آخر الأخبارمال و أعمال

البنوك تعزز ولاء عملائها في الصيف برحلات مجانية لأميركا وأوروبا .. وكاش للإنفاق

علي إبراهيم

فيما يتصدر موسم السفر الصيفي دائما قائمة أولويات المواطنين والمقيمين في الكويت، تسارع البنوك العاملة في السوق المحلي إلى تقديم حزم مختلفة من الخدمات والجوائز للتيسير على عملائها ومشاركتهم لحظاتهم السعيدة، إذ جعلت البنوك الكويتية السفر في الموسم الحالي استثنائيا، وأطفأت من خلاله لهيب الصيف بحزمة واسعة من الخدمات والجوائز.

وتبدأ برامج البنوك المحلية التي تعزز الولاء لدى عملائها من مستخدمي بطاقاتها المصرفية بخدمات «الكونسيرج» التي توفر خدمات الانتقالات وغيرها مرورا بخيارات التأمين المجاني، والملايين من أميال السفر عبر تشكيلة من شركات الطيران ذائعة الصيت، مرورا برحلات كاملة مجانية مع مرافق وكاش من 3 أصفار يمكنه استخدامه في العديد من الوجهات الأوروبية والعربية في تجارب مميزة.

ولجهة الخدمات، فقد أعلنت بنوك محلية عن توفير خدمات لتوصيل الأمتعة مجانا لحاملي بطاقتها، وكذلك خدمة الاستقبال والمساعدة في المطار وحجوزات في قاعات رجال الأعمال، إلى جانب تأمين سفر عائلي مجانا عند شراء تذاكر السفر باستخدام بطاقات البنك الائتمانية المحددة.

ويشهد موسم السفر دائما حاجة العملاء إلى تغيير العملات، وهي المهمة التي قد تصبح مؤرقة لبعض العملاء ممن يتضمن برنامجهم الصيفي السفر إلى عدة دول مختلفة وهو ما دفع المصارف إلى توفير خيارات بطاقة ائتمان مسبقة الدفع ومتعددة العملات التي تتضمن عددا من عملات أبرز الدول التي يقصدها المواطنون برسوم تحويل تنافسية وأسعار صرف مستقرة، وتغني عن الحاجة إلى «الكاش» عند السفر.

الخصومات والأميال المجانية

وتتيح البنوك الكويتية لعملائها فرصة الحصول على خصومات على تذاكر السفر بنسب متفاوتة على عدد محدد من الناقلات الجوية، أو من خلال الحجز عبر منصات معينة لتذاكر السفر، إذ تتيح خصومات تبدأ بـ 20 على قيمة محددة من التذاكر، ناهيك عن خصم على الوزن الإضافي وإيجار السيارات لأعضاء برنامج الولاء.

وتتيح المصارف الكويتية أميال سفر مليونية لعملائها خلال موسم الصيف، إذ يحصد العميل أميالا إضافية ويضاعفها بمجرد استخدامه لبطاقاته الائتمانية، ناهيك عن سحوبات وجوائز للأميال وصلت لدى بنوك إلى نحو 2.5 مليون ميل.

رحلات سفر مجانية

ولم يغب عن المصارف الكويتية إضافة أجواء أكثر تنافسية في السوق المحلي إذ أعلنت بنوك متعددة عن سحوبات وجوائز على رحلات «كروز» مجانية، وصولا إلى رحلات صيفية مجانية مع مرافق، وأخرى رحلات تمكن الفائزين من خوض تجارب جديدة غير مسبوقة وجميعها مدفوعة التكاليف لجهة الفنادق 5 نجوم والسفر على درجة رجال الأعمال.

وتتيح البنوك خلال الموسم الحالي جوائز للسفر إلى أكثر من 15 دولة أميركية وأوروبية وأفريقية وآسيوية وفق خيارات سفر متنوعة تتضمن اصطحاب مرافق واحد، ناهيك عن توفير البنوك الكاش للعملاء من أجل الانفاق خلال السفر بمبالغ تصل إلى 2000 دينار.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock