آخر الأخبارمال و أعمال

أحمد الدعيج: القطاع المصرفي يتعامل مع الانكماش العالمي بإستراتيجية متعددة الجوانب

أوضح قال رئيس مجلس ادارة البنك التجاري، الشيخ أحمد الدعيج، إن البنوك في الكويت تعطي الأولوية للحفاظ على النمو وسط الانكماش الاقتصادي العالمي، قائلا انه في ضوء قيادة وتوجيهات اتحاد مصارف الكويت وبنك الكويت المركزي، فان القطاع المصرفي يتعامل مع الانكماش الاقتصادي العالمي من خلال استراتيجية متعددة الجوانب.

وأشار الدعيج إلى أن التواجد العالمي للبنوك الكويتية في الخارج وإنشاء شراكات في الأسواق العالمية قد يخفض اعتماد الكويت على الديناميكيات الاقتصادية المحلية، ويخلق مصدات في مواجهة انكماش سوق النفط.

وأكد الدعيج في مقابلة مع مجموعة اوكسفرد بيزنس على اهمية التحول الرقمي، إذ يمثل أولوية قصوى للبنوك الكويتية، ومع تزايد عدد المستهلكين الذين يبحثون عن حلول مصرفية مريحة ومبتكرة، يتم إطلاق منتجات جديدة لتعزيز تجربة العملاء وزيادة الكفاءة التشغيلية والوصول إلى شرائح سكانية أوسع.

واضاف انه يمكن للبنوك أيضا تنويع عروضها والتطلع إلى ما هو أبعد من الخدمات المصرفية التقليدية، ويعد قانون الرهن العقاري الجديد من هذه المبادرات، حيث يمكن للبنوك المحلية تقديم قروض عقارية تصل قيمتها إلى 140 ألف دينار، ومع استعداد الحكومة للمساعدة في دعم مدفوعات الفائدة، فمن المتوقع أن يشهد الائتمان نموا على صعيد الخدمات المصرفية المتفرقة.

ويجري أيضا تقييم مبادرات مثل الخدمات المصرفية المفتوحة ومنتجات الشراء الآن والدفع لاحقا، والتي يمكن أن تقدم خدمات أكثر مرونة الى جانب التركيز على جذب العملاء إلى السوق.

ولفت الدعيج إلى أن التعامل مع تقلبات أسعار الفائدة يعتبر تحديا لأي قطاع مصرفي، وان استعداد الكويت لمثل هذه التغييرات هو شهادة على نهجنا في التنمية الاقتصادية.

ودعا البنوك الى إدارة محافظ الإقراض الخاصة بها بشكل استباقي، وفي حين أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تؤثر على تكاليف الاقتراض، فمن المتوقع أن يؤدي قانون الرهن العقاري الأخير إلى تحفيز نمو الائتمان في قطاع خدمات التجزئة، ومن خلال السماح للبنوك المحلية بتقديم قروض عقارية كبيرة مع تحمل الحكومة مسؤولية جزء كبير من الفوائد، فإننا نضمن أن يظل الاقتراض جذابا.

وتوقع ان يشهد الاقراض للشركات تراجعا نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة والسياق الاقتصادي العالمي الأوسع، ولكنه قال ان الزخم الذي تحقق في عام 2022، خاصة في قطاعي العقارات والبناء، قد منحنا أساسا قويا.

وحول الخطوات التي يمكن أن تتخذها البنوك لتنويع محافظها الاستثمارية للحد من تعرضها لتقلبات أسعار النفط، قال الدعيج انه لا شك أن اعتماد الكويت على النفط قد رسم مسارها الاقتصادي لعقود من الزمن، ومع ذلك، فإن التقلبات المتأصلة في أسواق النفط ـ والتي تفاقمت بسبب التوترات الجيوسياسية الأخيرة والتحولات الاقتصادية العالمية تؤكد الحاجة إلى التنويع في محافظنا المصرفية، وهناك العديد من الاستراتيجيات في طليعة هذا المسعى المستمر.

وقال ان احتمالات إقرار قانون الدين العام قد يخلق سبلا جديدة لاستكشاف الأدوات والأوراق المالية، لأنه قد يسمح بالتمويل من أسواق رأس المال ويدعم النمو، كما سيؤثر ايضا على أسواق الإقراض والديون، خاصة خلال فترات انخفاض عائدات النفط.

وزاد «نظرا للتحول العالمي نحو الاستدامة، فإن البنوك الكويتية لديها فرصة للتنويع في تمويل المشاريع الخضراء لا سيما التي تركز على الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه والبنية التحتية المستدامة».

وقال «نظرا لأن البنك المركزي يخلق طرقا للبنوك الرقمية ونرى اهتماما متزايدا بالتكنولوجيا المالية«فينتك»، فهناك فرصة للبنوك لتنويع عروض خدماتها، ومن الممكن أن يساعد التعاون مع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية على الاستفادة من التركيبة السكانية الجديدة وخفض التكاليف التشغيلية».

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock