عقدت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية اجتماع الجمعية العامة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2022، حيث أكد رئيس مجلس إدارة الشركة أسامة الفريح أنها واصلت مسيرتها الناجحة خلال عام 2022، بدعم ما حققته إدارة الشركة وما بذل من جهود تكللت بالنجاح، وأسهمت في تحقيق رؤية الشركة وترسيخ مكانتها كشركة أمن غذائي رائدة.
وأضاف بالقول: «رغم التحديات التي فرضتها اضطرابات الأسواق العالمية في ظل الحرب الروسية- الأوكرانية، فقد كان 2022 عاما استثنائيا اطلق عليه المحللون «عام التطرف»، ارتفعت فيه تكاليف الواردات الغذائية العالمية بصورة غير مسبوقة، إلا أن الشركة نجحت بمواجهتها والحفاظ على استدامة الأمن الغذائي للكويت».
وأضاف أن الشركة استطاعت مواصلة أدائها المتميز وإنجازاتها في تحقيق الأرباح غير المسبوقة سنة تلو الأخرى، والمحافظة على النمو بحجم أصولها، وتمكنت من ومواصلة أدائها المتميز، مؤكدا أن الشركة حققت صافي ربح هذا العام في إطار الجهود المستمرة ومواصلة الأداء المتميز، حيث تمكنت من بلوغ آفاق جديدة من النجاحات والنتائج القياسية، والأرباح غير المسبوقة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية مطلق الزايد: «تتواصل التحديات التي تواجهها الشركة في ظل الأزمات المتلاحقة التي أضافت مزيدا من الضغوط المعيقة للنمو والازدهار، فبينما كان يكافح العالم لتجاوز تداعيات أزمة «كورونا» والتعافي من آثارها إلا وقد بدأت أزمة جديدة بإعلان الحرب الروسية- الأوكرانية، الأمر الذي ألقى بظلاله على الأسواق العالمية وعلى سلاسل الإمداد والتوريد من جديد، وأسفر عنها تضخم في أسعار الحبوب والسلع الغذائية بمعدلات غير مسبوقة». وأضاف: «في إطار جهود الشركة لتحقيق الأمن الغذائي والمحافظة على استدامته، فإنها تعمل على بناء مخازن استراتيجية وصوامع غلال تعزز من الطاقة التخزينية للدولة كما تعمل على الاستكمال التدريجي للمنظومة الصناعية بما يحافظ على استمرارية العمليات الإنتاجية دون انقطاع، وبالتزامن مع هذه الإنجازات، تستمر الشركة في تحقيق أولوياتها الاستراتيجية بتوظيف التطورات التقنية والابتكار، مع زيادة تركيزها على التحول الرقمي التدريجي لأتمتة مصانعها قدر الإمكان للتحول إلى العمل الآلي بدلا من العمل اليدوي، والاستثمار في تطوير المنصات الرقمية».