اختتام فعاليات «الأسبوع الكويتي الـ 14 في مصر» بمشاركة 80 جهة
القاهرة – ناهد إمام
اختتمت أمس فعاليات «الأسبوع الكويتي الـ 14 في مصر»، والذي عقد تحت شعار «الكويت في مصر»، برعاية رئيس مجلس الوزراء المصري د.مصطفى مدبولي، وبتنظيم من سفارتنا بالقاهرة بالتعاون مع مجموعة الجابرية للمعارض.
وكانت فعاليات الأسبوع قد افتتحت يوم الثلاثاء الماضي بحضور وزير العمل المصري حسن شحاتة، بالنيابة عن رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي، وبحضور الوزير المفوض بسفارتنا في القاهرة مشاري النيباري، ورئيس مجموعة الجابرية للمعارض أحمد بهبهاني، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
واستمرت فعاليات الأسبوع الكويتي الـ 14 في مصر على مدى 3 أيام، بمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية في قطاعات مختلفة، منها الصناعة والنفط والاستثمار والبنوك والطب والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات، في أكبر تجمع كويتي- مصري يسهم في تدعيم أواصر الترابط بين الكويت وجمهورية مصر العربية في شتى المجالات.
نموذج يحتذى
وفي هذا السياق، أشاد رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات الأسبوع الكويتي في مصر أحمد بهبهاني بالمشاركة الواسعة في الاسبوع، سواء على المستوى الوزاري أو كبار المسؤولين أو الشخصيات في مختلف المجالات.
وقال إن ما تشهده مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من طفرة تنموية ونهضة حضارية غير مسبوقة في معدلات زمنية قياسية، تبعث على الفخر والاعتزاز، وتفتح آفاقا جديدة في التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.
وأوضح أن العلاقات بين الكويت ومصر استراتيجية وتميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر حيال القضايا الحيوية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، مضيفا انها أصبحت نموذجا يحتذى في العلاقات العربية، مشددا على أن العلاقات بين البلدين انطلقت خلال السنوات القليلة الماضية إلى آفاق أرحب وأوسع.
ترسيخ العلاقات الثنائية
وخلال جولة لـ «الأنباء» في الأجنحة الكويتية المشاركة بفعاليات الأسبوع، أكد رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار إبراهيم البغلي، على أن مشاركته في الأسبوع الكويتي بمصر تأتي للعام السابع على التوالي، مشيرا إلى أن تواجد الكويت بوزاراتها وشركاتها ومؤسساتها في المعرض يزيد من أواصر التعاون مع مصر بقطاعاتها المختلفة في جميع المجالات.
وأضاف قائلا: «ان الأسبوع الكويتي في مصر يعد حدثا سنويا يرسخ العلاقات الثنائية بين البلدين، ويعكس الحرص على تعزيز علاقاتهما الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بالإضافة إلى العمل الخيري، كما أن انعقاده على مدار 14 عاما، يؤكد أن العلاقات تاريخية وممتدة واستراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل وتوافق الرؤى بين البلدين بشأن مختلف الملفات المشتركة».
وبسؤاله حول خطة المبرة الفترة المقبلة، قال البغلي: «نأمل في تحقيق المزيد من النجاح بمساعدات الأسر، إلى جانب التوسع في أهدافها وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال أجنده من الفعاليات والمسابقات والبرامج والتعاون على مستوى الدول العربية والكشف عن الطاقات المبدعة لدى الأبناء، وصقل المواهب الطلابية».
مشاركات واسعة
من جانبها، أكدت مديرة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة التابع لبيت الزكاة الكويتي سلوى العنزي، والتي تولت منصبها منذ فترة قريبة، أن المشاركة بالأسبوع الكويتي الـ 14 في مصر وفعاليات المعرض، له تأثير كبير في تعزيز العلاقات الأخوية بين الجانبين، مشيدة بالمشاركة الواسعة للجهات والمؤسسات من كلا البلدين.
وبسؤالها عن خطة المكتب الكويتي للمشاريع الخيرية خلال الفترة المقبلة، أكدت العنزي على استمرار المكتب الكويتي في مواصلة مسيرته الإنسانية والخيرية في مصر، وأن الفترة المقبلة ستشهد تركيز المكتب على إرساء الذكاء الاصطناعي الذي يدعم عددا من مبادرات التحول الرقمي.
ولفتت إلى أن الكويت قد اتسع فيها نطاق استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي خاصة خلال فترة كورونا، وأصبحت غالبية الأعمال يتم إنجازها «أونلاين»، وهذا ما يخططه المكتب من تطبيق الذكاء الاصطناعي بما يؤدي للتطوير والاستفادة من الإيجابيات وذلك على مستوى الموظفين القائمين بالعمل في المكتب لسرعة الإنجاز.
الاهتمام بالتراث
وفي سياق متصل، شهد الجناح الخاص لفريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والمبدعين الكويتيين الذي شارك فيه 6 فنانين لعرض أشكال التراث المختلفة بالكويت، إقبالا كبيرا من زوار فعاليات الأسبوع الكويتي الـ 14 في مصر من المهتمين بالتراث، حيث تأسس هذا الفريق عام 2016 ويضم 77 فنانا حرفيا وتراثيا وساهم في 220 معرضا بالكويت و18 خارجها.
من جانبه، قال أستاذ التصميم والمتحدث الرسمي باسم فريق إكسبو د. على النجادة، ان التواجد للفريق يعد المرة الأولى بفعاليات الأسبوع الكويتي في مصر، مشيرا إلى أهمية تلك المشاركة لفتح مجال كبير للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، «وشعار المعرض.. استثمار، صناعة، سياسة، ثقافة، إعلام، مما يخلق مجالا واسعا للتعاون المشترك بين البلدين.
وألقى النجادة الضوء على المشاركين بالمعرض في القطاعات التراثية المختلفة ومنهم مسؤول قطاع المتاحف الخاصة ومعه مجموعة من القواقع البحرية من الشواطئ الكويتية بالبيئة البحرية حسين أحمد، ومسؤول القطاع البحري ويعرض مجموعة من الأبواب والشبابيك الخشبية وصناديق مبيتة التي تمثل جزءا مهما للإعمار الكويتي طارق عيسى.
بالإضافة إلى الفنان صلاح العباس، الذي حصل على جائزة التميز من المستوى الثالث لأفضل معلم في مدرسة المجوهرات في مدينة فاخرة، ويعرض مجموعة فنية تراثية يستخدم فيها النحاس وفن الأركت، وعادل يوسف فنان تشكيلي يعمل من بيئة كويتية ومن طيور مهاجرة تمر على الكويت.
تطور ملموس
بدوره، قال مدير العلاقات العامة بشركة المزيني إبراهيم القطان إن هذه ثاني مشاركة بفعاليات الأسبوع الكويتي في مصر، مشيرا إلى أن التواجد في الدورة السابقة كان ناجحا جدا وحقق ردود أفعال ملموسة. ولفت إلى أن المعرض ينعكس بشكل إيجابي من خلال التعارف بين الشركات المصرية والكويتية مما يخلق التعارف والشراكات المستهدفة.
وقال إن المعرض يشهد تطورا ملموسا من سنة لأخرى من حيث الشركات الكبرى المشاركة، موضحا أن الشركة لديها فروع منتشرة على المستوى العالم، ويوجد 150 فرعا داخل الكويت إلى جانب مكاتب تمثيل في كل العالم.
التراث الكويتي
وشهد المعرض المصاحب لفعاليات الأسبوع الكويتي في مصر، مشاركة خديجة جاسم المتخصصة في فن البورتريه التجريدي من التراث، في الأسبوع الكويتي الـ 14 في مصر، وكما تقول تشارك للسنة الثانية على التوالي وشاركت بعدد 8 لوحات حول التراث الكويتي والشكل الأفريقي والطابع التقليدي المصري سيطر على لوحاتها.
وأشاد الوزير المفوض بسفارتنا بالقاهرة مشاري النيباري بتلك اللوحات المميزة، مؤكدا أن الفن والثقافة من القوى الناعمة بين الدول والشعوب، وقالت خديجة، ان التواجد في المعرض بهدف تواجد ورفع اسم الكويت في كافة المحافل الهامة.
مشاري النيباري لـ «الأنباء»: العلاقات بين الكويت ومصر متجذرة وقوية
قال الوزير المفوض بسفارتنا في القاهرة مشاري النيباري، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» إن أهمية تنظيم الأسبوع الكويتي في مصر تتمثل في جمع كل القطاعات المختلفة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والفنية بمكان واحد، وهو الأمر الذي يدعم تعزيز العلاقات بين البلدين، معربا عن تفاؤله بأن تثري هذه المشاركات المجتمعية بالبلدين لتؤدي إلى نتائج ملموسة، وأوضح أن العلاقات بين الكويت ومصر متجذرة وقوية وتشهد تعاونا في جميع مجالات التبادل التجاري والاستثماري وغيرهما.
وحول مساعدات الكويت لغزة، أشار النيباري إلى أنه منذ صدور المرسوم الأميري من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، هناك جسر جوي شبه يومي لدخول المساعدات الإنسانية الكويتية إلى غزة وتضم مواد غذائية ومستلزمات طبية وخياما ومعدات لتوليد الطاقة وسيارات إسعاف وغيرها، والسفارة الكويتية في مصر منذ اللحظة الأولى متواجدة في العريش للإشراف والوقوف على تسليم تلك المساعدات الإنسانية من خلال الهلال الأحمر.
فايز العنزي: «جمعية الأسرى والمفقودين» تهدف إلى نشر بطولات وتضحيات الكويتيين
قال رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي لـ «الأنباء» إن مشاركته بفعاليات «الأسبوع الكويتي في مصر» تعد المشاركة السادسة، حيث تجمع هذه الفعالية كل أطياف المجتمع الكويتي في الشقيقة الكبرى مصر.
وأوضح أن المشاركة تهدف إلى نشر هذه البطولات والقيمة الاجتماعية والمشاركة السامية، وتوضيح ايضا أن الكويت لديها شعب يقدم كل التضحيات من أجل وطنه الكريم.
أحمد مصطفى: «الإنتاج الحربي» تعرض لأول مرة جهازاً لإنتاج المياه من الهواء
كشف مدير المعارض بوزارة الإنتاج الحربي المصرية أحمد مصطفى لـ «الأنباء» أن الوزارة تشارك سنويا بفعاليات «الأسبوع الكويتي في مصر» بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والصناعية، مشيرا إلى عرض الوزارة لصناعاتها الجديدة دائما، ومنها العام الحالي عرض مشروع إنتاج المياه من الهواء الجوي.
وقال إن الوزارة تقوم بإنتاجه حاليا بالكامل من خلال مصنع «360 الحربي» بعد أن كان يتم إنتاجه بشراكة يابانية، مشيرا إلى إمكانية تسويق وتصدير الجهاز للكويت والذي يمتاز برخص سعره إلى جانب توافر قطع الغيار الخاصة به في مصر.
نهى الحسيني: التنمية محور رئيسي للحفاظ على سيناء
قالت عضو المجلس القومي للمرأة فرع جنوب سيناء د.نهى الحسيني إن التواجد في مؤتمرات أو ندوات ومعارض بمشاركة أشقاء عرب يعد وسيلة للتعارف وتوطيد العلاقات ليس سياسيا فقط ولكن اقتصاديا.
وقالت الحسيني إن الحفاظ على أرض السلام سيناء يكون من خلال التنمية، مؤكدة ان الحفاظ على الدولة المصرية بالكامل يكون من خلال التركيز على التنمية كمحور رئيسي في التواجد للجميع، خاصة التنمية في جميع المحاور الحياتية الاقتصادية والزراعية والاجتماعية.
عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2019. 1. Parasite (جائزة الأوسكار لأفضل فيلم): من إخراج بونج جون هو، هذا الفيلم الكوري الجنوبي يروي قصة عائلة فقيرة تتورط في علاقات مع عائلة ثرية. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والتوتر بشكل ممتاز ويعرض فروق الطبقات الاجتماعية.
2. 1917: من إخراج سام منديز، يروي هذا الفيلم قصة جنديين بريطانيين خلف الخطوط العدو في الحرب العالمية الأولى. يشهد الفيلم تصويرًا رائعًا واستخدامًا مبتكرًا للإخراج لجعل الأحداث تجري كما لو أنها مأخوذة بزمن واحد. 3. Joker: يروي هذا الفيلم قصة تحول الشخصية الشريرة للجوكر، ويستكشف جوانب نفسية معقدة للشخصية. أداء جواكين فينيكس كان استثنائيًا وحصل عنه على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
4. Marriage Story: يستعرض هذا الفيلم قصة زوجين يتخذان قرار الانفصال والتحول من الزواج إلى الطلاق. تألق آدم درايفر وسكارليت جوهانسون في هذا الفيلم الذي يتناول موضوعات الحب والفشل الزوجي. 5. Once Upon a Time in Hollywood: من إخراج كوينتين تارانتينو، يروي هذا الفيلم قصة ممثل تلفزيوني يحاول النجاح في عالم هوليوود في الستينيات. يمزج الفيلم بين الحقبة الزمنية والجريمة والكوميديا. 6. Little Women: يستند هذا الفيلم إلى رواية لويزا ماي ألكوت ويروي قصة أربع شقيقات تعيش خلال فترة الحرب الأهلية الأمريكية. يعالج الفيلم موضوعات الأخوة والأمومة والحرية الذاتية.
7. Jojo Rabbit: من إخراج تايكا وايتيتي، يروي هذا الفيلم قصة طفل هتلري يكتشف أنه يختبئ في منزله أمرأة يهودية. يجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما والتفكير العميق بشكل فريد. عام 2019 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي نالت إعجاب النقاد وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام تطورًا مهمًا في صناعة السينما وشكلت مصدر إلهام للمشاهدين على حد