«أمالا» تعلن عن منتجع «إكونيكس» الفاخر

أعلنت «البحر الأحمر الدولية»، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحا في العالم، عن شراكة مع «إكونيكس»، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال العلامات التجارية الفاخرة التي تعنى بالرفاهية والاستجمام، لإنشاء منتجع «إكونيكس أمالا» الذي يقع في أحد أكثر البيئات الطبيعية المحمية في العالم، على البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية.

ويعد منتجع «إكونيكس أمالا» أحدث علامة تجارية فندقية يتم الإعلان عنها في وجهة «أمالا» التابعة لـ «البحر الأحمر الدولية»، التي تعد ملاذا صحيا متكاملا يضم بعضا من أشهر العلامات التجارية الفاخرة في العالم. تركز الخدمات التي سيوفرها المنتجع على نمط الحياة الصحي والرياضة واللياقة البدنية، وسيتكون من 128 غرفة تشمل على اثنين من فئة البنتهاوس الفاخرة. وكذلك سيضم المنتجع مرافق ذات معايير عالمية مثل مراكز لتعليم فنون الطهي، ومسبحا على السطح مزودا بملح المغنيسيوم، ومنتجعا صحيا، وناديا شاطئيا، ونادي إكونيكس للياقة البدنية الشهير.

من جهته، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لـ«البحر الأحمر الدولية»: تمزج «أمالا» أحدث أنماط خدمات الصحة والاستجمام والمناظر الطبيعية الخلابة، لتعد زوارها بتجارب استثنائية ومستدامة. تعتبر علامة «إكونيكس» الفريدة والمختصة بالرفاهية واللياقة البدنية الخيار الأمثل لهذه الوجهة، حيث ستتاح لزوارها الفرصة لانتقاء التجارب السياحية التي تعنى بتعزيز الصفاء الذهني، أو بالتواصل المباشر مع الطبيعة برا أو بحرا، أو ببساطة يمكنهم الاستمتاع بلحظات هادئة مع أحبائهم براحة وخصوصية.

ويعتبر منتجع «إكونيكس أمالا» جزءا رئيسيا من قرية «مارينا» في وجهة «أمالا» التي قامت بتصميمها شركة الاستشارات الهندسية العالمية «فوستر وشركاه»، والذي سيضم مجموعة من الفنادق الفاخرة والفلل والوحدات السكنية في منطقة نابضة بالحياة تشمل مرافق تجارية وإطلالات خلابة على المرسى. هذا، وقال كريستوفر نورتون، الرئيس التنفيذي لسلسلة فنادق «إكونيكس»: تتماشى وجهة «أمالا» بشكل مثالي مع مهمتنا المتمثلة في إعادة تعريف مفهوم الضيافة الفاخرة، سيوفر منتجعنا المتميز للغاية تجربة لا مثيل لها للزوار لا يمكن أن تقدمها إلا علامة تجارية مثل «إكونيكس». نحن متحمسون للشراكة مع مطور مذهل مثل «البحر الأحمر الدولية» له قيم مماثلة وقوية متجذرة في الاستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن «وجهة البحر الأحمر» تقع على طول الساحل الغربي للسعودية، وهو موطن لبعض البيئات الطبيعية الأكثر تنوعا وحساسية. ووضعت «البحر الأحمر الدولية» معايير الحماية والتجديد أساسا لكل عمليات تطوير مشاريعها. فهي تهدف إلى تحقيق زيادة في قيمة التنوع البيئي بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2040، سيتم تحقيقها من خلال تعزيز الموائل المتنوعة بيولوجيا بما في ذلك أشجار المانغروف والأعشاب البحرية والشعب المرجانية والنباتات البرية، ويتجلى هذا الالتزام في جميع مراحل التصميم والتخطيط الدقيق لوجهة «أمالا».

المصدر

Exit mobile version