أحمد الكندري: إدارة المرافق تخفض التكلفة وتوفر خدمات متكاملة للعميل
نظم اتحاد العقاريين والشركة المتحدة لإدارة المرافق (UFM) ندوة تعريفية بعنوان «إدارة المرافق لاستدامة المشاريع العقارية» وقدم المحاضرة نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في الشركة المتحدة لإدارة المرافق أحمد الكندري، وذلك في مقر نادي رؤساء مجلس الإدارة في برج كيبكو (Chairman Club)، بحضور جمع كبير من العقاريين والمسؤولين في الجهات الحكومية ورؤساء الشركات والمهتمين بالعقار وإدارة المرافق في الكويت.
وأفاد أحمد اللهيب أمين سر اتحاد العقاريين بأن الاتحاد يعمل على لعب دور فاعل في تنظيم وتنمية قطاع العقار في الكويت والمساهمة الفاعلة في صنع القرارات وتحقيق أكبر قدر من الأمان الاستثماري في القطاع العقاري من خلال التنسيق مع الجهات المختلفة سواء الحكومية او الخاصة والأهلية، مشيرا إلى ان الاتحاد يعمل ضمن منظومة تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي بحلول عام 2035 من خلال تحفيز البيئة التشغيلية في الكويت.
من جانبه، قدم أحمد الكندري عرضا تناول فيه عددا من المحاور المتمثلة في خدمات إدارة المرافق وأهميتها في الحفاظ على قيمة المرفق وسلامته، والتأثير المالي والإداري والأنظمة الحديثة والتطورات التي طرأت عليها، وإدارة الطاقة ودورها في توفير تكاليف تشغيل المرافق، فضلا عن ديمومة المرافق والحفاظ على الأصول العقارية.
وفي بداية الندوة بين الكندري ان مهمة إدارة المرافق الحفاظ على الأصول من خلال مدخلات تتمثل في التخطيط الاستراتيجي لإدارة المرافق وتحليل دورة حياة الأصول والميزانية الرأسمالية والصيانة الوقائية والتنبؤية وإدارة الطاقة وإدارة الموردين والعقود والتكامل التكنولوجي والتدريب والتطوير، أما المخرجات فتتمثل في الاستقرار والنمو المالي للمرافق وتخفيض قيمة الإهلاك والاستمرارية التشغيلية وتعظيم العائد على الاستثمار وخفض التكلفة والأمن والسلامة والامتثال للوائح الحكومية والحفاظ على سمعة المؤسسة ورضا المعنيين ووجود رؤية طويلة الأمد للمرافق، مبينا أن 70 % إلى 75% كلفة تشغيل وصيانة المبنى و25% إلى 30% فقط كلفة البناء.. ودورة حياة العقار تصل لـ 50 عاماً.
وأوضح الكندري ان إدارة الطاقة وتوفير التكلفة التشغيلية عن طريق دراسة وتحديد واجهة المبنى بما يساهم في تخفيض حرارة المبنى، وعزل غلاف المبنى بشكل يتناسب مع المناخ المحلي، واختيار أنظمة ومعدات موفرة للطاقة ومراقبة أداء الطاقة من كهرباء وماء وحصرها دوريا.
وحول أنظمة إدارة المرافق، قال الكندري انها تتطور مع مرور الزمن وبدأت في نظام إدارة الصيانة المحوسب (CMMS)، حيث إن الهدف منه يتمثل في مساعدة فريق الصيانة بتتبع المهام والأصول وجدولة الصيانة، أما نظام (CAFM) فهو الأهم حاليا، حيث تتم إدارة المرافق من خلال إدارة وتحسين عمليات إدارة المرافق ومن مميزاتها إدارة العقود وتتبع عمليات التشغيل وإدارة الأصول والطاقة، وأخيرا قال إن النظام الأخير (BMS) وهو يعنى بأنظمة التحكم ومراقبة أنظمة المباني الميكانيكية والكهربائية ويعمل على تشغيل الأنظمة وإدارة الطاقة وتكلفته المالية من متوسطة إلى عالية.
كما أعرب الكندري عن أسفه من أن هناك بعض المشاريع الحكومية الجديدة في الكويت لم تستعن بشركة متخصصة في إدارة المرافق خلال عمليات التصميم الهندسي والبناء والتشييد، وبالتالي تظهر بعض الصعوبات والتحديات المستقبلية في إدارة المرفق وتشغيله وإجراء الصيانة اللازمة له بعد انتهاء عمل المقاول، مشددا على ان الدور المهم الذي يقوم به مدير المرفق هو تصحيح أخطاء الاستشاري والمقاول للحفاظ على المبنى.
وتناول الكندري خلال المحاضرة دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المرافق، حيث قال انه يعمل على ربط كافة الأنظمة التشغيلية فضلا عن انه يحتاج الى بيانات ويساعد في تحليل البيانات ويمكن ربطه في تطبيقات الهاتف ويعزز دقة الصيانة التنبؤية ويساهم في تخفيض التكلفة بما لا يؤثر على الأداء التشغيلي ويقلل من الأخطاء البشرية.
وقال الكندري ان المملكة العربية السعودية ستطبق في الربع الأول من عام 2024 أول تشريع عقاري لإدارة المرافق في القطاع العقاري السعودي، وسيتم إصدار اللائحة التنفيذية لإدارة المرافق، التي تنظم العمل في هذا النشاط كأحد التشريعات العقارية والتي تسهم في حوكمة القطاع العقاري ورفع موثوقيته وجاذبيته الاستثمارية، مطالبا بتطبيق هذه التشريعات في الكويت، وفي ختام المحاضرة تناول الكندري خطوات تطبيق إدارة المرافق، حيث قال إنه في البداية ينبغي التمهيد وبناء العلاقة وتقييم الوضع الراهن من وتطبيق المبادرات والحلول السريعة وختاما المتابعة والاستدامة فيكون من خلال مؤشرات أداء قياس إدارة الأصول والمرافق وتحقيق التميز التشغيلي لإدارة الأصول والمرافق وخلق الأثر.
أجمع الحضور من المختصين في قطاع العقار والمسؤولين في الشركات العقارية خلال المحاضرة على أن أكثر من 90% من العقارات في الكويت تتم إدارتها عبر حارس العقار، ولذلك ينبغي تغيير ثقافة المجتمع للتحول إلى إدارة المرافق الحديثة عبر الأنظمة الحديثة والذكاء الاصطناعي من الشركات المؤهلة وصاحبة الخبرة في مجال إدارة المرافق.
وقالوا إن أغلب العقارات في الكويت قديمة ومستهلكة وخصوصا في أجهزة التكييف والمصاعد، وبالتالي يصعب دخول إدارة المرافق عليها حاليا، لاسيما أن تكلفة التشغيل والصيانة ستكون مرتفعة للغاية ولن تحقق العائد المطلوب من إدارة المرافق.
وناشد الحضور ضرورة أن يتم فرض إدارة المرافق عبر بلدية الكويت منذ بداية التشييد للعقارات وخلال التنفيذ والتسلم، وذلك لضمان دمج مبادئ إدارة المرافق في المباني وتسهيل عملية الإدارة والصيانة والتشغيل مستقبلا.
تجدر الإشارة إلى ان الشركة المتحدة لإدارة المرافق (UFM) تعد إحدى الشركات التابعة لشركة العقارات المتحدة التابعة لمجموعة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، وتعتبر من إحدى الشركات الرائدة في مجال الخدمات المتكاملة لإدارة المرافق.
في عام 2014، شهدنا تقدمًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت الطريقة التي نعيش ونتفاعل مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2014 وأثرت بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء: في عام 2014، استمرت الشركات المصنعة في تطوير الهواتف الذكية بتقنيات مبتكرة. تم إطلاق هواتف ذكية بشاشات أكبر وكاميرات أفضل وأداء أسرع. كما شهدنا تقدمًا في مجال الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية والأجهزة الصحية مثل Fitbit.
### 2. نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop: في عام 2014، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop، وهو إصدار مهم لأنه قدم تصميم جديد يُعرف بتصميم المواد (Material Design) الذي أضاف لمسات من الواقعية والتفاعلية إلى واجهة المستخدم. هذا الإصدار أيضًا جلب تحسينات كبيرة في الأداء وإدارة البطارية والأمان. ### 3. الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2014 استمرار الانتقال نحو الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت. تطورت خدمات التخزين مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive لتقديم مساحات تخزين أكبر وأدوات تعاون محسنة.
### 4. الشاشات الذكية وتقنيات العرض: شهدنا في عام 2014 تطورًا ملحوظًا في تقنيات العرض والشاشات الذكية. زادت دقة الشاشات، وأصبحت شاشات OLED وشاشات 4K شائعةً بشكل أكبر. كما زادت الشاشات القابلة للانحناء والمرنة في الاهتمام والاستخدامات المحتملة. ### 5. الهواتف الذكية بميزة الدفع الإلكتروني: في عام 2014، بدأت الشركات تضمين ميزة الدفع الإلكتروني في الهواتف الذكية. تمكن المستخدمين من استخدام هواتفهم لإجراء المدفوعات بسهولة وأمان، وذلك من خلال تقنيات مثل NFC ومحافظ الدفع الذكية.
### 6. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2014، شهدنا استمرار نمو تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing)، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الطب والصناعة وتصميم المجوهرات. أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 7. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2014، استمر التطور في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. شهدنا تقديم التطبيقات والخوارزميات التي تستفيد من هذه التقنيات في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الذكية. ### 8. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي:
شهد عام 2014 استمرار نمو وازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn وتم تطوير ميزات جديدة تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى بشكل أفضل وزيادة التفاعل. ### 9. الروبوتات والتكنولوجيا المتنقلة: تطورت التقنيات المتعلقة بالرو بوتات والتكنولوجيا المتنقلة في عام 2014. شهدنا تقديم الروبوتات المتقدمة في مجالات مثل الصناعة والرعاية الصحية والتوصيل الذاتي.
### 10. الطاقة المتجددة والبيئة: في عام 2014، زاد الاهتمام بالطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى. هذه التقنيات تلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### اختتام: إن عام 2014 كان عامًا حافلاً بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات، كان هذا العام حاسمًا في تطوير وتقدم التكنولوجيا، وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.