أنور المضف: اندماج «المتحد» و«بيتك».. حقبة جديدة من التميز المصرفي
عقد البنك الأهلي المتحد جمعيته العامة العادية وغير العادية، أمس، بنسبة حضور بلغت 95.4%، وصادقت العمومية غير العادية على مشروع عقد الاندماج المتضمن تقريري مقوم الأصول ومستشار الاستثمار المستقلين بخصوص الاندماج عن طريق الضم بين البنك الأهلي المتحد كشركة مندمجة، وبيت التمويل الكويتي الشركة الدامجة.
وأقرت العمومية الموافقة على معامل التبادل العادل بين سهمي «الأهلي المتحد» و«بيتك» البالغ 0.372311، أي سهم واحد من أسهم البنك الأهلي المتحد مقابل 0.372311 سهم من أسهم بيت التمويل الكويتي، كما صادقت على الاندماج عن طريق الضم بين «الأهلي المتحد» و«بيتك» وتم إقرار استكمال السير في إجراءات تنفيذ الاندماج، وكذلك تمت المصادقة على حل شركة البنك الأهلي المتحد وما يترتب على ذلك من انتقال الذمة المالية للبنك بما لها وما عليها إلى بيت التمويل الكويتي، وهذه الموافقة مشروطة بإتمام تنفيذ قرار الدمج وبعد تسجيل مساهمي الشركة المندمجة في سجل مساهمي الشركة الدامجة وتظل الشخصية المعنوية للشركة المندمجة قائمة حتى تمام تسجيل المساهم، كما أقرت الجمعية العامة العادية المصادقة على جميع البنود المطروحة عليها.
وفي كلمته الافتتاحية للمساهمين خلال الجمعية، أعرب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، د.أنور علي المضف، عن تفاؤله بأن يكون اندماج البنك الأهلي المتحد مع بيت التمويل الكويتي في هذه الصفقة التاريخية بداية لحقبة جديدة من التميز المصرفي في الكويت، معربا عن شكره إلى كل من ساهم في هذا الإنجاز.
وزاد: «اليوم ونحن بصدد استكمال إجراءات الإندماج عن طريق الضم بين البنك الأهلي المتحد وبيت التمويل الكويتي، يمر (الاهلي المتحد) بمرحلة استثنائية في رحلة تطوره، وعبوره لمرحلة رئيسية جديدة في رحلته الممتدة، ليكون جزءا من بيت التمويل الكويتي أحد أكبر وأفضل الصروح المالية الإسلامية على مستوى العالم».
واستعرض المضف المحطات التاريخية ونقاط التحول الفارقة التي شهدها «الأهلي المتحد» منذ تأسيسه عام 1941 كأول بنك عمل في الكويت واللبنة الأولى في صرح العمل المصرفي الكويتي، ليتحول بعدها في العام 1971 إلى «بنك الكويت والشرق الأوسط» عندما أصبح مملوكا بالكامل للحكومة الكويتية، ثم العام 2002 والذي شكل بداية لمرحلة جديدة من مراحل نجاح البنك وذلك بعد عمله في ظل مساهم رئيسي، وهو مجموعة البنك الأهلي المتحد بما لها من سمعة مشهودة في مجال العمل المصرفي، مرورا بالعام 2010 الذي يعتبر المحطة المفصلية الأبرز والأهم بتاريخه، تحول البنك الأهلي المتحد إلى العمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وفي ظلها حقق البنك نجاحات متتالية، ونال العديد من الجوائز المرموقة.
وأكد المضف أن «الأهلي المتحد» نجح خلال مسيرته الطويلة في تبوؤ مكانة مرموقة ضمن القطاع المصرفي، وقد حرص خلال هذه المسيرة على مشاركة فاعلة وايجابية ضمن الاقتصاد الوطني ودعم أهداف تنميته، ويعزى هذا النجاح الى مجموعة من العوامل نعدد منها، على سبيل المثال، تراكم الخبرات المصرفية والمالية على مدى ما يزيد على 82 عاما بحيث واكب نهضة الكويت منذ ما قبل عصر النفط إلى يومنا الحالي وما شهدته هذه الفترة من تطورات اقتصادية على مختلف الأصعدة وهو ما جعل البنك قادرا على بناء الخطط ووضع الأهداف والاستراتيجيات بالبناء على خبراته التاريخية وأخذها بعين الاعتبار لاستشراف وتوقع اتجاهات الاقتصاد المستقبلية.
مؤشرات النمو
وقال المضف «يأتي ذلك إلى جانب حرص البنك المستمر على تحقيق نسب نمو على صعيد المحفظة الائتمانية وتعزيز حصة البنك السوقية ولكن ضمن سياسة ائتمانية متحفظة مع العمل على توسيع قاعدة عملاء البنك ضمن القطاعات الاقتصادية المختلفة بهدف تخفيف تبعات تأثر بعض هذه القطاعات دون غيرها بأي تقلبات كما يقوم البنك وكجزء من استراتيجيته الحصيفة لإدارة المخاطر بمراقبة التقلبات في الأسواق بشكل مستمر لاتخاذ أي اجراءات وقائية ضرورية لمواجهة اي من الاثار المتوقعة لهذه التقلبات».
وزاد «لدعم خطط النمو الموضوعة، حرص البنك وادارته على تعزيز رأسمال البنك عبر السنين من خلال استخدام جزء من الأرباح المحققة في رفع رأسمال البنك (اسهم منحة)، هذا بالاضافة الى اصدار صكوك من الشريحة الأولى كان آخرها خلال عام 2021 بمبلغ 600 مليون دولار هذا مع حرص البنك على الادارة الحصيفة والفاعلة للمطلوبات (ودائع العملاء) بما يعزز نتائج البنك المالية المستهدفة».
واستطاع «الأهلي المتحد» أن يحافظ على تحقيق معدلات أرباح جيدة، حيث بلغت أرباح البنك 33.5 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بما يزيد على أرباح نفس الفترة من العام الماضي، والتي بلغت 30.4 مليون دينار وبنسبة زيادة تبلغ 10.1%، كما حقق البنك إجمالي أرباح تشغيلية بلغت 65.4 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2023.
واستطاع البنك الأهلي المتحد باعتباره أول بنك قام بإطلاق عملياته في الكويت، أن يقوم بدور بارز في العمل المجتمعي، ورسخ على مدار هذه السنوات قدرته على تقديم نموذج يحتذى به في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، ليقدم تجربة رائدة ومتميزة في هذا المجال كما هي إنجازاته الدائمة على مختلف الأصعدة.
وحافظ «الأهلي المتحد» على مكانته كوجهة العمل المفضلة في القطاع المصرفي الكويتي، وذلك انطلاقا من منهج عمله واستراتيجيته التي تعني بانتقاء وجذب أفضل العناصر من الكوادر المصرفية ثم متابعة العمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم من خلال برنامج متكامل للتدريب والتطوير ولم تكن إنجازات البنك لتتحقق لولا الرؤية الطموحة والجهود الحثيثة لفريق عملنا، الذي أبدي حماسا والتزاما لافتين ونجح في دعم التطور والنمو لهذا البنك العريق عبر مراحل تطوره المختلفة.
نتائج أعمال جيدة
بدورها، أعربت الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة بالبنك الأهلي المتحد، جهاد سعود الحميضي «إن الموافقة على استكمال السير في إجراءات تنفيذ الاندماج بين بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد يعد إنجازا تاريخيا لـ «بيتك» و«المتحد» وللقطاع المصرفي في الكويت، حيث يمثل اليوم بداية رحلة البنك الأهلي المتحد تحت مظلة «بيت التمويل الكويتي»، ونتطلع لضمان انتقال سلس مع بدء نقل عملياتنا إلى بيت التمويل الكويتي كمرحلة تالية من رحلتنا لتحقيق النجاح».
وأعربت الحميضي عن فخرها واعتزازها برحلة «الأهلي المتحد» الممتدة منذ تأسيسه عام 1941 كأول بنك عمل في الكويت، حتى أصبح نموذجا للعمل المصرفي المتميز، وأشادت بالمكانة الفريدة التي حظي بها البنك والذي استطاع أن يحافظ على أدائه المميز، وأن يثبت قدرته على تحمل الصدمات والتكيف مع مختلف الظروف، وأن يقوم بدوره في خدمة عملائه، والحفاظ على مكانته الريادية وأن يطور خدماته ومنتجاته لتتواكب مع أحدث مستجدات السوق المصرفية.
وفي تعليقها على الأداء المالي للبنك، قالت الحميضي «استمر البنك في الحفاظ على تحقيق معدلات ربحية جيدة، واستطاع تحقيق هذا التوازن بين الإدارة المالية والإدارة الحكيمة للمخاطرة وهو ما عزز من ثقتنا في نموذج أعمالنا وقدرتنا على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للبنك».
وأشارت الحميضي إلى النجاح المشهود الذي حققه البنك في إصدار وتسعير صكوك مضاربة غير قابلة للتحويل إلى أسهم ضمن الشريحة الأولى الإضافية من رأس المال بقيمة 600 مليون دولار، والذي جاء في عام 2021 في إشارة واضحة على قدرة البنك على تحقيق النجاح.
وذكرت الحميضي أن «الأهلي المتحد» أطلق العديد من مبادرات التحول الرقمي في إطار رؤية استراتيجية لإثراء التجربة الرقمية لعملاء البنك وتلبية كافة احتياجاتهم وتحقيق ما هو أكثر من تطلعاتهم، ومدهم بالحلول والخدمات المصرفية المبتكرة، وأن البنك يفخر بما قدمه من دعم لموارده البشرية من خلال بيئة عمل جاذبة وقادرة على تطوير الأعمال، كما مضى بخطى متسارعة نحو تحقيق الاستدامة الشاملة.
وأضافت الحميضي «إن (الأهلي المتحد) باعتباره أول بنك قام بإطلاق عملياته في الكويت منذ أكثر من 80 عاما، استطاع أن يقوم بدور بارز في العمل المجتمعي، وأثبت على مدار هذه السنوات قدرته على تقديم نموذج يحتذي به في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، ليقدم تجربة رائدة ومتميزة في هذا المجال كما هي إنجازاته الدائمة على مختلف الأصعدة.
وأوضحت الحميضي أن البنك الأهلي المتحد استطاع وضع خطة متكاملة للتحول الرقمي، كما اهتم البنك بأن يكون سباقا الى مواكبة التطورات التكنولوجية في القطاع المصرفي حيث كان البنك من اوائل البنوك التي وفرت خدمة الـ B2B (Business to Business) (وهي الخدمة المعنية بتقديم الحلول الالكترونية المتكاملة والآمنة لمعالجة وتسهيل المعاملات المصرفية ما بين نظم إدارة موارد الشركات -Enterprise Resource Planning- والأنظمة المصرفية للبنك)، حيث حققت هذه الخدمة نجاحا كبيرا ولاقت رضا كبيرا لدى العملاء الذين يضمون شركات تعد من كبريات الشركات والتي تستخدم هذه الخدمة في انجاز معاملاتها المصرفية بسلاسة ويسر وامان.
وأكدت أنه كان لتقنية المعلومات في «الأهلي المتحد» دور بارز في توظيف أفضل وأحدث الحلول المصرفية الرقمية لتزويد العملاء بخدمات مصرفية مبتكرة تتسم بمستوى عال من الحماية والأمان والذكاء الرقمي، إلى جانب السهولة في إجراء معاملاتهم المصرفية بسلاسة وشفافية لا تضاهى.
وشددت الحميضي على حرص البنك الأهلي المتحد على أن يصبح البنك الإسلامي الرائد والمبتكر الذي يعمل وفقا لأعلى المعايير الدولية،، مع توفير حلول مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لعملائنا، فإننا نسعى لتحقيق المواءمة مع أولويات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والمساهمة في تطويرها في البيئة التي نعمل فيها.
وأوضحت الحميضي أن البنك واصل جهوده للحفاظ على أعلى مستويات حوكمة الشركات وحوكمة المخاطر مع الحفاظ على قاعدة رأسمال قوية وتحقيق أقصى عوائد للمساهمين على أساس مستدام، ونفذ بنجاح نظام إدارة السلامة والبيئة بما يتيح له تحديد المشاريع التي قد يكون لها تأثير سلبي على المجتمع والبيئة أو تنتهك معايير الأداء البيئي لمؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولي أو القوانين البيئية الوطنية.
وأفادت الحميضي «نحن نؤمن بأن نجاحنا لا يقتصر على قوة أدائنا وقدرتنا على تحقيق الأرباح فحسب، وإنما يمتد ليشمل قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا تجاه المجتمع الذي نعيش فيه».
أفضل تدقيق
حصد البنك الأهلي المتحد جائزة أفضل بنك في التدقيق الشرعي الداخلي في الكويت لعام 2023 من مجلة إنترناشيونال فاينانس العالمية المرموقة، وذلك استنادا إلى كفاءة وفاعلية نظام الرقابة الشرعية الداخلية بشكل عام، وإدارة التدقيق الشرعي الداخلي بشكل خاص، والتنفيذ الفعال لتعليمات حوكمة الرقابة الشرعية.
وتقديرا لدوره الريادي ومبادراته المختلفة في مجال المسؤولية المجتمعية، حصد البنك جائزة أفضل مبادرات في المسؤولية المجتمعية في الكويت للعام 2023 من مجلة انترناشيونال فاينانس العالمية المرموقة.
جوائز مرموقة
تتويجا لنجاحات البنك وإنجازاته خلال عام، حصد «الأهلي المتحد» خلال 2023 عدة جوائز إقليمية ودولية في مختلف قطاعات العمل المصرفي من كبرى المؤسسات المالية، ومن بين هذه الجوائز جائزة المصرفي الإسلامي للعام 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مجلة ميد العالمية، وهي واحدة من جوائز التميز المصرفي المرموقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، والتي توجت جهود وإنجازات الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في البنك الأهلي المتحد، جهاد الحميضي، وذلك تقديرا لقيادتها الاستثنائية على مدار مسيرتها المهنية التي استمرت لأكثر من 38 عاما ودعمها للابتكار التكنولوجي في القطاع المصرفي، وخبراتها المتنوعة، وعضويتها النشطة في العديد من مجالس إدارات المؤسسات.
تميز في حماية العملاء
تقديرا لجهود البنك الاستثنائية في حماية عملائه ومكافحة الاحتيال، فقد حصل على جائزة التميز في حماية العملاء ومكافحة الاحتيال من مجلة ميد العالمية، المرموقة ضمن جوائز التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، وقد نال البنك هذه الجائزة استنادا إلى تطبيق التدابير الأمنية المتقدمة وأنظمة الكشف عن الاحتيال وبروتوكولات حماية العملاء.
جودة في التحويلات
حصل «الاهلي المتحد» على جائزة «التميز في جودة التحويلات 2022» من «سيتي بنك»، تقديرا لأدائه الاستثنائي في مجال التحويلات المالية الإلكترونية، بعد تحقيقه نسبة 99% من مدفوعات الخزينة والمدفوعات التجارية، حيث تمنح هذه الجائزة المرموقة للمؤسسات المالية الرائدة في مختلف أنحاء العالم، التي تراعي أعلى مستويات الكفاءة في تنفيذ عمليات تحويل الأموال والمعاملات المالية للعملاء.
أفضل خدمة
حصل «الأهلي المتحد» على جائزة أفضل خدمة تحويل أموال من مجلة ميد العالمية المرموقة، ضمن جوائز التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.