الاستجابة السريعة للمتطلبات الرقمية التي تشهدها الصناعة المصرفية محليا وعالميا».
واختتمت بالقول: «نحن فخورون بتطوير مواهبنا الداخلية في التخصصات الرقمية المهمة مثل علم البيانات والأمن السيبراني، ونحن متحمسون لجني العديد من الفوائد نتيجة لتمكين موظفينا من بناء قدراتهم على التفكير النقدي والاستخدام الأمثل لعلوم البيانات».