«البنوك» الأعلى أرباحاً بالبورصة والأكبر مساهمة بالقيمة السوقيّة
قال تقرير «الشال» الاقتصادي الأسبوعي ان قطاع البنوك الكويتية يعتبر الأكبر مساهمة في القيمة الرأسمالية للبورصة بـ60.8% كما في نهاية سبتمبر 2023، والأعلى مساهمة في أرباحها في النصف الأول 2023 بـ54.7%، والأكثر جذبا للاستثمار الأجنبي غير المباشر، والأعلى سيولة ضمن قطاعات بورصة الكويت، حيث استحوذ على 48.1% من إجمالي سيولتها منذ بداية عام 2023 وحتى نهاية 27 سبتمبر 2023، أي آخر يوم عمل في الربع الثالث من العام الحالي، وضمنه حظي بنك واحد (بيتك) على 49.6% من سيولته خلال الفترة المذكورة. وما بين نهاية عام 2022 ونهاية سبتمبر الفائت، انخفض مؤشر قطاع البنوك بنحو -6.3%، بينما ارتفعت قليلا مساهمة الأجانب النسبية في ذلك القطاع. وتشير المعلومات المتوافرة حتى 27 سبتمبر 2023 إلى أن استثمارات الأجانب في القطاع انخفضت قيمتها المطلقة إلى نحو 3.62 مليارات دينار مقارنة مع نحو 3.9 مليارات دينار بنهاية 2022، وتعادل نحو 14.51% من القيمة الرأسمالية ـ السوقية ـ للقطاع، وقد كانت نحو 14.47% في نهاية عام 2022. وانحصر تركيز ملكياتهم في خمسة بنوك، أعلى استثماراتهم بالمطلق في «بنك الكويت الوطني» وبحدود 1.74 مليار دينار، وبحدود 1.45 مليار دينار في «بيت التمويل الكويتي»، ونحو 145.1 مليون دينار في «بنك بوبيان»، ونحو 130.6 مليون دينار في «بنك الخليج»، ونحو 110.2 ملايين دينار في «بنك برقان»، وذلك يعني أن نحو 98.8% من استثمارات الأجانب تتركز في البنوك الخمسة، تاركين نحو 1.2% من تلك الاستثمارات لبنوك القطاع الأخرى.
ويتصدر الملكية النسبية للأجانب في قطاع البنوك «بنك الكويت الوطني» أيضا بنسبة 24.33% من قيمته الرأسمالية كما في 27 سبتمبر 2023، بما يعني أن ملكيتهم فيه بالمطلق ونسبة مئوية هي الأعلى، ويأتي ثانيا «بنك برقان» بنسبة الملكية البالغة 17.54%، بينما يأتي خامسا في قيمة الملكية المطلقة، ويحتل «بنك الخليج» ثالث الترتيب في الملكية النسبية البالغة 14.78%، ويأتي رابعا في قيمة تلك الملكية المطلقة، ومن ثم يأتي «بيت التمويل الكويتي» بنسبة ملكية بنحو 13.40%، بينما يأتي ثانيا في قيمة الملكية المطلقة. وأعلى ارتفاع نسبي في الملكية خلال الفترة كان من نصيب «البنك الأهلي الكويتي» وبنحو 60.80%، أو من نحو 1.25% في نهاية عام 2022 إلى نحو 2.01%، وأكبر انخفاض نسبي في ملكية الأجانب خلال الفترة المذكورة كان من نصيب «البنك الأهلي المتحد (الكويت)» حيث انخفضت نسبة تملكهم بنحو -37.84%، أي من نحو 0.37% من قيمته إلى نحو 0.23% من قيمته.
عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.
2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.
4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.
7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.