«التجاري» يحذّر عملاءه من الاحتيال المالي
في إطار حرص البنك التجاري الكويتي ومساهماته في نشر الثقافة المصرفية والمالية بين شرائح المجتمع المختلفة وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من الخدمات المصرفية المقدمة لجمهور العملاء، تستمر مشاركات البنك في دعم حملة «لنكن على دراية»، وهي الحملة التوعوية التي أطلقها بنك الكويت المركزي لتسليط الضوء على حقوق وواجبات العملاء وتوعيتهم فيما يتعلق بالتعامل مع البنوك وحماية بياناتهم المصرفية.
وعن الالتزام بالدور التوعوي والمجتمعي، قالت المستشار القانوني لرئيس مجلس الإدارة ومدير عام القطاع القانوني (بالوكالة) في البنك سارة منصور: «نسعى دائما في البنك التجاري إلى زيادة الوعي الثقافي والمجتمعي لدى جمهور المتعاملين بمفهوم الاحتيال المالي وكيفية تجنب الوقوع تحت طائلته والمساعدة في الحد من انتشاره. والاحتيال المالي ممارسة غير سوية تنطوي على التضليل والتزوير للحقائق والوقائع بهدف الإيقاع بالضحية والحصول على الأموال بطريقة غير مشروعة باستعمال وسائل تدليس تمكنهم من خداع وسرقة الآخرين».
وأوضحت أن أساليب الاحتيال المالي تتعدد والطرق المؤدية إليه باتت تتجدد مع مرور الوقت، حيث تتخذ أشكالا كثيرة، وصورا مختلفة، تحت هدف واحد يتمثل في الاحتيال على الأفراد لسرقة بياناتهم المصرفية، وحساباتهم البنكية، إضافة إلى استهداف نهب أموالهم، ومدخراتهم، وقد يصل الأمر إلى توريطهم في عمليات غسيل الأموال.
وأضافت أنه بات من الضروري على كل فرد حماية نفسه وذويه من عمليات الاحتيال من خلال التعرف والاطلاع المستمر على أساليب الاحتيال المالي، والانتباه إلى التحذيرات التي تنشرها الجهات الحكومية المعنية، وعدم تقديم البيانات الشخصية والمالية لأي جهة كانت سواء عبر رابط إلكتروني، أو رسالة نصية، أو موقع إلكتروني، أو مكالمة هاتفية من جهة تدعي أنها من جهة حكومية أو تجارية، وعلى العميل التأكد من هوية أي جهة تطلب البيانات الشخصية والمالية بطريقة غير رسمية عبر الرسائل النصية، أو الروابط البريدية، أو وسائل التواصل الاجتماعي لأن هذا في الغالب يكون عملية احتيال. وفي حال الاشتباه بالتعرض لعملية احتيال، يجب إبلاغ الجهة المالية التي يتم التعامل معها والجهات الأمنية المختصة على الفور.
عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.
2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.
5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.