«الأنباء»: نتابع تطورات «الذكاء الاصطناعي» وإمكانية الاستفادة منها
قال نائب رئيس قسم الاقتصاد الزميل طلال بارا، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس تحرير جريدة «الأنباء» الزميل يوسف خالد المرزوق، «ينعقد المؤتمر هذا العام ونحن نعيش طفرة ملموسة في تقنيات الذكاء الاصطناعي عالميا، وسط حالة من الجدال العميق حول تناسقها مع المعايير المهنية والأخلاقية والاجتماعية لمستخدميها وصولا إلى تأثيرها الاقتصادي على الهيكل العام للوظائف في المؤسسات كافة دون تمييز، الأمر الذي يطرح تساؤلا هل سينهي الذكاء الاصطناعي الحاجة إلى توظيف البشر؟». وزاد قائلا «في رأيي الشخصي، الذكاء الاصطناعي حاله كحال أي تكنولوجيا أو تقنية جديدة تدخل حياتنا، تأتي بفوائد عظيمة بالإضافة إلى العديد من المثالب، وهنا يأتي دور البشر في تعظيم الاستفادة من الفوائد التي تحققها هذه التكنولوجيا والسيطرة على مثالبها والحد منها بما يتوافق مع المتغيرات التي يعيشها الإنسان، وهو ما يعني أن للبشر اليد العليا في التعامل مع تلك التقنية».
وأضاف «وسط اتساع رقعة المنافسة في جميع المجالات عالميا، تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي فرصة جديدة أمام المؤسسات كافة، إذا استطاعت توظيفها بالصورة المناسبة ضمن عملياتها التشغيلية بما يضمن رفع كفاءة التشغيل وبالتالي أداء أفضل للعمليات، وضمان تحقيق نتائج أكثر جودة للعوائد المنتظرة، ولا يعني تضمين الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية الاستغناء عن العنصر البشري، إذ سيظل هو المحرك الأساسي لجميع الأنشطة، ولكن يجب أن يتم تأهيل العنصر البشري، كل حسب موقعه، للتعامل مع العصر الجديد للذكاء الاصطناعي، بما يشكل قيمة مضافة للنشاط الذي يعمل به، فلن يكون من المعقول الاستمرار بالطرق التقليدية في ظل الطفرة المتوقعة من تلك التقنيات».
واستطرد قائلا «في قطاع الإعلام، استطاعت تقنيات الذكاء الاصطناعي التعامل مع المحتوى من خلال تحليل وربط العديد من الأحداث والبيانات والمعلومات التي تستخلصها عبر الأرشيف الرقمي للخروج بتقارير وتحليلات بعينها، إلا أنها مازالت بحاجة إلى تدخل العنصر البشري، نظرا لكون مخرجاتها من المحتوى قد لا تراعي البعد الاجتماعي أو الديني ما قد يشكل خللا في المحتوى المنشور لفئات بعينها، ناهيك عن المحتوى الاقتصادي الذي قد يؤثر على كيانات عملاقة سلبا ويلحق بها خسائر كبيرة، إذا كان هناك أي خلل في البيانات التي تستقيها تقنيات الذكاء الاصطناعي». وأضاف «على الرغم من القدرات التي أظهرتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإنها لن تتمكن من تغطية الجهد البشري الذي يقوم به الإعلاميون في بناء شبكات التواصل مع المسؤولين على اختلاف مستوياتهم بصورة حثيثة للحصول على أخبار بشكل يواكب الحدث، الأمر الذي سيجعل للعنصر البشري دائما اليد العليا مهما تطورت التقنيات».
وختم قائلا «نحن في جريدة «الأنباء» نعي بصورة واضحة أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونضع أعيننا دائما على تطورها وما يمكن أن نستفيد منها، بالتوازي مع تأهيل كوادرنا على التعاطي مع تطوراتها».
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.
Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.
Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.