آخر الأخبارمال و أعمال

«الجزيرة» تقفز بأرباحها 183.6% في 2022 إلى 20.1 مليون دينار

أعلنت شركة طيران الجزيرة عن نتائجها المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2022، حيث حققت قفزة قياسية بأرباحها الصافية بنسبة 183.6% لتبلغ 20.1 مليون دينار، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 182.1 مليون دينار، بارتفاع 126.5% عن الفترة ذاتها من 2021، كما ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 148.4% لتبلغ مستوى 26.8 مليون دينار.

وكانت الشركة قد بدأت عودتها السريعة للربحية خلال النصف الثاني من 2021 مع استئناف الرحلات التجارية تدريجيا في مطار الكويت الدولي، وواصلت «طيران الجزيرة» نموها المطرد في 2022 ليتفوق أداؤها خلال السنة بنسبة 30% على الأداء القياسي السابق في 2019، الذي يعتبر آخر عام كامل تم تشغيل الرحلات خلاله دون قيود على السفر قبل جائحة كورونا.

زيادة أعداد الركاب

وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أنه على الرغم من انخفاض حركة المسافرين عبر مطار الكويت الدولي في 2022 بنسبة 26% مقارنة بعام 2019، إلا أن طيران الجزيرة شهدت زيادة بنسبة 19% في عدد الركاب الذين نقلتهم خلال العام، أما مقارنته بعام 2021 فقد ازداد عدد ركاب الجزيرة بنسبة 247.5% ليبلغ 3.6 ملايين راكب.

وأشارت الشركة إلى ارتفاع معدل إشغال المقاعد في العام الماضي بنسبة 10.2% إلى نسبة 77.01% مما عوض بشكل كبير الانخفاض بنسبة 35.1% في متوسط سعر التذاكر المدفوعة من قبل الركاب، والذي بلغ 47.96 دينارا.

وقد أوصى مجلس إدارة طيران الجزيرة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 50 فلسا للسهم عن فترة النصف الثاني من 2022، علاوة عن الأرباح النقدية المرحلية التي تم توزيعها لفترة النصف الأول من العام والتي كانت بواقع 30 فلسا للسهم، بذلك يصبح إجمالي الأرباح النقدية التي سيتم توزيعها عن عام 2022 مبلغا وقدره 80 فلسا للسهم.

نتائج الربع الرابع

في الربع الأخير من عام 2022، سجلت «طيران الجزيرة» خسائر صافية بلغت 0.7 مليون دينار، مقارنة بأرباح بلغت 7 ملايين دينار للفترة ذاتها من السنة السابقة، وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 24.7% وبلغت 41.3 مليون دينار، بينما انخفضت الأرباح التشغيلية إلى 0.9 مليون دينار.

وازداد عدد الركاب خلال الربع الأخير بنسبة 88% إلى 978.1 ألف راكب، وارتفع معدل إشغال المقاعد بنسبة 4.5% إلى 78.7%، وارتفع متوسط تشغيل الطائرة بنسبة 35.3% إلى 12.4 ساعة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة السابقة.

نتائج تاريخية

وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي: «فخورون بهذه النتائج السنوية القياسية التي تعد الأفضل في تاريخ طيران الجزيرة، وتشهد هذه النتائج على نجاح سياسة الشركة في إدارة التكاليف بالرغم من أسعار الوقود المرتفعة التي اقتطعت وحدها ما يقرب من تسعة ملايين دينار كويتي كان من الممكن أن تمثل أرباحا للشركة».

وأضاف بودي، بالقول: «يعكس عدد الركاب الذين نقلتهم الشركة البالغ عددهم 3.6 ملايين راكب في 2022 مقارنة بعدد 2.4 مليون مسافر في 2019، نجاح نموذج أعمال الشركة ونجاح التوسع على مستوى الخدمات التي تقدمها «طيران الجزيرة» لعملائها، وفيما نمضي قدما، نتطلع إلى أن يكون عام 2023 عاما مليئا بالنجاحات الجديدة مع زيادة عدد طائراتنا وتوسعنا إلى وجهات جديدة وكذلك مواصلة تعزيز أداء عملياتنا».

الأداء التشغيلي

خلال السنة المالية 2022، أضافت «طيران الجزيرة» 15 وجهة جديدة لتلبية الطلب على السفر من مختلف شرائح المسافرين في نطاق شبكة الوجهات التي تخدمها الشركة. وشملت هذه الوجهات مدنا في الشرق الأوسط وشمال وجنوب آسيا وأوروبا وهي فيينا (النمسا)، براغ (جمهورية التشيك)، دوشانبه (طاجيكستان)، تركستان (كازاخستان)، نامانجان (أوزبكستان)، بنغالور (الهند)، ثيروفانانثابورام (الهند)، بايراوا (النيبال)، شاتوجرام (بنغلاديش)، شيان (الصين)، صلالة (عمان)، القصيم (المملكة العربية السعودية)، حائل (المملكة العربية السعودية)، الطائف (المملكة العربية السعودية)، أبها (المملكة العربية السعودية).

ومع هذه التوسعات، أصبحت «طيران الجزيرة» تخدم ثماني وجهات في المملكة العربية السعودية وثماني وجهات أخرى في الهند، بالإضافة إلى وجهتين في بنغلاديش ووجهتين في النيبال، ليصل إجمالي عدد الوجهات في شبكة الشركة إلى 58 وجهة.

ومن أبرز إنجازات الشركة خلال العام افتتاحها مركزا لتدريب الطيارين وأطقم الطائرات معتمدا من قبل الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، حيث بدأت بتدريب أطقم الطائرات العاملين، وكذلك الطيارون والأطقم الجدد في مقر الشركة في الكويت.

وفي إطار جهودها المستمرة لتعزيز تجربة العملاء، أطلقت «طيران الجزيرة» العديد من الخدمات الجديدة التي شملت مركزا جديدا مخصصا لخدمة العملاء، وخدمة تسجيل الحقائب المبكر، وأيضا خدمة التواصل المباشر مع العملاء عبر تطبيق «واتساب».

نظرة مستقبلية إيجابية

تواصل «طيران الجزيرة» العمل بحسب استراتيجيتها التوسعية التي بدأت بتسلمها طائرتين جديدتين من طراز A320neo كجزء من طلبية مكونة من 28 طائرة من إيرباص قامت بها في 2021، والتي ستدعم زيادة حجم أسطول الشركة من 19 طائرة إلى 35 طائرة بحلول عام 2026. وبدأت الشركة توسعها في بداية السنة الجديدة مع إطلاق خط رحلات جديد إلى العاصمة الروسية، موسكو، وذلك لخدمة الطلب على الرحلات منها وإلى منطقة الشرق الأوسط والمدن الأخرى في نطاق شبكة وجهات الشركة. ومن المخطط إطلاق خطوط جديدة أخرى هذا العام.

كما تخطط الشركة تنفيذ عدد من المبادرات التي من شأنها تحسين خدماتها وعملياتها التشغيلية لتعزيز تجربة السفر وجعلها أكثر سلاسة من نقطة التسجيل في المطار وحتى الوصول إلى الوجهة الأخيرة.

بودي: «الجزيرة» تستهدف الحصول على مليار دولار من البنوك لتمويل 30% من صفقة طائرات مع «إيرباص»

«رويترز»: قال مروان بودي إن الشركة عدلت من أهدافها التمويلية لتستهدف الحصول على نحو مليار دولار من البنوك وليس ملياري دولار لتمول 30% من صفقة طائرات مع إيرباص وليس 70% من الصفقة كما كان مخططا من قبل.

وقال بودي إن هذا التعديل جاء بسبب ارتفاع أسعار الفائدة المصرفية، مبينا أن النسبة الباقية من الصفقة سيتم تمويلها من خلال نظام «البيع وإعادة الاستئجار»، وأن الشركة ستدرس عملية التمويل «حالة بحالة، بما يتماشى مع أفضل تكلفة».

وأوضح أن الشركة دفعت بالفعل 100 مليون دولار كمقدم لصفقة طائرات إيرباص من تمويلها الذاتي، ورغم ذلك انخفضت السيولة المالية لديها فقط إلى 52 مليون دينار بعد أن كانت 55 مليون بنهاية الربع الثالث.

وتوقع زيادة طائرات الشركة إلى 22 بنهاية 2023 من 19 حاليا، وقال إن ارتفاع أسعار وقود الطائرات كلف طيران الجزيرة 11 مليون دينار زيادة في ميزانية 2022 عما كان مرصودا.

أرقام ذات دلالة

٭ 126.5% نموا سنويا بالإيرادات التشغيلية إلى 182.1 مليون دينار.

٭ 26.8 مليون دينار الأرباح التشغيلية بزيادة سنوية 148.4%.

٭ 3.6 ملايين راكب عدد المسافرين في 2022.. بنمو سنوي 247.5%.

٭ 77.01% معدل إشغال المقاعد بزيادة سنوية 10.2%.

٭ 12.9 ساعة متوسط تشغيل الطائرات بنمو سنوي 118.1%

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock