«البورصة» تحصد جائزتي «الريادة المالية المتميزة باستدامة المجتمعات» و «الريادة بشفافية الاستدامة»
حصدت بورصة الكويت جائزتين مرموقتين بالحفل السنوي الثالث لجوائز التمويل المستدام الذي استضافته مجلة «Global Finance»، والذي أقيم بلندن في 28 يونيو الماضي، حيث تم تكريم البورصة، على إنجازاتها الاستثنائية في التمويل المستدام، بحصولها على جائزتي الريادة المالية المتميزة باستدامة المجتمعات، وجائزة «الريادة في شفافية الاستدامة» ضمن فئة جوائز الشرق الأوسط.
ويدل حصول «البورصة» على هاتين الجائزتين على التزامها بتعزيز مبادرات الاستدامة وزيادة الوعي بشأن التغير المناخي في المجتمع الذي تعمل فيه، كما تدرك الشركة أهمية الدور المحوري الذي تؤديه في تحقيق خطة الكويت الطموحة لتحويل الدولة إلى مركز مالي واستثماري رائد في المنطقة، وذلك عبر تعزيز ممارسات الاستدامة في الشركات المدرجة وتعزيز بيئة استثمارية تجذب الاستثمارات المستدامة من المستثمرين الأجانب والمؤسسيين.
وتكرم جوائز التمويل المستدام من مجلة Global Finance الإنجازات الرائدة في التمويل المستدام على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، كما تثني مساعي المؤسسات المالية لتخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ.
ويتم اختيار الفائزين بالجائزة بناء على مساهماتهم في التمويل المستدام الشامل، ودعم المجتمع، وإدارة الموارد، والشفافية وإعداد التقارير، فضلا عن التزامهم بالتمويل المستدام. كما تتميز الجوائز بإرث عريق يمتد إلى 35 عاما، بالإضافة إلى الدقة التحريرية والنزاهة، لتصبح معيارا موثوقا وموقرا للتميز في المجتمع المالي العالمي.
ويسلط تكريم مجلة Global Finance لبورصة الكويت الضوء على ريادتها المالية الاستثنائية، ويؤكد تفانيها الراسخ في تنمية المجتمع، حيث تواصل بورصة الكويت إحداث تأثير دائم وإيجابي على المجتمع الكويتي والاقتصاد الوطني من خلال الاستفادة من خبراتها، مجسدة مفهوما مميزا للنمو المستدام والأعمال المسؤولة للشركات. كما قامت بورصة الكويت بدمج معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية (ESG) في أهدافها الاستراتيجية للاستدامة المؤسسية، ووضع أساسيات النجاح المستمر للشركة من خلال رعاية المبادرات المجتمعية وإعطاء الأولوية للمشاركة والتحفيز والرضا والإنتاجية لرأس المال البشري.
ذلك، ويؤكد دعم الشركة المستمر لموظفيها على إدراكها أن الاستثمار في تطويرهم وتعليمهم أمر بالغ الأهمية، حيث تلتزم بورصة الكويت بجذب المواهب والاحتفاظ بها، وتعزيز التنوع والمساواة، وتوفير بيئة عمل داعمة تقدر كوادرها وتمكنهم من تقديم أفضل ما لديهم.
كما تلتزم البورصة بإحداث تأثير إيجابي في المجتمع الكويتي، وتؤمن بأن تكون قوة خير ومؤسسة رائدة، وذلك من خلال تبني ورعاية مجموعة متنوعة من المبادرات المجتمعية المستمرة مع شركاء استراتيجيين من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتكمن العديد من هذه المبادرات في مجال التعليم ومحو الأمية المالية، لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وجعلها محورا رئيسيا في مسيرة بورصة الكويت منذ إنشائها، فضلا عن كونه حافزا للارتقاء بمكانتها محليا وإقليميا ودوليا.
وتسعى بورصة الكويت إلى تمكين كل الأطراف المعنية في سوق المال الكويتي وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة للمساهمة الفعالة في السوق والاستفادة منه. ذلك، وتلتزم بورصة الكويت بتعزيز الثقافة المالية ونشر أفضل الممارسات وتشجيع التغيير الإيجابي للسلوكيات من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تنمية المعرفة، والتي تقدم شخصيا أو عبر الوسائل الافتراضية.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.