التسجيل في سباق «الوطني للجري» يتواصل
يواصل بنك الكويت الوطني استقبال المسجلين في سباق الجري المقرر أن ينطلق يوم السبت 14 ديسمبر المقبل، ويستمر التسجيل على الموقع الإلكتروني لـ «Suffix» لجميع الراغبين بالمشاركة من عمر 10 سنوات وما فوق.
وينطلق السباق في تمام الساعة 8:30 صباحا على مسافتين، على أن يكون خط البداية والنهاية عند أبراج الكويت، حيث ستكون المسافة الأولى 10 كم تبدأ من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف، وسيواصل المتسابقون الجري على شارع الخليج العربي حتى يصلوا إلى 200 متر قبل تقاطع الجزيرة الخضراء، ومن ثم يعودون إلى موقع أبراج الكويت.
أما المسافة الثانية للسباق فتبلغ 5 كم من أبراج الكويت باتجاه سوق شرق ثم الانعطاف ومواصلة الركض حتى يصل المتسابقون إلى نادي الضباط، ومن ثم يعودون إلى موقع أبراج الكويت.
ويكافئ السباق 3 فائزين بالمراكز الـ 3 الأولى في فئة الرجال والنساء لمسافة 10 كم بجوائز نقدية تبلغ 1000 و700 و500 دينار على التوالي، أما جوائز المراكز الـ 3 الأولى لفئة الرجال والنساء لمسافة 5 كم فتبلغ 500 و400 و300 دينار على التوالي.
وما زال المجال مفتوحا أمام الراغبين في التسجيل للمشاركة حتى اكتمال العدد، على أن يبدأ موعد تسلم عدة السباق من يوم 12 ديسمبر حتى 13 ديسمبر من الساعة 1:00 ظهرا حتى 9:00 مساء بجانب أبراج الكويت.
وأكد المدير التنفيذي في إدارة العلاقات العامة والفعاليات لبنك الكويت الوطني طلال التركي أهمية هذا الحدث الاجتماعي الذي يواظب بنك الكويت الوطني على تنظيمه منذ عقود دون انقطاع، إذ يعد أكبر تجمع عائلي ترفيهي ذات أهداف تنموية مجتمعية تلتقي مع التوجهات الوطنية في أهداف التنمية المستدامة لمجالات الصحة والرياضة والابتكار.
ودعا التركي الراغبين إلى القيام بالتسجيل والمشاركة مع أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم، لأن الحدث هذا العام يجمع المنافسة وممارسة الرياضة إلى جانب كونه مساحة للفرح، منوها بجهود مختلف الشركاء والجهات والمؤسسات والهيئات لنجاح هذا المهرجان الرياضي، وأثنى على التعاون المستمر من وزارتي الصحة والداخلية.
ولا بد من الإشارة إلى الشراكة المميزة مع شركة إيكويت للبتروكيمياويات في سباق NBK Run، والمتمثلة بانضمام فئة ذوي الإعاقة إلى المشاركين في السباق، بحيث ترعى «إيكويت» المشاركين في هذه الفئة ضمن 3 مجموعات: «الكراسي المتحركة، والمكفوفين، وذوي الأطراف الصناعية – الأرجل»، وستقدم الشركة للفائزين بالمراكز الـ 5 الأولى في 3 فئات لذوي الإعاقة لكل من الرجال والنساء لمسافة 5 كم جوائز نقدية بقيمة 500 و400 و300 و100 و100 دينار على التوالي.
كما تقدم شركة أوريدو، الشريك الإستراتيجي للسباق، للفائزين من المتسابقين بالمراكز الـ 3 الأولى أجهزة آيفون وساعات آبل، إضافة إلى اشتراكات في باقات شامل. ومن شركة علي عبدالوهاب المطوع جوائز عبارة عن قسائم شرائية قيمة للفائزين الـ 12 الأوائل في السباق.
في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.
### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.
### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.
### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.
### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.