أحمد العيدان: 3 ملايين برميل يومياً إنتاج الكويت بحلول 2025
طارق عرابي
قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان، إن الطاقة الإنتاجية للنفط في الكويت حاليا تتجاوز 2.8 مليون برميل يوميا، وذلك في إطار التزام البلاد بالتخفيضات التي قررتها مجموعة «أوپيك+»، مشيرا إلى أن القدرة الإنتاجية للكويت تتجاوز هذا الرقم، حيث من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 3 ملايين برميل يوميا في 2025.
حديث العيدان جاء خلال تنظيم شركة نفط الكويت مؤتمر ومعرض «مجرة البيانات الضخمة»، تحت شعار «رسم ملامح صناعة النفط والغاز»، والذي يعتبر أكبر مؤتمر من نوعه خاص بالتحول الرقمي الذي تسعى من خلاله الشركة للاستفادة من الخبرات المكتسبة والجهود الكبيرة التي بذلت من جميع القطاعات في الشركة على مدى السنوات السابقة.
وأوضح العيدان أن إستراتيجية شركة نفط الكويت تتمثل في الوصول إلى إنتاج 3.65 ملايين برميل يوميا، وفي شركة نفط الخليج الوصول إلى 305 آلاف برميل يوميا، وهو ما يعني الوصول إلى طاقة إنتاجيه إجمالية للكويت تبلغ 4 ملايين برميل يوميا بحلول 2035، مع الالتزام بديمومة الإنتاج حتى 2040.
وأوضح أن استراتيجية الشركة خلال السنوات الخمس القادمة أي من 2022-2023 حتى 2028 ستكون هناك العديد من المشاريع التي ستتركز معظمها في حفر الآبار ومعالجة الآبار والخدمات المتعلقة بها وأيضا بناء عدد من المنشآت.
وكشف العيدان أن شركة نفط الكويت تعتزم إنفاق نحو 13 مليار دينار على مشاريعها النفطية خلال السنوات الـ 5 المقبلة حتى 2028/2027، مضيفا أن غالبية هذه المشاريع تتعلق بحفر الآبار ومعالجة الآبار والخدمات المتعلقة بها وأيضا بناء عدد من المنشآت.
وحول إنتاج الزيت الثقيل، قال إن شركة نفط الكويتي تقوم حاليا باستخراج الزيت الثقيل، حيث يتم إنتاج 60 ألف برميل يوميا، فيما تخطط الشركة للوصول إلى إنتاج 120 ألف برميل يوميا ضمن جزئية الإنتاج العام للشركة.
تطورات متسارعة
ولفت العيدان الى إن التطورات المتسارعة بمجال التكنولوجيا تؤثر على كل جوانب حياتنا، إذ أصبحت البيانات تؤثر في «قراراتنا واقتصاداتنا ومجتمعاتنا»، مؤكدا أن الابتكار والاستدامة ركيزتان أساسيتان في تطوير عمل الشركة.
وأضاف العيدان أن صناعة النفط والغاز لها دور حيوي في تشجيع نمو وتطور الدول في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن العالم يمر بمنعطف تتلاقى فيه التكنولوجيا والبيانات ما «يفتح فرصا غير مسبوقة»، موضحا أن هذا التجمع يمثل نقطة التقاء وتقارب للعقول العالمية التي تشترك في الرؤية لتغيير العالم من خلال قوة البيانات.
وذكر أن هذا التطور الذي تشهده صناعة النفط والغاز سيقود إلى عصر جديد من الابتكار والاستدامة والنمو، داعيا الى اغتنام الفرصة للاستفادة من البيانات الضخمة والتقنيات الرقمية لإعادة صياغة الطريقة التي تستكشف وتستخرج بها الموارد الهيدروكربونية.
وقال إن «نفط الكويت» كانت على الدوام رائدة في مجال التحول الرقمي، إذ أطلقت برنامج الحقل الرقمي المتكامل عام 2000 الذي كان يهدف آنذاك إلى إدخال الرقمنة في عمليات الإنتاج بأحدث الحلول التكنولوجية.
التحول الرقمي
من جهته، أكد نائب الرئيس لمجموعة «لين أسيتس» في شركة «شل» علي الجنابي في كلمة مماثلة أن للتحول الرقمي تأثيرا كبيرا على أنظمة الطاقة في المستقبل.
وبين الجنابي أن«شل» تبنت العديد من الحلول لتحويل إجراءات العمل في الأصول الحالية لديها لجعلها أكثر فاعلية وكفاءة نظرا لكون التكنولوجيا والتحول الرقمي معززين رئيسين للأداء والإنجاز.
وأضاف أن التحول الرقمي يعتبر من أكبر التحديات للقيادات إذ يتطلب ضرورة بناء قدرات العاملين للوصول إلى مجموعة ماهرة تجمع بين مهارات المجال الفني المتخصص والقدرة على استخدام البرمجيات وتكاملها.
وأفاد بأن استخدام الذكاء الاصطناعي في معظم أصول الشركة يهدف لمواكبة التغيير والتطوير الرقمي الذي ساهم بشكل مباشر في خفض التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت جوهرية وأساسية للأعمال الفنية وتم اختيارها لإدارة العديد من البرامج التي تهدف لتعزيز تلك القدرات والمفاهيم الجديدة لترسيخها في كل العمليات الفنية.
تكنولوجيا رائدة
من جانبه، قال مدير (وذرفورد الكويت) أشوتوش بانشال في كلمة مماثلة إن (وذرفورد) كشركة عالمية في قطاع الطاقة ملتزمة بتوفير تكنولوجيا رائدة في قطاع الطاقة المصممة للتغلب على التحديات التي تواجهها شركة نفط الكويت في جميع حقول النفط والغاز.
وشدد بانشال على سعي (وذرفورد) لتحقيق قيمة مضافة والمساعدة في تعزيز قدرات العاملين المتخصصين بأفضل الخدمات الرقمية التي لا تعالج فقط تلك التحديات ولكنها تسهم أيضا في تحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية والتحسينات المستمرة لشركة نفط الكويت.
وأوضح أن الأتمتة الرقمية في قطاع الطاقة لم تعد مجرد خيار في الفترة الحالية وإنما ضرورة تستمر في أداء دور متنام في تحقيق الكفاءة التشغيلية والإنتاجية.
ويتضمن المؤتمر مجموعة من الحلقات النقاشية وورش العمل بشأن أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص ذات الصلة بالبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي بهدف رسم خارطة طريق وصياغة مستقبل تعمل فيه تلك البيانات على تمكين قطاع التنقيب والإنتاج من تحقيق الازدهار في عالم سريع التغير.
حلقة نقاشية و11 جلسة فنية
شهد المؤتمر جلسة نقاشية حول صناعة الاستخراج والبيانات الضخمة والتحول الرقمي، شارك فيها نائب الرئيس التنفيذي للغاز والابتكار في نفط الكويت بدر المنيفي، والدكتور روبرت ويبر من «شل»، ومانوج نمبالكار من «ويذرفورد»، وزاهر إبراهيم من «بيكر هيوز»، وداني رحال من «أس أل بي». كما اشتمل المؤتمر على 11 جلسة فنية تراوحت بين استعراض مجرة البيانات الضخمة، واستغلال البيانات الضخمة في الحقول النفطية الرقمية مستقبلا لتعظيم القيمة، وانتهاج مقاربة متكاملة لاستغلال البيانات الضخمة في حفر الآبار، وتحسين الإنتاج المستمر باستخدام البيانات الضخمة، والحلول الرقمية من أجل تنفيذ عمليات أكثر ذكاء.
حضور كثيف
شهد المؤتمر حضورا كثيفا ومناقشات موسعة حول المواضيع المدرجة على جدول أعماله، وخرج بتوصيات عديدة تصب في مصلحة تطوير البنية الرقمية للشركة، وتحسين الأداء في مختلف المجالات، اعتمادا على ما تشهده الساحة من تطورات متسارعة في مجال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.
عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.
7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.