«أسواق المال» تصدر تعديلات على معايير النزاهة والسلامة والمالية

أصدر رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال د.أحمد الملحم قرارا بشأن معايير النزاهة والسلامة المالية وبعض الأحكام الخاصة بتسجيل المناصب والوظائف الواجبة التسجيل.

ووفقا للقرار الذي حمل رقم 131 لسنة 2023، فقد قضى بتعديل الكتاب الخامس الخاص بأنشطة الأوراق المالية والأشخاص المسجلين من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 7 لسنة 2010 بشأن إنشاء هيئة أسواق المال، كما عدل الملحق رقم 4 الخاص بآلية تقديم طلب الترشح والتسجيل، وعدل الملحق رقم 10 الخاص بنموذج طلب الترشح للمناصب والوظائف الواجبة التسجيل لدى الشخص المرخص له وفق تعليمات الكفاءة والنزاهة، كما عدل الملحق رقم 11 الخاص بنموذج طلب الموافقة على سيطرة فعلية على الشخص المرخص له، وعدل الملحق رقم 15 الخاص بنموذج طلب تجديد تسجيل الوظائف الواجبة التسجيل لدى الشخص المرخص له.

وعدلت الهيئة بعض المواد وأضافت أخرى إذ عدلت صلاحياتها لتضيف إلغاء القيد في إحدى المواد لتصبح بعد التعديل «للهيئة إلغاء قيد أو تسجيل أي شخص مسجل لديها في حالة عدم استيفائه أو مخالفته للشروط والأحكام المرتبطة بعمله»، وحذفت من المادة القديمة ما نصه «ولها إعادة تسجيله في حالة استيفائه لتلك الشروط والأحكام».

وأضافت مادة جديدة جاء نصها «للهيئة وقف قيد أو تسجيل ي شخص مسجل لديها واتخاذ كافة الإجراءات التي تراها مناسبة للتأكد من كون الشخص المسجل مستوفيا للشروط والأحكام المرتبة بعمله، ولها إعادة قيده أو تسجيله في حال تبين عدم مخالفته لتلك الشروط والأحكام».

وأضافت مادة جديدة جاء نصها: «للهيئة أن تخطر مقدم الطلب في أي وقت بعد تسلمها طلب ترشيح أو تسجيل المناصب والوظائف الواجبة التسجيل لدى الشخص المرخص له بضرورة تقديم أي معلومات أو مستندات إضافية وفي حال تخلف مقدم الطلب عن تقديم المعلومات والمستندات خلال المدة التي تحددها الهيئة في الإخطار دون عذر مقبول من الهيئة اعتبار الطلب كأن لم يكن».

كما أضافت مادة جديدة نصها: «للهيئة رفض طلب ترشيح أو تسجيل المناصب والوظائف الواجبة التسجيل لدى الشخص المرخص له في حال عدم استيفاء الشروط والأحكام المنصوص عليها في الفصل الثالث على أن يكون الرفض مسببا».

وتضمنت التعديلات إضافة إلى إحدى المواد توجب على الشخص المسجل في المناصب والوظائف الواجبة التسجيل لدى الأشخاص المرخص لهم الالتزام بقواعد الكفاءة والنزاهة طوال فترة تسجيله، وإذا تم زوال أحد شروط قواعد الكفاءة والنزاهة للهيئة إلغاء تسجيل أووقف تسجيل الشخص المسجل ولها إعادة تسجيله في حالة استيفائه لتلك الشروط.

وفي معيار النزاهة والأمانة عدلت النص من «ألا يكون قد سبق عزله من منصبه بقرار تأديبي صادر من جهة رقابية أو بموجب حكم نهائي مع مراعاة التزامه بتقديم إقرار بذلك» لتصبح «ألا يكون قد سبق عزله من منصبه أو من وظيفته بقرار تأديبي صادر من جهة رقابية أو بموجب حكم قضائي نهائي».

وجاء في التعديلات أن الوظائف الواجبة التسجيل يجب أن يكون تقديم طلب التسجيل بها خلال مدة لا تتجاوز 5 أيام عمل قبل تاريخ مزاولة الوظيفة مع عدم مزاولة الأفراد لأي من الوظائف الواجبة التسجيل إلا بعد الموافقة على طلب التسجيل من قبل الهيئة، أما المناصب الواجبة التسجيل فيجب إخطار الهيئة بأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين خلال 5 أيام عمل من تاريخ انعقاد الجمعية العامة ويتم تقديم طلب التسجيل خلال 5 أيام عمل من تاريخ إصدار وزارة التجارة والصناعة لشهادة لمن يهمه الأمر الخاصة بأعضاء مجلس الإدارة.

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.