آخر الأخبارمال و أعمال

«التحريات المالية»: عناية معززة في التعامل مع الدول عالية المخاطر

علي إبراهيم

أصدرت رئيسة وحدة التحريات المالية بالتكليف هنادي بوحيمد تعميما بشأن الدول عالية المخاطر وذلك في ضوء قيام مجموعة العمل المالي (فاتف) بتحديد الدول التي تعاني من أوجه قصور استراتيجية في نظم مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب وتمويل انتشار اسلحة الدمار الشامل لديها، والذي يوجب على الدول اتخاذ تدابير العناية المعززة في تعاملاتها مع الدول عالية المخاطر.

وجاء في التعميم الذي حمل رقم 3/2024 أن تلك التدابير تتخذ من قبل الدول لحماية نظامها المالي والاقتصادي من مخاطر غسيل الأموال وتمويل الارهاب وتمويل انتشار اسلحة الدمار الشامل.

وأكدت «التحريات المالية» أنه في ضوء قيام مجموعة العمل المالي (فاتف) بوضع قائمة يتم تحديثها خلال اشهر فبراير ويونيو وأكتوبر من كل عام بالدول التي تشكل مخاطر على النظام المالي العالمي نتيجة القصور في أنظمة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب وتمويل انتشار اسلحة الدمار الشامل لديها، يتعين على جميع المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة بموجب احكام القانون رقم 106/2013 في شأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب تطبيق تدابير العناية الواجبة الملائمة لمواجهة المخاطر المتعلقة بعلاقات العمل والمعاملات الخاصة بأشخاص او مؤسسات مالية لدى الدول المحددة على الموقع الإلكتروني لمجموعة العمل المالي (فاتف)، إذ تم تصنيف الدول كالتالي:

1 ـ دول القائمة السوداء (عالية المخاطر)

وهي الدول التي لديها أوجه قصور استراتيجية كبيرة في أنظمتها الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الارهاب وتمويل انتشار اسلحة الدمار الشامل، حيث يجب على جميع الدول تطبيق العناية الواجبة المعززة على الدول التي تقع تحت تصنيف القائمة السوداء، وفي حال تم ادراج الدولة على تلك القائمة، سيترتب عليه حظر التعاملات المالية والمصرفية معها، والدول هي: كوريا الشمالية، ايران، وميانمار.

2 ـ الدول ضمن قائمة مراجعة التعاون الدولي (ICRG)

تضم الدول التي تضعها مجموعة العمل المالي تحت مراجعة التعاون الدولي، وهي قد تكون من الدول التي تم تصنيفها مسبقا ضمن المتابعة المعززة، وفي حال تم ادراج الدولة ضمن هذه القائمة ولم تلتزم بمعالجة اوجه القصور خلال المدة الممنوحة لها، فإنه قد تتأثر الدولة سلبا من ناحية التدفقات المالية في الاقتصاد الوطني والذي بدوره قد يؤثر على نظامها المصرفي والمالي مع مرور الوقت، كما قد يؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني للدولة وذلك ان طال بقاء الدولة في القائمة.

تجدر الاشارة إلى انه بناء على تحديث «فاتف» الاخير في اكتوبر 2024 تم خروج دولة واحدة من قائمة مراجعة التعاون الدولي ودخول اربعة دول فيها.

3 ـ الدول الخاضعة للمتابعة المعززة

وهي الدول التي تحتاج إلى تصويب بعض الاجراءات التي يتم تحديدها للتعديل من وضعها واصلاح اوجه القصور، وفي حال عدم اكتمال تلك الاجراءات خلال فترة الملاحظة التي تخضع لها الدولة، فإنها تدرج ضمن قائمة مراجعة التعاون الدولي.

4 – الدول الخاضعة للمتابعة المنظمة

وهي الدول التي تم تقييمها بشكل ايجابي في عملية التقييم المتبادل، حيث تخضع تلك الدول للحد الأدنى من المتابعة من قبل مجموعة العمل المالي (فاتف).

«التحريات المالية»: عناية معززة في التعامل مع الدول عالية المخاطر

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock