البورصة تستعيد زخمها بـ 628 مليون دينار مكاسب سوقية
شريف حمدي
استهلت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع على نشاط إيجابي لافت على وقع الزخم الذي شهدته الأسهم القيادية بعد عودتها للواجهة مرة أخرى، وجاء هذا الإقبال على الأسهم القيادية تزامنا مع إفصاحات النتائج المالية للبنوك والشركات عن فترة التسعة أشهر الاولى من العام الحالي والتي جاءت في معظمها إيجابية وسط ارتفاعات ملحوظة.
وكان لافتا في جلسة أمس اهتمام شرائح واسعة من المتعاملين بأسهم السوق الأول، خاصة في قطاعات الصناعة والاتصالات والخدمات المالية إضافة إلى البنوك، وهو ما ظهر من خلال ارتفاعات المؤشرات الوزنية بنسب تراوحت بين 1.9% و2.3%.
كما أن ارتفاع السيولة نحو الأسهم الكبيرة يشير إلى زيادة نشاط المحافظ المؤسسية التي تهدف إلى تعزيز مراكزها الاستثمارية في السوق الأول، خاصة في ظل الأداء القوي المتوقع لتلك الأسهم مع نهاية العام، وكانت البورصة تعتمد في الفترة الأخيرة على الأسهم المتوسطة والصغيرة المدرجة بالسوق الرئيسي بشكل كبير في ظل خفوت ملحوظ لأسهم السوق الأول، وهو ما أدى إلى وجود كثير من هذه الأسهم في قطاعات متنوعة بأسعار مشجعة على الاقتناء.
وتسبب الزخم الشرائي لأسهم السوق الأول في تحقيق مكاسب، لافتة على مستوى القيمة السوقية التي أضافت بنهاية جلسة أمس الأحد نحو 628 مليون دينار بنسبة 1.5%، ليصل إجمالي القيمة السوقية إلى 41.907 مليار دينار من 41.279 مليار دينار في جلسة ختام الأسبوع الماضي، وبهذه المكاسب الكبيرة أمس قفز إجمالي القيمة ليلامس مستوى 42 مليار دينار مجددا.
وتجلت مكاسب سوق الأسهم أمس في قفزة السيولة المتدفقة بنسبة 36.2% ببلوغ الإجمالي 92.4 مليون دينار مقابل 67.8 مليون دينار في جلسة يوم الخميس الماضي.
وتركزت السيولة أمس حول الأسهم الكبيرة في مقدمتها اسهم بيت التمويل الكويتي (بيتك) بنحو 11.6 مليون دينار، وبنك الكويت الوطني بتداولات قيمتها 5.7 ملايين دينار، ثم شركة إيفا بـ 5.68 ملايين دينار، وأرزان بقيمة 5.61 ملايين دينار، وسهم صناعات بتداولات قيمتها 5.5 ملايين دينار.
وحظي السوق الأول أمس بالنصيب الأكبر من السيولة بنحو 55.8 مليون دينار تشكل 60.3% من الإجمالي.
وأنهت البورصة الجلسة على مكاسب جماعية، إذ أضاف السوق الأول 133.6 نقطة بنسبة ارتفاع 1.79% ليصل إلى 7594 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بـ 22 نقطة بنسبة ارتفاع 0.3% ليصل إلى 6468 نقطة، وارتفع مؤشر السوق العام بنحو 106.1 نقاط بنسبة 1.5% ليصل إلى 7087 نقطة.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.