أسعار النفط قد تتجاوز 100 دولار للبرميل.. قريباً!
يتوقع خبراء اقتصاديون أن تواصل أسعار النفط صعودها لتتجاوز مستويات 100 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب موجة المكاسب التي حققها الخام خلال الأيام الماضية، حيث سجل أعلى مستوى له خلال العام الحالي مدعوما بتوقعات ارتفاع الطلب مع استمرار المنتجين الكبار في العالم تمسكهم بسياسة خفض الإنتاج من أجل الحفاظ على استقرار السوق.
وقال تقرير نشرته شبكة (CNBC) الأميركية، واطلعت عليه «العربية نت»، إن أسعار النفط قد تتجاوز قريبا مستويات فوق 100 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب موجة المكاسب التي أوصلت النفط إلى أعلى مستوياته خلال العام الحالي 2023، وارتفعت عقود النفط بشكل حاد منذ شهر حتى الآن وتظل على مسار الأرباح لتحقيق أسبوعها الإيجابي الثالث على التوالي.
وقال محللون اقتصاديون وخبراء مختصون في أسواق الطاقة إن ارتفاع الأسعار يأتي وسط توقعات متزايدة بتقلص الإمدادات بعد أن تحركت السعودية وروسيا لتمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية العام.
وأعلنت السعودية، وهي أكبر منتج في «أوپيك»، في 5 سبتمبر الجاري أنها ستمدد خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مع تعهد روسيا أيضا بخفض صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام. وقال البلدان إنهما سيراجعان تخفيضاتهما الطوعية على أساس شهري.
وأشار المحللون في «بنك أوف أميركا» إلى أنهم يعتقدون الآن أن أسعار النفط قد ترتفع قريبا إلى ما يزيد على ثلاثة خانات، أي إلى فوق 100 دولار للبرميل.
وقال محللون بقيادة «فرانسيسكو بلانش» في مذكرة بحثية: «إذا حافظت أوپيك+ على تخفيضات العرض المستمرة حتى نهاية العام في ظل خلفية الطلب الإيجابي في آسيا، فإننا نعتقد الآن أن أسعار برنت قد ترتفع إلى ما يزيد على 100 دولار للبرميل قبل عام 2024».
وقال تاماس فارغا، من شركة وساطة النفط «بي في إم» إن القفزة نحو مستوى 100 دولار أمر «معقول»، مستشهدا بقيود الإنتاج من المملكة العربية السعودية وروسيا، والصيانة المقبلة لمصافي التكرير، والنقص الهيكلي في وقود الديزل في أوروبا، والإجماع المتزايد على أن دورة التشديد الحالية ستنتهي قريبا».
وقال فارغا: «ومع ذلك، فإن مثل هذا الارتفاع ينطوي أيضا على ضغوط تضخمية متجددة». وقال إن ذلك انعكس في بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع وارتفاع الإنفاق الاستهلاكي، ما يشير إلى أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على النمو الاقتصادي والطلب على النفط»، بحسب ما نقلت شبكة «سي إن بي سي».
وأضاف: «لهذا السبب، أعتقد أن أي ارتفاع نحو 100 دولار سيكون قصير الأجل».
وحذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء من أن قيود الإنتاج التي فرضتها السعودية وروسيا ستؤدي على الأرجح إلى عجز كبير في السوق خلال الربع الرابع.
وقالت هيئة الطاقة في تقريرها الشهري عن النفط إن قيود الإنتاج التي فرضتها «أوپيك» والأعضاء من خارج «أوپيك» بما يزيد على 2.5 مليون برميل يوميا منذ بداية العام قد تم تعويضها حتى الآن من قبل أعضاء من خارج تحالف «أوپيك+» مثل الولايات المتحدة والبرازيل.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.