آخر الأخبارمال و أعمال

الحمود: الابتكار ركيزة أساسية للتطور بالمجال الأكاديمي

طارق عرابي

واصل المؤتمر الافتراضي العالمي الخامس، الذي تنظمه شركة ايكوسيستم للاستشارات الادارية تحت رعاية وزير الاعلام عبدالرحمن المطيري، فعالياته لليوم الثاني على التوالي بحضور أكثر من 200 خبير شاركوا من 32 دولة حول العالم.

وفي بداية المؤتمر أكدت د.موضي الحمود ان مبادرة دعم منظومة الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي طرحت في مؤتمرها الافتراضي الخامس العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنويع الاقتصادي القائم على الرقمنة وأهمية ‏تسريع الخدمات الافتراضية ‏والابتكارية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، مشددة على أهمية الابتكار في المؤسسات الأكاديمية باعتباره ركيزة أساسية للتطور والنمو في المجال الأكاديمي.

من جانبه، قال رئيس تحرير جريدة «الأنباء» الزميل يوسف خالد المرزوق في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس القسم الاقتصادي الزميل أحمد مغربي، قال اننا نعيش اليوم في عالم يتغير بسرعة مذهلة بفعل التطورات المتلاحقة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وهذا التغيير الجذري ليس مجرد تحد، بل هو فرصة استثنائية لإعادة صياغة مفاهيمنا الاقتصادية والاجتماعية، لبناء مستقبل أكثر ازدهارا ومرونة، وإننا في منطقة الخليج، وبفضل الرؤى الحكيمة والمستنيرة لقادتنا، نقف في طليعة هذا التحول، مستعدين للاندماج الكامل في الاقتصاد الرقمي العالمي.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيار بل أصبح عنصرا حيويا يدفع عجلة الابتكار، ويوفر حلولا عملية للتحديات الكبرى التي تواجه القطاعات المختلفة، من الرعاية الصحية والتعليم إلى الطاقة والبيئة، وفي هذا الإطار نرى ضرورة ماسة لتبني استراتيجيات شاملة لتعزيز قدراتنا التكنولوجية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتكريس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في جميع جوانب حياتنا.

بدوره، قال د.عصام الرقبه ان الكويت كانت سباقة في الاستثمار التكنولوجي والتقنيات المتطورة والخدمات الافتراضية والابتكارية نحو التنويع الاقتصادي القائم على برامج الابتكار وبرامج ريادة الاعمال، تماشيا مع رؤية 2035 التي تركز على النمو الذكي المستدام والتحول الرقمي.

من ناحيته، أعرب ناصر الشيخ عن سعادته بمشاركة الهيئة العامة للشباب مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في المؤتمرات والأعمال التي تصب في صالح العمل الشبابي بشكل عام، لاسيما مع أهمية المواضيع المطروحة في المؤتمر، والتي تشكل رافدا مميزا للمعرفة في المجالات المطروحة في المؤتمر.

اما أحمد العنزي من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، فقال إن الابتكار يمثل المحرك الرئيسي والقوة الدافعة للتطور والتقدم في الدول، بينما تلعب ريادة الأعمال دورا حيويا في تحويل الأفكار الابتكارية إلى مشاريع وأعمال ناجحة، كما يلعب الابتكار وريادة الأعمال دورا في تحفيز النمو لمعظم قطاعات الاقتصاد القومي.

من ناحيته، قال الدكتور رياض حمزة انه بات من الواضح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) واحدة من أهم منصات تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في العصر الرقمي بالعالم أجمع، ففي دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت هذه التقنيات جزءا عالميا متزايد الأهمية لاقتصادات تعمل على التحول نحو الرقمنة والتكنولوجيا، والتقليل من نمط الإنتاج الذي عاشته غالبية سنوات القرن الماضي وعقوده.

أما هبة الرفاعي فقالت إن الكويت تعد واحدة من الدول الرائدة والفاعلة التي تدعم كل المبادرات والإستراتيجيات والبرامج الفعالة للإبتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال وتماشيا كذلك مع خطة دولة الكويت التنموية لعام 2035 لتحويل دولة الكويت مركز مالي واقتصاد قائم على المعارف ولرفع الموشرات التنافسية المحلية والخليجية كمؤشر الابتكار ومؤشر العلوم والتكنولوجيا ومؤشر ريادة الأعمال ومؤشر براءات الاختراع ومؤشرحقوق الملكية الفكرية.

من ناحيته، قال شريف التوكالي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، ان الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة للتقدم التكنولوجي، بل محفز للتنويع الاقتصادي، ويوفر سبلا جديدة للنمو في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والزراعة والتمويل والقدرة على مواجهة الكوارث.

اما الدكتور محمد رضا فقال ان الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مفهوم خيالي أو تقني بل أصبح واقعا ملموسا يؤثر في كل جانب من جوانب حياتنا، بدءا من الصحة والتعليم، إلى الصناعة والتجارة، حتى في منازلنا بات الذكاء الاصطناعي يشكل جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

الحمود: الابتكار ركيزة أساسية للتطور بالمجال الأكاديمي

المصدر

عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.

2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.

5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock