آخر الأخبارمال و أعمال

«أمازون» تدخل سباق الإنترنت الفضائي وسط شكوك حول جدوى المشروع

تستعد شركة أمازون لإطلاق أول قمرين اصطناعيين اختباريين لمشروع «Kuiper»، حيث تسابق شركة التكنولوجيا العملاقة التابعة لجيف بيزوس لبناء كوكبة ضخمة من الأقمار الاصطناعية لتأسيس وحدتها التابعة للإنترنت الفضائي للتنافس مع ستارلينك التابعة لشركة «سبيس إكس».

من المقرر أن تنطلق الأقمار الاصطناعية التجريبية على متن صاروخ «Atlas V» التابع لشركة «United Launch Alliance» في فلوريدا، حيث تهدف الأقمار الاصطناعية، التي أطلق عليها اسم «مهمة الطيران الأولي»، والتي كانت أمازون تأمل وجودها في الفضاء قبل عام، إلى اختبار قدرة الشركة على إرسال الإنترنت عريض النطاق من المدار.

سيكون هذا أول اختبار على متن الطائرة لمبادرة أمازون الطموحة مشروع «Kuiper»، والتي تعهدت بإنفاق أكثر من 10 مليارات دولار عليها، وفقا لما ذكرته «بلومبرغ»، واطلعت عليه «العربية.نت».

وعلى غرار «ستارلينك»، يهدف مشروع «كويبر» إلى تغطية الكرة الأرضية بـ 3236 قمرا اصطناعيا في مدار أرضي منخفض. وسيتمكن العملاء الذين يشترون محطات صغيرة، كشفت عنها أمازون في مارس، من إرسال واستقبال الإشارات من أقمار كويبر الاصطناعية المستقبلية.

Kuiper مجرد واحدة من العديد من مجموعات النطاق العريض الضخمة التي تم التخطيط لها في هذا العقد، لكنها تهدف إلى أن تصبح الخدمة التشغيلية الثانية فقط للمستهلكين الأفراد، بعد ستارلينك.

لقد أظهرت شركة ستارلينك، أن هناك سوقا للإنترنت منخفض زمن الوصول من الفضاء، لكن من غير الواضح مدى ربحية قطاع المنتجات المباشرة للمستهلك، وما إذا كانت «أمازون» قادرة على إنجاحه.

لم تبدأ «أمازون» بعد في تصنيع وإطلاق أقمارها الاصطناعية بكميات كبيرة، في حين تواصل شركة «SpaceX» إطلاق دفعات من أقمارها الاصطناعية ستارلينك في المدار بتردد متزايد. ولديها ما يقرب من 5000 قمر اصطناعي نشط في المدار.

وتحتاج «أمازون» إلى أن يكون نصف مجموعتها المخطط لها في المدار بحلول منتصف عام 2026 لتكون متوافقة مع ترخيصها بموجب لجنة الاتصالات الفيدرالية، التي تنظم ترددات الاتصال بالأقمار الاصطناعية.

ما يسلط الضوء على تسرع أمازون هو حقيقة أن الشركة قد حجزت صاروخ أطلس الخامس بالكامل لإطلاق هذين القمرين الاصطناعيين الاختباريين الصغيرين إلى الفضاء. ويقدر وزن كل قمر اصطناعي من أقمار كويبر ما بين 589 و680 كيلوغراما، وفقا لبحث أجرته شركة استشارات الفضاء «Quilty Analytics LLC». وهذا يعني أن القمرين الاصطناعيين «Kuipersat-1» و«2» يتضاءلان أمام قدرة الإطلاق القوية التي يتمتع بها صاروخ «أطلس 5»، والذي يمكنه حمل ما يصل إلى 20 طنا من البضائع إلى مدار أرضي منخفض.

وفي عام 2022 وقعت أمازون عقودا لإطلاق ما يصل إلى 83 صاروخا لنشر أقمار كويبر الاصطناعية من 3 مزودين مختلفين فيما كان أكبر عملية شراء تجارية لمركبات الإطلاق في التاريخ.

وشمل عقد الإطلاق الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات رحلات على متن صاروخ «New Glenn» التابعة لشركة «بلو أوريغن»، و«Ariane 6» التابعة لشركة «Arianespace»، و«فولكان» التابع لشركة «ULA».

وفي حين اشترت أمازون ما يصل إلى 9 عمليات إطلاق من طراز «Atlas V»، إلا أن السؤال المطروح هو ما إذا كانت أمازون قادرة على إرسال أقمارها الاصناعية إلى الفضاء بالسرعة الكافية.

ورفع أحد المساهمين في الشركة دعوى قضائية ضد «أمازون» في أغسطس، زاعما أن الشركة كلفت نفسها ملايين الدولارات لأنها لم تأخذ في الاعتبار صاروخ SpaceX Falcon 9 ذا الأسعار المعقولة بسبب التنافس بين «بيزوس» والرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، إيلون ماسك. في ذلك الوقت، قال متحدث باسم «أمازون»: «إن الادعاءات في هذه الدعوى ليس لها أي أساس على الإطلاق، ونحن نتطلع إلى إظهار ذلك من خلال العملية القانونية».

سوق الإنترنت الفضائي

قالت شركة «SpaceX»، إنها تجاوزت مؤخرا مليوني عميل نشط. وقال هنري إن هذا يتفوق على أكبر اللاعبين في مجال الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.

لكن هذا العدد يتضاءل بالمقارنة بكبار موردي النطاق العريض الأرضي. وبينما يعد السوق الاستهلاكي أمرا حيويا لأعمال ستارلينك الأساسية، فقد بذلت SpaceX جهدا كبيرا لبيع خدمات ستارلينك للشركات والحكومات ذات الأجور المرتفعة، وحصلت مؤخرا على أول عقد لها مع قوة الفضاء الأميركية.

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock