أرباح «بوبيان» تقفز إلى 61.1 مليون دينار في 9 أشهر
أعلن بنك بوبيان عن نتائجه المالية المميزة حتى نهاية سبتمبر 2023 محققا أرباحا صافية بلغت 61.1 مليون دينار بزيادة 26% عن الفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت أرباحها 48.6 مليون دينار، فيما بلغت ربحية السهم 13.9 فلسا.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد «قدم بنك بوبيان أداء ماليا قويا خلال الربع الثالث مسجلا نموا إيجابيا على كافة المؤشرات والأرقام لتعكس نجاح خططنا في التوسع وزيادة حصتنا السوقية والمضي قدما تجاه تسريع عملية التطوير ورفع الأداء التشغيلي بشكل عام».
واستعرض الماجد أبرز الأرقام التي حققها البنك حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، حيث بلغ إجمالي ودائع العملاء 6.3 مليارات دينار بنسبة نمو 8% فيما بلغت محفظة التمويل 6.1 مليارات دينار بنسبة نمو 5% وبلغت الإيرادات التشغيلية 163.2 مليون دينار بنسبة نمو 7% وعلى مستوى الحصص السوقية، فقد ارتفعت حصة البنك من التمويل المحلي إلى نحو 11.6%.
وأضاف أن بوبيان حقق أرقاما مالية قوية منذ بداية 2023 بالرغم من التحديات والمخاوف الاقتصادية التي تواجه العالم وتوابعها من ارتفاع في مستوى معدلات التضخم وذلك لما يمتلكه من استراتيجية ورؤية داعمة لتحقيق نمو مستدام مبنى على أسس ومنهجية واضحة.
وتوجه الماجد بالشكر للإدارة التنفيذية، وكذلك جهود جميع العاملين في البنك والتي تتسم بالاحترافية العالية مقدرا ما يبذلونه في سبيل تحقيق أفضل النتائج لتحقيق مؤشرات إيجابية على كل الأصعدة ليكون العام الحالي مميزا في مسيرة بوبيان لاسيما مع المزيد من خطط التوسع.
وكان بوبيان قد تمكن وبخطوات ثابتة من أن يكون ضمن أولى المؤسسات المالية الإسلامية ليتوج مع نهاية الربع الثالث بالعديد من الجوائز والتصنيفات العالمية التي استطاع البنك الحصول عليها من مجموعة مميزة من المؤسسات المرموقة وفي مقدمتها مؤسسات يورومني وغلوبل فاينانس وسيرفس هيرو العالمية.
وحقق البنك أكثر من 10 جوائز وتصنيفات عالمية مختلفة في مختلف قطاعات الأعمال كالتحول الرقمي والخدمات المصرفية الشخصية وتمويل الشركات والمسؤولية الاجتماعية ودعم المشاريع الصغيرة سواء على المستوى المحلي أو العالمي ليثبت ريادته ومكانته كمؤسسة مالية إسلامية ورقمية رائدة.
وأكد الماجد أن الفترة الأخيرة شهدت نهجا متطورا لخطط موسعة قائمة على معايير تعزيز وإحداث الشمول المالي الرقمي تمهيدا لانطلاقة نمو وتطور سريعة سنشهدها على مدار السنوات المقبلة لتطوير الصناعة المصرفية الإسلامية الرقمية.
وأوضح أن «بوبيان» كان له السبق في وضع أساسيات التحول الرقمي وتقديم حلول رقمية استطاعت ان تترك بصمتها وتحدث فارقا في القطاع المصرفي الإسلامي وبات لـ«بوبيان» تأثير مصرفي ورقمي واضح في صنع مستقبل واعد على مستوى الكويت والمنطقة ككل، لاسيما في ظل حدة التنافس بين قطاعات الأعمال.
وأعلن بوبيان مؤخرا عن منظومة متكاملة من الحلول المبتكرة المتوافرة عبر تطبيقه للهواتف الذكية سواء للأفراد أو الشركات مثل إصدار بطاقة فيزا الواحة الرقمية مسبقة الدفع كأول بطاقة من نوعها على مستوى الكويت لتقديم حلول ائتمانية لعملائه وإتاحة الفرصة لهم بتجميع الأميال مقابل انفاقهم داخل الكويت وخارجها.
يأتي ذلك إلى جانب خدمة «تجوري التوفير» الجديدة التي تتيح للعملاء إنشاء تجوري لكل هدف يرغب العميل بالتوفير له وتحقيقه سواء للسفر أو لشراء منتج معين مع تحديد المدة الزمنية اللازمة للوصول إلى الهدف النهائي إلى جانب بطاقة بوبيان للعملات المتعددة والتي تتيح إمكانية إضافة 13 عملة لأهم الوجهات السياحية إلى البطاقة، كذلك يمكن للعملاء إضافة 5 محافظ بعملات مختلفة، والقيام بعملياتهم الشرائية أثناء السفر أو عبر الإنترنت بكل سهولة وأمان.
وطرح خدمة «التعبئة التلقائية للبطاقة» الجديدة التي تسهل على العميل تعبئة بطاقاته الائتمانية والمسبقة الدفع والرقمية بشكل تلقائي عند الوصول إلى رصيد معين دون الحاجة الى تعبئتها يدويا، كذلك تقديم أفضل باقات حلول الدفع الرقمية المتطورة لعملائه بما يضمن خدمات دفع أكثر تميزا وشمولية مثل خدمة «Google Pay وApple Pay» بالنسبة للأفراد.
وأوضح الماجد أن «Nomo Bank» واصل نمو قاعدة أعماله من خلال سلسلة شراكاته المتنوعة لتوفير حلول تمويلية عقارية رقمية مميزة لعملائه في السوق البريطاني بمزايا تنافسية تتماشى مع متطلبات السوق العقاري للراغبين في شراء وحدات استثمارية أو سكنية خاصة ليكون «Nomo» أفضل خيارات التمويل العقاري المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة.
وأشار إلى انه بالرغم من حداثة «Bank Nomo» إلا ان ما يشهده خلال الفترة الأخيرة من توالي إطلاق منتجات وخدمات جديدة تتساوى مع كبرى المؤسسات المالية إسهاما في تقديم تجربة مصرفية رقمية فريدة تلبي تطلعات واحتياجات عملائنا مع ضمان أعلى معدلات مستويات الحماية والأمان.
وأشار الماجد إلى أن أي تطوير أو استحداث لخدمة جديدة هو نتاج التفاعل مع مختلف شرائح العملاء والاستماع بصورة مستمرة إلى آرائهم للوقوف على أساسيات ومنهجيات التطوير والتغيير لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز محفظة الخدمات والمنتجات.
وواصل البنك تعزيز شبكة خدماته المصرفية من خلال التوسع في فروعه وأجهزة السحب الآلي وأجهزة للصراف الآلي التفاعلي لتصل شبكة فروعه المنتشرة في الكويت إلى 49 فرعا وذلك لتوفير تجربة مصرفية فريدة لعملائه على مدار الساعة لاسيما من خلال قنواته الرقمية لتوسيع دائرة خدماته وحلوله المصرفية باستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا الرقمية.
في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.
### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.
### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.