آخر الأخبارمال و أعمال

«التجاري» ينمو بأرباحه 35% إلى 73.6 مليون دينار في 2022

أعلن البنك التجاري الكويتي عن نتائجه المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2022، حيث حقق البنك أرباحا صافية بلغت 73.6 مليون دينار، بنمو 34.7% مقارنة بمبلغ 54.6 مليون دينار في عام 2021، وبلغت ربحية السهم 37.2 فلسا للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، مع توصية بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 25 فلسا لكل سهم.

وقال البنك في بيان صحافي إن الأرباح التشغيلية قبل المخصصات ارتفعت بنسبة 26.4% لتصل إلى 102.8 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، مقارنة بمبلغ 81.3 مليون دينار في 2021، كما ارتفع الدخل من الرسوم والعمولات بنسبة 10.0% ليصل إلى 42.8 مليون دينار في 2022، مقارنة بمبلغ 38.9 مليون دينار لعام 2021.

وارتفع صافي الربح من عمليات القطع الأجنبي بنسبة 25% ليصل إلى 8 ملايين دينار في 2022، مقارنة بمبلغ 6.4 ملايين دينار في 2021، ونمت القروض والسلفيات بنسبة 6.2% إلى 2.42 مليار دينار بنهاية 2022، مقارنة بـ 2.28 مليار دينار بنهاية 2021، فيما بلغ إجمالي الأصول 4.3 مليارات دينار كما في 31 ديسمبر 2022 دون تغيير عن السنة السابقة.

وجاءت النسب الرقابية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 قوية وجيدة متجاوزة بشكل مريح المتطلبات الرقابية المحددة من قبل بنك الكويت المركزي، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال نسبة مقدارها 17.8%، وبلغت نسبة تغطية السيولة 249.7% ونسبة صافي التمويل المستقر 109.1% ونسبة الرفع المالي 11.4%.

وللعام الخامس على التوالي، ظلت نسبة القروض غير المنتظمة عند مستوى صفر، وهذه النسب تعكس قوة ومتانة المركز المالي للبنك وتوفر مصدات رأسمالية قوية وسيولة كبيرة تدعم النمو المحتمل والتوسع في محفظة القروض بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للبنك.

وقد استهل رئيس مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد دعيج الصباح تعليقه على النتائج المالية، قائلا: «الأرباح الصافية المسجلة لعام 2022 والبالغة 73.6 مليون دينار هي الأعلى خلال السنوات العشر الماضية، كما أن توزيعات الأرباح المقترحة للمساهمين بواقع 25 فلسا للسهم هي أيضا الأعلى خلال هذه الفترة».

وأوضح الدعيج أن ارتفاع الأرباح الصافية بمقدار 19 مليون دينار، يرجع بصورة أساسية إلى التحسن النسبي في بيئة الأعمال، حيث شهدت معظم مؤشرات الأداء تحسنا، وتحقق ارتفاع في الإيرادات من الرسوم والعمولات بنسبة 10%، ونموا بنسبة 25% في صافي الربح من عمليات القطع الأجنبي، وزيادة في القروض والسلفيات.

وتابع بالقول: «كما عزز ارتفاع أسعار الفائدة صافي إيرادات الفوائد لسنة 2022، فيما بادر البنك بتجنيب مخصص بقيمة 30.1 مليون دينار، مقابل ذمم مدينة أخرى استمرارا للنهج المتحفظ والحصيف الذي يتبعه البنك».

وأشار الدعيج إلى أن البنك سيواصل التركيز على جودة الأصول والتنويع والرقمنة والكفاءة التشغيلية والأمن السيبراني وحماية البيانات، وكعادة التجاري، فإن الاستثمار في تحسين الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء وتدريب وتطوير الموظفين يأتي على رأس أولوياتنا ليظل التجاري دوما محافظا على مكانته وشعاره بصفته «البنك المفضل» للعملاء (التجاري هو اختياري).

المصدر

العديد من المخرجين والممثلين أعمالًا رائعة في هذا النوع السينمائي المحبب. سنلقي نظرة سريعة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2010. إنسبشن (Inception): هذا الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وقام ببطولته ليوناردو دي كابريو يجمع بين عناصر الخيال العلمي والأكشن بشكل مذهل. يتناول الفيلم فكرة السفر في أحلام الآخرين واستغلالها لأغراض سرية.

التايتنيك (Avatar): من إخراج جيمس كاميرون، هذا الفيلم الثلاثي الأبعاد قدم تجربة مميزة في عالم الأكشن والمغامرة. يستكشف الفيلم عالمًا خياليًا مليئًا بالكائنات الخيالية والتكنولوجيا المذهلة. ذا إكسباندابلز (The Expendables): فيلم الأكشن الذي جمع نجوم السينما العالمية مثل سيلفستر ستالون وجيسون ستاثام، وقد قدم مشاهد قتالية مثيرة وتحطيمًا غير مسبوق. هذه فقط بعض أمثلة على أفلام الأكشن الرائعة لعام 2010. لا يمكننا أن ننسى أيضًا أفلامًا أخرى مميزة مثل أيلين ضد المفرقعات (Salt) و بورسلين 13 (Percy Jackson & the Olympians: The Lightning Thief).

في النهاية، كان عام 2010 عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق الأكشن في عالم السينما، وترك أثرًا قويًا في تاريخ هذا النوع السينمائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock