«أكسفورد» تتعاون مع «تشجيع الاستثمار» لإطلاق تقرير «الكويت 2023»
تتجه الأنظار إلى جهود الكويت الفاعلة لتطوير بيئتها الاستثمارية وزيادة التدفقات للقطاعات التي تتميز بمؤهلات النمو، وذلك من خلال تقرير «الكويت 2023» المرتقب، والذي ستصدره مجموعة أكسفورد للأعمال، بهدف دراسة الإصلاحات التي كان لها أثر إيجابي على سهولة إجراء الأعمال في الدولة، وزيادة الاستثمارات المباشرة خلال السنة المالية 2021/2022.
وستتمحور الدراسة على حول الأثر الإيجابي للتشريعات الجديدة، مثل قانون المنافسة الذي أجيز في عام 2020، وعلى رقمنة الخدمات التي أسهمت في تسريع العمليات الأساسية للمستثمرين.
وإلى جانب ذلك، ستقوم مجموعة أكسفورد للأعمال بتتبع تعافي الاقتصاد الكويتي الذي حقق نموا بمعدل 8.2% عام 2022 حسب إحصاءات صندوق النقد الدولي، وتعزز هذا النمو بزيادة إنتاج النفط وصعود وارتفاع أسعاره عالميا. وستحلل الدراسة أيضا بالتفصيل القطاعات الاقتصادية غير النفطية التي تتأهب للتوسع، مثل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والصناعة، والبنية التحتية، والرعاية الصحية.
وقام بالتوقيع على المذكرة كل من محمد يعقوب، مساعد المدير العام لتطوير الأعمال لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والمديرتين الإقليميتين لمجموعة أكسفورد للأعمال في الكويت، دانا أغربيتشان، وماريا فيليبوفا.
وتعليقا على الحدث، أعربت فيليبوفا عن سعادتها بالاحتفال بمرور عشر سنوات على الشراكة مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، مشيرة إلى أن العمل الناجح الذي تقوم به الهيئة لجذب المستثمرين الأجانب إلى القطاعات الرئيسية في الاقتصاد قد أضاف بلا شك قيمة للتقارير التي تصدرها مجموعة أكسفورد للأعمال.
وأكدت قائلة: «إن جهود الكويت لتنويع اقتصادها وتعزيز الدور الذي يؤديه القطاع الخاص في نمو الاقتصاد تحظى بتقدير متزايد، مدعومة بالاهتمام المتنامي من قبل المستثمرين وتدفقات رأس المال الوافد المتزايد».
أما أغربيتشان فقد أشارت إلى أن الخبرة العميقة والفهم الواضح للمشهد الاستثماري المتطور في الكويت على مر السنين من قبل هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت قد عززا جهود البحث والتحليل في مجموعة أوكسفورد للأعمال، ما أتاح رؤية نافذة لما يمكن توقعه في المرحلة القادمة من التطور الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.
Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.
The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.