«الجزيرة» أول شركة طيران تصدر تقرير الاستدامة بالكويت
أعلنت شركة طيران الجزيرة، عن إطلاقها أول تقرير لها عن الاستدامة بعنوان «الطيران الأخضر – خطوة نحو الطيران المستدام» عبر موقعها الإلكتروني، والذي سلط الضوء على الجهود التي تقوم بها الشركة فيما يخص الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية (ESG).
ويعتمد التقرير على الإرشادات التي تنص عليها معايير المبادرة العالمية للتقارير والمعروفة باسم GRI، حيث يكشف التقرير كذلك عن الإفصاحات التي يعنى بها المساهمين والعملاء والموظفين والمجتمعات حيث تعمل الشركة.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الجزيرة روهيت راماشاندران: «فخورون بأن نشارك تقرير طيران الجزيرة الأول عن الاستدامة.
توظف طيران الجزيرة اليوم أكثر من 1100 فرد يساهمون في نقل أكثر من 3.6 ملايين مسافر سنويا عبر وجهاتها في الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا وأفريقيا وأوروبا، ولذلك نحمل على عاتقنا كشركة المسؤولية التي لطالما التزمنا بها أخلاقيا واجتماعيا وبيئيا».
وتجدر الإشارة إلى أن طيران الجزيرة سجلت العديد من الإنجازات التشغيلية منذ بداياتها في عام 2005، واليوم أصبحت تشغل رحلات إلى 66 وجهة.
وأضاف راماشاندران: «على مر السنوات، اكتسبنا ثقة مساهمينا، وفيما نواصل نمونا السريع، سنبقى ملتزمين بمسؤوليتنا تجاه مجتمعنا وعالمنا.
ويأتي إصدار هذا التقرير عن ممارسات الشركة البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية بشفافية تامة كنقطة بداية ننوي من خلالها أن نضع خارطة الطريق فيما نحن فيه وما سنصل إليه في المستقبل ضمن استراتيجية الشركة للاستدامة».
وأشار إلى أبرز العناوين التي جاءت في تقرير طيران الجزيرة للاستدامة، وذلك كما يلي:
٭ تسعى طيران الجزيرة تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050 عبر التركيز على بناء هيكلة عمليات تقلص استهلاك للوقود والاستثمار في طائرات تعمل بوقود منخفض الكربون.
٭ تشغل طيران الجزيرة 19 طائرة، بما فيها طائرات من طراز A320neo التي ينبعث منها معدل ثاني أكسيد الكربون أقل بنسبة 50%، وضوضاء محركات أقل بنسبة 50%، وتزيد من كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 18%.
٭ تعد طيران الجزيرة أول شركة طيران كويتية تعمل في مجال الطيران التجاري منخفض التكلفة في المنطقة تتعاقد مع مبادرة التعويض المناخي CHOOOSE™ التي تساعد الركاب على تعويض تأثير رحلتهم الكربوني عبر المساهمة في مبادرات بيئية.
٭ تقوم طيران الجزيرة بأعمال الصيانة للطائرات والصيانة الخفيفة، وذلك لتعزيز كفاءتها التشغيلية وأيضا زيادة السرعة والموثوقية، إذ أن الشركة حاصلة على اعتماد الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية الذي يؤهلها على تنفيذ أعمال الصيانة.
٭ أبرمت الشركة اتفاقية مع «ناف بلو» (NAVBLUE) للحزمة الكاملة لتطبيقات Mission، وهي منصة متكاملة تم تصميمها لتسهيل وتبسيط سلسلة العمليات على طياري الجزيرة والعمل بدون أوراق في قمرة القيادة.
٭ تتمتع طيران الجزيرة بهيكل حوكمة قوي تلتزم من خلاله بالقيم والممارسات التجارية الأخلاقية في إدارة أعمالها والتعامل مع أصحاب المصالح.
٭ حصدت الشركة على وسام «مكان رائع للعمل®» تتويجا لجهودها في خلق تجربة عمل استثنائية للموظفين وزيادة تفاعلهم في العمل.
٭ كجزء من استراتيجية طيران الجزيرة للتنوع والإنصاف والشمولية في مكان العمل، وقعت طيران الجزيرة على مبادرة 25by2025 التي أطلقها اتحاد النقل الجوي الدولي (الأياتا) وتعهدت بزيادة عدد النساء في المناصب التي عادة لا تتولاها إلى 25%.
٭ تساهم طيران الجزيرة في مبادرات مجتمعية مختلفة من خلال التبرعات المالية والتبرع بالإمدادات الأساسية والمساعدات العينية.
وتواصل طيران الجزيرة نموها بشكل مستقر، ويبقي تركيزها على جعل السفر سهلا ومتوفرا بأسعار تناسب مختلف شرائح المسافرين.
وتبقى الشركة أيضا ملتزمة بقيمها الأساسية وأولوياتها البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، فيما تمضي قدما في الاستثمار في مبادرات مستدامة تحقق مفهوم الطيران الأخضر مع طيران الجزيرة.
في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.
### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.
### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):
تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:
مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.