إنشاء «أوليفينات الزور».. أولوية لدى «مؤسسة البترول»
محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن الكويت تمضي قدما في خططها الرامية لتطوير مجمع الأوليفينات في الزور، والذي يمكن أن يصبح منشأة البتروكيماويــــــات الرئيسية التالية التي يتم طرحها في البلاد، وفقا لمصادر في صناعة البتروكيماويات.
وقالت المجلة ان المناقصة لإقامة هذه المنشأة التي ستستخدم الإيثان مادة وسيطة، قد يتم طرحها قبل ان يتم طرح مناقصة مجمع الزور للبتروكيماويات الذي تخطط البلاد لبنائه بكلفة تصل الى 10 مليارات دولار.
وقالت المصادر إن مؤسسة البترول الكويتية أعادت التركيز من جديد على مشروع الأوليفينات في ضوء المشاكل الكبيرة والمعوقات التي واجهها مشروع الزور للبتروكيماويات الأكبر حجما.
ففي أكتوبر ذكرت مجلة ميد أن الكويت أطلقت جولة جديدة من دراسات الجدوى للنظر في مجمع الزور للبتروكيماويات، والذي عانى بالفعل من تأخيرات طويلة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشب حريق في مصفاة الزور التي بلغت تكلفتها 16 مليار دولار، والتي تم تصميم مجمع الزور للبتروكيماويات ليتم دمجه فيها، ما اضطر المؤسسة إلى إغلاقها.
وتجدر الإشارة الى ان شركة صناعة الكيماويات البترولية إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية هي المعنية بتطوير مشروع الأوليفينات 4.
ونسبت المجلة الى احد المصادر قوله «أصبح من المرجح بشكل متزايد أن يكون مشروع الأوليفينات هو مشروع البتروكيماويات الرئيسي التالي الذي سيتم طرحه في الكويت، حيث تدرس مؤسسة البترول الكويتية متابعة المشروع الذي سيتم من خلاله نزع هيدروجين البروبان، وبعد انجاز هذا المشروع فمن المحتمل أن يتحول الاهتمام إلى مجمع الزور للبتروكيماويات».
ولكن المصدر قال «ان التسلسل النهائي لعملية طرح المناقصات سيعتمد على النتائج التي ستسفر عنها دراسات الجدوى».
وفي مايو 2019، وضعت شركة صناعة الكيماويات البترولية استراتيجية الكويت طويلة المدى للبتروكيماويات، وقالت انها تهدف الى تحقيق الكويت «مكانة عالمية مؤثرة في مجال البولي إيثيلين والبولي بروبيلين وجليكول الإيثيلين»، مضيفة ان استثمارات الكويت في قطاعات البتروكيماويات ستخلق «قيمة مضافة» من مواردها الوطنية فضلا عن ايجاد قاعدة صناعية من شأنها أن تساعد في تنويع اقتصادها».
ولكن المجلة ختمت بالقول انه مع ذلك، فإن الكويت منذ وضع الإستراتيجية آنفة الذكر لم تحقق تقدما كبيرا في مشاريع البتروكيماويات المخطط لها مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي الاخرى.
عام 2020 كان عامًا فريدًا بالنسبة لصناعة السينما وعشاق أفلام الأكشن، حيث اجتاحت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) العالم وأثرت على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك صناعة السينما. على الرغم من التحديات، إلا أن عام 2020 قدم العديد من الأفلام المثيرة والممتعة في مجال الأكشن. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2020. 1. Tenet: من إخراج كريستوفر نولان، يعتبر Tenet واحدًا من أبرز أفلام الأكشن لهذا العام. الفيلم يتناول قصة جاسوس يُدعى The Protagonist يكتشف تكنولوجيا تمكن الأشياء من الانتقال عبر الزمن بشكل عكسي. يمزج الفيلم بين الخيال العلمي والإثارة والأكشن بشكل رائع، وحاز على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.
2. Wonder Woman 1984: تكملة لقصة الأميرة ديانا، تقع أحداث هذا الفيلم في عام 1984 حيث تواجه واندر وومان (جال غادوت) تهديدًا جديدًا. الفيلم يقدم مشاهد مثيرة ومغامرات مشوقة ويعزز شخصية واندر وومان كأحد أهم الأبطال الخارقين في عالم دي سي. 3. The Old Guard: يروي هذا الفيلم قصة مجموعة من المحاربين الخالدين يقودهم أندي (تشارليز ثيرون)، ويكتشفون أن هناك شخصًا آخر اكتشف نفسه بنفس القدرة. الفيلم مليء بالمعارك والإثارة والقضايا الأخلاقية. 4. Extraction: يضع هذا الفيلم الممثل كريس هيمسوورث في دور تايلر راك، قاتل محترف يُكلَّف بإنقاذ ابن زعيم عصابة من أيدي أعدائه. الفيلم معبأ بمشاهد القتال والمطاردات وأداء هيمسوورث المذهل.
5. Mulan: تمثل مولان عودة ملحمية لشخصية مولان، الشابة الصينية التي تتنكر في زي رجل لتصبح محاربة. الفيلم يقدم مشاهد أكشن مذهلة تجسد مهارات مولان وشجاعتها. على الرغم من التحديات التي واجهت الصناعة السينمائية في عام 2020، إلا أنها تمكنت من تقديم مجموعة مميزة من أفلام الأكشن التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأضافت لعشاق هذا النوع من الأفلام تجارب مثيرة. سيظل عام 2020 محط اهتمام الجماهير والنقاد بسبب تلك الأفلام المثيرة التي قدمت أداءً مميزًا وأكشنًا رائعًا.