آخر الأخبارمال و أعمال

«التجاري» يقفز بأرباحه 139% إلى 99.1 مليون دينار في 9 أشهر

أعلن البنك التجاري الكويتي عن تسجيل أرباح صافية مقدارها 99.1 مليون دينار لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023 بارتفاع بنسبة 139.0%، مقارنة بمبلغ 41.5 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وبلغت ربحية السهم للفترة الحالية 53.1 فلسا مقارنة بمبلغ 20.9 فلسا للسهم لنفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات بنسبة 27.5% لتصل إلى 86.4 مليون دينار لفترة الأشهرالتسعة مقارنة بمبلغ 67.8 مليون دينار لنفس الفترة من 2022.

كما ارتفعت إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 5% لتصل إلى 32.4 مليون دينار مقارنة بمبلغ 30.9 مليون دينار لنفس الفترة من 2022.

وقد انخفض صافي الربح من عمليات القطع الأجنبي بنسبة 3.9% ليصل إلى 6.1 مليون دينار، مقارنة بمبلغ 6.3 ملايين دينار كويتي لنفس الفترة من 2022.

أما إجمالي القروض والسلفيات فقد انخفض بنسبة 1.8% ليصل إلى 2.38 مليار دينار للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023 مقارنة بمبلغ 2.42 مليار دينار لنفس الفترة من 2022.

وانخفض إجمالي الأصول بنسبة 3.7% ليصل إلى 4.1 مليارات دينار مقارنة بمبلغ 4.3 مليارات دينار لنفس الفترة من عام 2022.

وجاءت النسب الرقابية قوية ولاتزال أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية لبنك الكويت المركزي، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 17.8%، ونسبة تغطية السيولة 375.8%، ونسبة صافي التمويل المستقر 118.8% ونسبة الرفع المالي 11.1%.

وقد استهل الشيخ أحمد الدعيج، رئيس مجلس إدارة البنك، تعليقه على النتائج المالية للبنك قائلا: إن الأرباح الصافية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2023 قد بلغت 99.1 مليون دينار وتعكس نموا قويا على أساس سنوي بنسبة مقدارها 139.0%، وتابع مبينا أن النتائج المالية للفترة تعكس الأداء التشغيلي المتميز للبنك التجاري والذي جاء مدفوعا بمعدلات الفائدة المرتفعة حيث تحققت زيادة في الإيرادات من الرسوم والعمولات بنسبة 5% إضافة إلى أن عملية استرداد مخصصات خسائر القروض من عملاء متخلفين قد ساهمت في انخفاض حجم المخصصات وبالتالي زيادة الربحية الصافية للبنك.

وساهم الأداء التشغيلي القوي في تحسن كبير في مقاييس الأداء الرئيسية، إذ ارتفع صافي هامش الفائدة بنسبة 2.79% للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023 مقارنة بنسبة مقدارها 2% لنفس الفترة من العام السابق، بينما بلغت نسبة التكاليف إلى الإيرادات للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023 لتصل إلى 31.6% مقارنة بنسبة مقدارها 33.5% لنفس الفترة من العام السابق.

تطوير مستمر للخدمات الرقمية والابتكار والحلول المقدمة للعملاء

أوضح الشيخ أحمد الدعيج أن فروع البنك التجاري مجهزة اليوم بأحدث التقنيات والخدمات الرقمية ويواصل تطويرها وفق أفضل المعايير المطبقة في الصناعة المصرفية الرقمية بما يمكنه من مواصلة رحلته الناجحة في التحول الرقمي من خلال تحسين منصاته الرقمية وتقديم خدمات جديدة ومميزة للعملاء.

وافتتح التجاري فرعا جديدا مجهزا بأحدث التقنيات والخدمات الرقمية في الخيران لتلبية احتياجات العملاء، علاوة على ذلك، قدم البنك مجموعة من المبادرات المبتكرة على سبيل المثال لا الحصر، تمكين العملاء من تقديم «شكاواهم التعاقدية» بصورة رقمية من خلال تطبيق التجاري على الهواتف الذكية دون الحاجة لزيارة الفرع، مما يؤدي إلى توفير الراحة للعملاء وتخفيف الضغط على الفروع، ويمكن العميل من التتبع الرقمي للشكاوى، بالإضافة إلى ذلك، أصبح بإمكان العملاء تقديم طلب «إغلاق الحساب» و«إعادة تنشيط الحساب الخامل» بصورة رقمية، وتم إدخال ميزات إضافية إلى تطبيق التجاري على الهواتف الذكية.

واختتم الشيخ أحمد الدعيج كلمته بالإعراب عن شكره وتقديره لبنك الكويت المركزي والجهات الرقابية الأخرى على إشرافهم ودعمهم للقطاع المصرفي، كما شكر الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين بالبنك على تفانيهم في العمل وجهودهم الحثيثة لجعل التجاري الاختيار المميز للعملاء.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock