«الأهلي» يحصد جائزة تقدير الجودة للتحويلات المالية بالدولار من «جي بي مورغان»
حصل البنك الأهلي الكويتي على جائزة تقدير الجودة العالمية من قبل بنك «جي بي مورغان» للعام 2022، تقديرا لأدائه المميز والمعايير المتطورة التي يعتمدها في تنفيذ عمليات تحويل الأموال للعملاء بالدولار الأميركي. وتعد STP طريقة تعتمدها البنوك لتسريع الحوالات المالية من دون تدخل بشري. ونال البنك الأهلي الكويتي معدل 98.02% في إجراءات المعالجة المباشرة (STP) عن فئة (MT103)، ليكون بذلك من بين البنوك القليلة في الشرق الأوسط التي حققت أعلى المعدلات في عملية التقييم من قبل «جي بي مورغان».
ويظهر حصول البنك الأهلي الكويتي على معدل 98.02% في تقييم STP التطور المستمر الذي تشهده عملياته وخدماته المتعلقة بتنفيذ الحوالات المالية للعملاء وفق أرقى المستويات العالمية.
وتختص فئة MT103 للجائزة التي انطلقت عام 1997 من قبل «جي بي مورغان» بعمليات التحويل التي لا تقل عن 10 آلاف دولار أميركي، ويتم منح جائزة تقدير الجودة فيها للبنوك التي تحقق معدلات تتراوح بين 90 و98.9%، تقديرا للجهات التي تقوم بتنفيذ تعاملات المقاصة بالدولار الأميركي، والتي تمكنت من تحقيق مستوى رفيع من التميز في العمليات، ونتائج مثالية للمعالجة المباشرة من خلال جودة إداراتها لإجراءات تحويلات سويفت.
وبمناسبة الحصول على هذه الجائزة، قال محمد البلوشي، مدير عام العمليات في البنك: نفتخر في البنك الأهلي الكويتي بالحصول على الجائزة التي يعكس تميزنا في خدمة عملائنا، ويؤكد سعينا المستمر لتجاوز توقعاتهم.
من جهتها، قالت نادية قمبر، نائب الرئيس المؤسسات المالية في «جي بي مورغان»: يسرني تهنئة البنك الأهلي الكويتي على نيل هذا التقدير الرفيع، والذي يأتي نظير أدائه المتميز في معالجة التحويلات المرسلة عبر نظام سويفت خلال العام 2022. ونثني على حرص والتزام البنك تجاه الوصول لأعلى مستويات الجودة وليكون مثالا يحتذى به بين مؤسسات القطاع المالي في المنطقة. وأضاف أن نيل جائزة تقدير الجودة من قبل «جي بي مورغان» عن العام 2022، يظهر الثقة الكبيرة التي بات يحظى بها البنك الأهلي الكويتي على المستوى العالمي، لافتا إلى أن تحقيقه واحد من أعلى المعدلات في المنطقة بما يتعلق بعملية التقييم لعمليات التحويل بالدولار الأميركي التي تحصل من قبل عملائه، يعكس تميزه وريادته في خدمة العملاء، بما يجسد جهوده لتطوير تجربتهم وتقديم معاملات بسيطة وسلسة لهم.
وأكد البلوشي أن إنجاز البنك جاء نتيجة تدريب الموظفين وإمكانياتهم وخبراتهم العالية إلى جانب المتابعة المنتظمة لآخر التطورات في القطاع المصرفي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ما يعد بمنزلة تأكيد واضح لالتزام فريقه المتفاني الذي لا يتزعزع لمتابعة التميز في العمليات باستمرار وتقديم خدمات استثنائية للعملاء.
وعزا البلوشي نيل معدل 98.02% خلال الجائزة إلى الاستثمار المتواصل الذي يقوم به البنك الأهلي الكويتي في التقنيات المصرفية المتطورة، وتعزيز الحلول التي يقدمها للعملاء، مفيدا بأن البنك الأهلي الكويتي يحرص على تطوير عمليات تحويل الأموال إلكترونيا وفق أعلى معايير الدقة العالمية وأكثرها أمانا، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ابتكار المزيد من الحلول والخدمات المصرفية، بهدف الحفاظ على ثقة العملاء وتجاوز توقعاتهم بشكل دائم.
وأوضح في نهاية تصريحه أن «الأهلي» يواصل تطوير أنظمته باستمرار بما يرقى إلى تطلعات العملاء، وبما يسهم في الارتقاء بمستوى الموثوقية والكفاءة لديه، وبما يرسخ مكانته المميزة في القطاع المصرفي المحلي، مضيفا «نلتزم بتطوير علاقاتنا مع جميع الشركاء بمن فيهم جي بي مورغان بما يساعدنا على الاستفادة من التطورات التي يشهدها القطاع المصرفي لتقديم خدمات استثنائية ترقى بتنافسيتنا في القطاع المصرفي إلى أعلى المستويات.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.