آخر الأخبارمال و أعمال

الحكومة تستثمر 5.9 مليارات دينار في 10 أسهم كويتية

شريف حمدي

بلغت قيمة ملكيات المؤسسات الحكومية التي تستثمر في الأسهم المدرجة ببورصة الكويت نحو 6.3 مليارات دينار بنهاية جلسة 10 الجاري، وتشكل هذه القيمة نحو 14.2% من إجمالي القيمة السوقية البالغة 44.5 مليار دينار.

وتستثمر 4 جهات حكومية في 34 سهما موزعة على كافة قطاعات السوق، وهذه الجهات هي الهيئة العامة للاستثمار باستثمارات تقدر بـ 2.5 مليارات دينار، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية باستثمارات 2.5 مليارات دينار، والهيئة العامة لشؤون القُصر بنحو 800 مليون دينار، إضافة إلى الأمانة العامة للأوقاف باستثمارات 500 مليون دينار.

وشهدت قيمة ملكيات هذه المؤسسات تراجعا منذ بداية العام بنسبة 6% تقريبا جراء انخفاض بعض الأسهم، إذ بلغت قيمة الملكيات الحكومية بنهاية العام الماضي 6.7 مليارات دينار، إلا أنها تقدر حاليا بنحو 6.3 مليارات دينار، حيث تشهد بورصة الكويت تراجعات منذ بداية العام لأسباب متعددة أبرزها عمليات التصحيح التي شهدتها في يناير واستمرت حتى فبراير، ثم حلت أزمة البنوك الأميركية لتزيد من حالة عدم اليقين التي تسيطر على أسواق المال العالمية، وامتدت آثارها على بورصات المنطقة ومنها بورصة الكويت.

وجاءت تراجعات أسعار النفط بالسوق العالمي لتزيد من جنوح البورصة الكويتية للتراجع مقارنة مع النشاط الإيجابي الذي أنهت به عام 2022 خاصة على مستوى القيمة السوقية التي حققت خلالها قرابة 5.5 مليارات دينار مكاسب بنسبة ارتفاع 13% مقارنة مع 2021.

ورصدت «الأنباء» أعلى 10 أسهم مدرجة بسوق الأسهم الكويتي تستثمر فيها المؤسسات الحكومية من حيث القيمة، وذلك بقية بلغت 5.9 مليارات دينار مستحوذة على 94% من إجمالي استثمارات الحكومة في الأسهم الكويتية والبالغة 6.3 مليارات دينار، وهي كما يلي:

٭ جاء سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» في الصدارة بقيمة 4.1 مليارات دينار تشكل 65% من إجمالي القيمة البالغة 6.3 مليارات دينار، وتبين من الرصد أن سهم «بيتك» هو الوحيد بين كافة الأسهم المدرجة بالبورصة الذي تمتلك فيه جميع الجهات الحكومية بنسب متفاوتة تتصدرها الهيئة العامة للاستثمار بـ 16.8%، تليها مؤسسة التأمينات بـ 9.2%، ثم «القصر» بـ 7.3%، و«الأوقاف» بـ 5.1%.

٭ حل سهم «زين» بالمرتبة الثانية باستثمارات حكومية تقدر بـ 687 مليون دينار تشكل 10.9% من الإجمالي، علما أن الهيئة العامة للاستثمار تمتلك 24.6% من الأسهم، تليها «التأمينات» بـ 5%.

٭ ثالثا، حل سهم بنك الكويت الوطني بقيمة استثمارات حكومية 429 مليون دينار تشكل 6.8% من الإجمالي، وتمتلك فيه «التأمينات» 5.6%.

٭ في المرتبة الرابعة، جاء سهم أجيليتي بقيمة 251 مليون دينار تشكل 3.9% من إجمالي قيمة الاستثمارات الحكومية في البورصة، وتمتلك «التأمينات» 16.9% من أسهم الشركة اللوجستية.

٭ خامسا، حل سهم بنك وربة باستثمارات قيمتها 120 مليون دينار تشكل 1.9% من الإجمالي، وتمتلك «هيئة الاستثمار» 18.3% من الأسهم، و«التأمينات» 8.5% من الأسهم.

٭ سادسا، جاء سهم «stc» باستثمارات تقدر بـ 84 مليون دينار تشكل 1.3% من الإجمالي، وتملك «التأمينات» 8.8%، و«هيئة الاستثمار» 6%.

٭ في الترتيب السابع جاء البنك الأهلي المتحد بـ 81 مليون دينار تشكل 1.2% من القيمة، وتمتلك «التأمينات» 12.5% من أسهم البنك.

٭ ثامنا، جاء سهم البنك الأهلي الكويتي باستثمارات 68 مليون دينار تشكل 1.1% من الإجمالي، وتمتلك «التأمينات» 11.1% من إجمالي الأسهم.

٭ تاسعا، جاء سهم بنك الخليج بقيمة ملكيات حكومية 60 مليون دينار تشكل 0.9% من الإجمالي، وتمتلك «التأمينات» 6.6% من الأسهم.

٭ في المرتبة العاشرة، حل سهم بنك برقان باستثمارات 53 مليون دينار تشكل 0.8% من الإجمالي، وتمتلك «التأمينات» 7.9% من الأسهم.

وتبين من الرصد أن أعلى 10 أسهم من حيث القيمة تقتصر الملكيات فيها على الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة التأمينات الاجتماعية، في حين لا تمتلك فيها الهيئة العامة لشؤون القصر، والأمانة العامة للأوقاف، كما تبين أن «التأمينات» تمتلك حصصا متفاوتة في 32 شركة من أصل 34، فيما تمتلك «هيئة الاستثمار» حصصا متفاوتة في 8 شركات، بينما تمتلك كل من «القصر» و«الأوقاف» في بيت التمويل الكويتي دون غيره.

جدير ذكره، أن قيمة ملكيات المؤسسات والجهات الحكومية شهدت قفزة قياسية في آخر 5 سنوات، مرتفعة من مستوى 3.4 مليارات دينار بنهاية 2017، لتصل إلى 6.7 مليارات دينار بنهاية عام 2022.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock