آخر الأخبارمال و أعمال

أفضل 5 مدن تحقق لك التوازن بين العمل والمعيشة

 خلص تقرير متخصص إلى وضع تصنيف يتضمن أفضل 5 مدن في العالم من حيث تحقيق التوازن بين العمل والمعيشة، أي أن هذه المدن هي الأفضل بالنسبة لأي شخص أو أي موظف يريد أن يعمل مع ضمان إعطاء حياته اليومية حقها، وبما يحقق التوازن المرضي والجيد بينهما.

وبحسب القائمة التي نشرتها شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، فإن أربع مدن من بين الخمسة على القائمة هي مدن أوروبية، أما المدينة الخامسة فهي مدينة أميركية، إلا أن اللافت في القائمة أن أغلب هذه المدن لا تشتهر بجودة الحياة وليست من الأماكن التي يرغب بها المغتربون أو المهاجرون ويحرصون عليها.

ووفقا لتقرير جديد صادر عن «MoneyNerd» فإن مدينة كوبنهاغن (عاصمة الدنمارك) هي المدينة الأولى في العالم من حيث التوازن بين العمل والحياة والأجور.

ودرس التقرير مجموعة من العوامل تشمل تكلفة المعيشة ومتوسط الراتب وعدد فرص العمل إضافة إلى عوامل أخرى، من أجل الوصول الى هذا التصنيف الذي تربعت فيه مدينة «كوبنهاغن» على رأس القائمة.

واحتلت كوبنهاغن المرتبة الأولى في العالم من حيث التوازن الجيد بين العمل والحياة والحصول على راتب تنافسي، حيث بلغ متوسط الراتب الإجمالي للموظف 44 ألفا و474 دولارا أميركيا في السنة، إلى جانب معدل عال من التوازن بين العمل والحياة يبلغ 8.6 من أصل 10 نقاط.

وجاءت أمستردام عاصمة هولندا في المركز الثاني على القائمة، حيث يبلغ متوسط الراتب السنوي للموظف هناك 44367 دولارا أميركيا، فيما حلت نيويورك بالولايات المتحدة في المركز الثالث، ويبلغ متوسط الراتب فيها 71 ألفا و401 دولار أميركي.

وحلت في المركز الرابع عاصمة النرويج (أوسلو)، ويبلغ متوسط الراتب فيها 46196 دولارا، أما في المرتبة الخامسة فجاءت زيوريخ ويبلغ متوسط الراتب فيها 82191 دولارا أميركيا.

وصنفت أوسلو وكوبنهاغن باستمرار على أنها من أفضل المدن لتحقيق التوازن بين العمل والحياة في تقارير أخرى، وأشادت بكونها مدنا آمنة وبأسعار معقولة تقدم مزايا جذابة للعمال، بما في ذلك وفرة من الوظائف البعيدة والمرنة وسياسات إجازة الوالدين السخية.

وقال التقرير إن نيويورك «على الرغم من كونها واحدة من أغلى الأماكن للعيش فيها، إلا أنها تتمتع بدرجة توازن أعلى بين العمل والحياة مقارنة بالمدن العالمية الأخرى، ويرجع ذلك أساسا إلى أن سكان نيويورك يكسبون المزيد».

وفي الوقت نفسه، تعد بكين ولشبونة وبودابست من أسوأ المدن من حيث التوازن بين العمل والحياة، وفقا لتقرير (MoneyNerd) الذي أدرج هذه المدن الثلاث على ذيل القائمة.

واستنــــد موقـــــــــع «MoneyNerd» في بحثه الى بيانات من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وتقرير السعادة العالمية وموقع «لينكدإن» لتحديد المدن التي لديها أسعد سكان وتوفير أقصى درجات الوصول إلى فرص العمل عالية الأجر.

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock