«التجاري» يرعى مسابقة «رحلة في الكويت»
في إطار حرص البنك الدائم على نشر ثقافة التطوير التكنولوجي وتنظيم فعاليات مختصة بتنمية التفكير الإبداعي، أعلن البنك التجاري الكويتي عن رعايته مسابقة «رحلة في الكويت» الروبوتية التي ينظمها مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي للأطفال من عمر 7 سنوات إلى 10 سنوات.
وبهذه المناسبة، فإن التسجيل مفتوح لعملاء وغير عملاء «التجاري» من هذه الفئة العمرية من اليوم (الأحد)، حيث يبدأ الاستعداد والتدريب للمسابقة يوم السبت الموافق 26 أغسطس الجاري، ويستمر لمدة 6 أيام حتى الخميس 31 الجاري.
ثم تنطلق فعاليات المسابقة والتصفيات الأولية يوم 1 سبتمبر، وتكون التصفيات النهائية وتكريم الفائزين يوم 2 سبتمبر 2023 في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، ويسر «التجاري» توجيه الدعوة لعملاء «حسابي الأول» للأطفال من الفئة العمرية المذكورة للمشاركة في المسابقة.
وفي هذا السياق، قالت نائب مدير عام قطاع التواصل المؤسسي في البنك التجاري أماني الورع: «يحرص البنك التجاري الكويتي على تنظيم وتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لجميع الفعاليات التي تنشر الثقافة خاصة للأطفال، ومنها بالطبع رعايته المسابقة الروبوتية «رحلة في الكويت»، متمنية لجميع المشاركين النجاح والاستمتاع في هذه المسابقة، حيث إنها تهدف إلى تشجيع الأطفال على الإبداع والتفكير، ودفعهم نحو مجالات متعددة في الصناعات والتكنولوجيا». كما نوهت الورع في هذا الصدد، إلى أن رعاية البنك لهذه الفعالية تأتي ترسيخا لمفهوم المسؤولية الاجتماعية الشاملة.
من جانب آخر، قال مدير مكتب الاتصالات والتسويق والعلاقات العامة في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع راكان فالح، وهو أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ان مسابقة «رحلة في الكويت» تهدف إلى تحفيز الأطفال على برمجة الروبوتات وتوجيهها للتجول في متاهة تحتوي على معالم متميزة في الكويت، ويتم وضع مهام محددة للروبوتات عند هذه المعالم، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم في تقنيات البرمجة وحل المشكلات.
وأضاف فالح: «المسابقة تأتي في إطار التزامنا بتعزيز ثقافة التطوير التكنولوجي والعلوم المتكاملة بين الأطفال، ونحن ممتنون بالتعاون المشترك مع البنك التجاري الكويتي ومركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي في تقديم هذه الفرصة المميزة للأطفال للاستفادة من مواهبهم واكتشاف إمكانياتهم».
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.