آخر الأخبارمال و أعمال

«التجاري» يُعرّف بمفاهيم الادخار والاستثمار

في إطار جهود البنك المستمرة لتثقيف العملاء بالمعلومات المصرفية المهمة وتجنيبهم الوقوع في مصيدة الاحتيال المالي، ألقى مدير عام قطاع الخزينة والاستثمار في البنك التجاري الكويتي حسين العريان الضوء على بعض المفاهيم المصرفية المهمة، ومنها مفهوم الادخار والاستثمار.

وأوضح أن الادخار عبارة عن توفير جزء من المال لاستخدامه لاحقا، وهو جزء من الدخل غير مخصص للإنفاق والذي يودع عادة في حسابات بنكية شخصية لغرض التوفير، بحيث يمكن الوصول إليه بسهولة لجمع مبالغ تستخدم في أوقات الطوارئ وللأهداف قصيرة الأجل (الأدوات المالية، الحسابات لأجل، شراء سيارة أو أثاث، وخلافه).

وإضافة إلى ذلك، يمكن تعريف الادخار بأنه وسيلة لحفظ السيولة لأغراض الاستخدام على المدى القصير (مصاريف شخصية، السفر، وخلافه) بحيث يتمكن الشخص المدخر من الوصول إلى الأموال المدخرة بسرعة وسهولة، وتعتبر مخاطر الادخار شبه معدومة وذلك لأمان وسائله بشكل عام.

وأشار إلى أن الاستثمار، هو الجزء من الدخل المستثمر على المدى الطويل لغرض زيادة الثروة أو بناء أهداف مستقبلية كبيرة، ويتعلق بشكل عام بالأصول التي يتم تقييم مداخيلها على المدى الطويل مثل الأسهم وحصص الشركة، وصناديق الاستثمار وغيرها.

ويعد الهدف من الاستثمار هو تنمية وزيادة قيمة الأموال المستثمرة لتحقيق أهداف على المدى الطويل (التقاعد وتعليم الأطفال وشراء المسكن وغيرها)، حيث إن فرص نمو الأموال المستثمرة تكون أعلى على فترات طويلة من خلال نمو رأس المال والأرباح الموزعة.

وبناء على ذلك، فإن الوصول للأموال المستثمرة يتطلب الانتظار لفترة طويلة إلى حد ما وبعض الإجراءات الأخرى. وفيما يتعلق بمخاطر الاستثمار، فعادة ما تكون الاستثمارات المدروسة والمخطط لها أكثر أمانا، خاصة إن لم يتم التصرف بها لفترة زمنية طويلة.

وقد ترتبط نسبة المخاطر بطبيعة الاستثمار، وكذلك الظروف المالية للبلد المستثمر به، حيث تتنوع الاستثمارات بحسب درجة المخاطر التي تنطوي عليها. ومن بين الاستثمارات عالية المخاطر، تلك الاستثمارات التي لا تخضع لجهة رقابية تنظم عملها وتضع القوانين التي تضمن للمستثمر الحماية مثل الاستثمار في العملات الافتراضية وغيرها.

«التجاري» يُعرّف بمفاهيم الادخار والاستثمار

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock