البنوك الكويتية حققت ثاني أعلى نمو خليجي بالإيرادات
قال تقرير صادر عن شركة كامكو إنفست إن إجمالي إيرادات البنوك الخليجية سجل مرة أخرى نموا على أساس ربع سنوي بنسبة 5.3% في الربع الثالث من 2023، ليصل إلى مستوى قياسي جديد قدره 30.7 مليار دولار، مقابل 29.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام 2023.
وأضاف التقرير أن نمو إجمالي صافي إيرادات الفوائد وكذلك إيرادات غير الفوائد أدى إلى دعم نمو إجمالي الإيرادات، وكان النمو على أساس ربع سنوي مدفوعا بتحسن الإيرادات بصفة عامة في جميع أنحاء دول الخليج خلال هذا الربع، باستثناء البنوك العمانية التي سجلت انخفاضا بنسبة 1.1% خلال هذا الربع.
وسجلت البنوك القطرية أكبر زيادة خلال الربع بنسبة 9.2%، تليها البنوك الكويتية نسبته 7.9%، والإماراتية بنمو 5.1% على التوالي، كما أعلنت البنوك السعودية عن نمو قوي على أساس ربع سنوي بنسبة 3.5% في الربع الثالث من العام 2023.
ونما إجمالي إيرادات غير الفوائد للربع الرابع على التوالي بدعم من النمو الذي سجلته معظم دول المنطقة، إذ وصل إجمالي إيرادات غير الفوائد إلى مستوى قياسي جديد بلغ 9.6 مليارات دولار في الربع الثالث من العام 2023، بنمو بلغت نسبته 4.1% على أساس ربع سنوي وبنسبة 29.8% على أساس سنوي.
القروض الممنوحة خليجياً
وذكر التقرير أن البنوك الخليجية شهدت الآثار الأولية لارتفاع تكاليف الإقراض بالربع الثالث من 2023، إذ انخفضت التسهيلات الائتمانية للبنوك المدرجة في 3 من أصل 6 دول بالمنطقة مقارنة بالربع الثاني من 2023، إلا أن القيمة الإجمالية للقروض على مستوى دول التعاون شهدت نموا بنسبة 1.5% بدعم من مرونة نمو الإقراض في السعودية والإمارات.
ووصل إجمالي قيمة القروض التي قدمتها البنوك المدرجة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى مستوى قياسي جديد بلغ 1.95 تريليون دولار بنهاية الربع الثالث من العام 2023، وبلغ النمو على أساس ربع سنوي 1.5% أو ما يعادل نحو 28.9 مليار دولار.
وبالمثل، سجل إجمالي صافي القروض نموا أعلى قليلا بنسبة 1.6% خلال هذا الربع ليصل إلى 1.85 تريليون دولار، وكان النمو على أساس سنوي قويا بنسبة 6.8% لكل من صافي القروض وإجمالي القروض.
أما على صعيد السيولة، فارتفعت ودائع العملاء بوتيرة مماثلة بنسبة 1.5% على أساس ربع سنوي لتصل إلى 2.34 تريليون دولار بعد انخفاض ودائع العملاء في قطر والبحرين وعمان، وهو الأمر الذي قابله ارتفاع الودائع في بقية الأسواق.
من جهة أخرى، ارتفعت القيمة الإجمالية لصافي إيرادات البنوك الخليجية للربع الثالث على التوالي لتصل إلى 13.8 مليار دولار في الربع الثالث من العام 2023 مسجلة نموا بنسبة 1.3% على أساس ربع سنوي بدعم من ارتفاع صافي إيرادات الفوائد وإيرادات غير الفوائد خلال هذا الربع.
وساهم ارتفاع أسعار الفائدة في تعزيز صافي إيرادات الفوائد خلال هذا الربع، كما أدى انخفاض مخصصات خسائر القروض من 2.7 مليار دولار إلى 2.3 مليار دولار إلى تعزيز صافي الربح، وأدت زيادة مصروفات التشغيل بنسبة 14.0% على أساس ربع سنوي خلال الربع الثالث من العام 2023 إلى التأثير على معدل النمو الإجمالي إلى حد ما.
نسبة القروض إلى الودائع
ظلت النسبة الإجمالية للقروض إلى الودائع لقطاع البنوك الخليجية أقل من 80% للربع السادس على التوالي بنهاية الربع الثالث من العام 2023 لتصل إلى 79.1%، مسجلة تحسنا هامشيا مقابل 79.0% المسجلة بنهاية الربع الثاني من العام 2023. ويعكس الأداء الجانبي نموا متكافئا تقريبا بين القروض وودائع العملاء خلال هذا الربع. وعلى مستوى كل دولة على حدة، كان الأداء مختلطا، إذ شهدت ثلاثة من أصل ستة دول ارتفاع نسبة القروض إلى الودائع، وأظهرت البنوك المدرجة في السعودية أفضل معدل تحسنا بزيادة قدرها 100 نقطة أساس لتصل إلى 86.9% بنهاية الربع الثالث من العام 2023، وهي ثالث أعلى نسبة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. كما شهدت البنوك القطرية أيضا نموا قدره 80 نقطة أساس، إذ وصلت نسبة القروض إلى الودائع إلى 89.0%، والتي تعد الأعلى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي متجاوزة البنوك العمانية التي احتلت مركز الصدارة في الربع الثاني من العام 2023، إلا انها سجلت أكبر انخفاض على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من العام 2023، أما البنوك البحرينية فقد شهدت تحسنا هامشيا خلال هذا الربع.
نمو قوي لصافي إيرادات الفوائد
شهد إجمالي صافي إيرادات الفوائد المعلنة من قبل البنوك المدرجة في دول مجلس التعاون الخليجي نموا للربع الثاني على التوالي ليصل إلى مستوى قياسي جديد في الربع الثالث من العام 2023، إذ وصل إجمالي صافي إيرادات الفوائد إلى 21.1 مليار دولار في الربع الثالث من العام 2023 مقابل 20.0 مليار دولار في الربع الثاني من العام 2023، مسجلا نموا بنسبة 5.6%. وشهدت البنوك الخليجية هذا النمو في الربع الثالث من العام 2023 على الرغم من وصول تكلفة التمويل إلى أحد أعلى المستويات المسجلة عند 3.7% مقابل 3.2% المسجلة في الربع الثاني من العام 2023.
وبالنسبة للنمو على أساس سنوي، بلغ نمو صافي إيرادات الفوائد 13.2%، مما يعكس التأثير المتزايد لرفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بوتيرة متتالية في أعقاب رفع الولايات المتحدة لسعر الفائدة، وظل الاتجاه على أساس ربع سنوي في دول مجلس التعاون الخليجي إيجابيا إلى حد كبير، حيث شهدت البنوك العمانية فقط انخفاضا خلال هذا الربع في حين سجلت بقية دول مجلس التعاون الخليجي نموا.
وجاءت البنوك القطرية في الصدارة بتسجيلها أعلى معدل نمو لصافي إيرادات الفوائد على أساس ربع سنوي في الربع الثالث من العام 2023 بنسبة 10.8% لتصل إلى 3.5 مليارات دولار، تليها البنوك الكويتية والإماراتية بنمو بلغت نسبته 6.9% و5.5%، على التوالي.
وجاءت البنوك السعودية في المركز الثاني بنمو بلغت نسبته 3.8% ليصل صافي إيرادات الفوائد إلى 7.0 مليارات دولار، بما يتسق مع الإجمالي الذي سجلته البنوك المدرجة في الإمارات.
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.