«أجيليتي» تتصدر قائمة رواد الاستدامة بتصنيف «فوربس» الشرق الأوسط
تصدرت شركة أجيليتي، تصنيف فوربس الشرق الأوسط بوصفها واحدة من قادة المنطقة الأوائل في مجال الاستدامة، تقديرا لجهودها في مجال التخزين الصديق للبيئة، والطاقة النظيفة، والاستثمار في الاستدامة.
وقد تم اختيار «أجيليتي» لتكون واحدة من 3 شركات كويتية رائدة في قائمة فوربس الجديدة لأفضل 100 شركة للاستدامة في الشرق الأوسط في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وبمناسبة التكريم نظمت فوربس حفل عشاء ترأسه وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية في أبوظبي د.ثاني بن أحمد الزيودي. وتتميز «أجيليتي» بتلبيتها للمعايير العالمية في استخدام المواد المستدامة في التصاميم والأنظمة الخاصة بتطوير وتشييد البنية التحتية الصناعية في الشرق الأوسط وأفريقيا. حيث تنال مستودعات «أجيليتي» الحديثة والمتطورة شهادات «EDGE Advanced» للمباني الخضراء، ومنها مستودعات مجمع أجيليتي اللوجستي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية التي أصبحت منشأة التخزين الأولى التي تنال هذه الشهادة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلى مستوى دول غرب أفريقيا، فإن مستودعات أجيليتي في ساحل العاج هي الأولى التي تنال هذه الشهادة المرموقة التي تعتبر معيارا عالميا تشرف على منحها مؤسسة التمويل الدولية للبنك الدولي وتمنح للمباني التي توفر طاقة بنسبة 40% على الأقل مقارنة بنظيراتها في أسواق المنطقة. وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس إدارة «أجيليتي» طارق سلطان: «منذ ما يقرب من 20 عاما، وأجيليتي تستثمر في مجال البيئة والمجتمع وحوكمة المؤسسات، ونحن نعتبر مشاريع التنمية المستدامة جزءا أساسيا من ثقافة الشركة والتزامها نحو تحقيق أفضل قيمة ممكنة للمساهمين والعملاء، وكذلك لموظفينا وللمجتمعات التي نعمل فيها. نشكر فوربس الشرق الأوسط لتركيزهم على الاستدامة في المنطقة، وهو ما نؤمن به في أجيليتي، كما نشكر طاقم عمل أجيليتي والمساهمين لكونهم جزءا حيويا من رحلتنا نحو الاستدامة».
ومن منطلق دعم الشركات الناشئة والتكنولوجية التي تخدم أهداف الاستدامة، قامت شركة أجيليتي Ventures، الذراع الاستثمارية لشركة أجيليتي، بالاستثمار في شركات تتميز بنماذج أعمال مبتكرة وتساهم بشكل ملموس في تحسين المستويات البيئية والاجتماعية. ومن أبرز تلك النماذج هي المحركات الهجينة والنظيفة لشاحنات ومركبات النقل البري الطويل المدى، المركبات الكهربائية للتوصيل للميل الأخير، شبكات وبنية تحتية لشحن المركبات الكهربائية، وأنظمة الطاقة الحرارية الشمسية. وتولي «أجيليتي» أهمية كبرى للمبادرات المستدامة، حيث تضع جميع شركاتها التابعة خططا خاصة وفقا لأعلى المعايير الدولية بهدف ضمان استدامة أعمالها ومشاريعها. وعلى سبيل المثال، شركة مينزيز للطيران، والتي تعتبر أكبر مزود في العالم لخدمات المطارات، وشركة ترايستار للخدمات اللوجستية للوقود – وهما شركتان تابعتان لأجيليتي – تعملان على قيادة الجهود الصناعية لتحقيق الاستدامة في أساطيل الشحن الجوي والبحري والبري، ولتطوير البنية التحتية للتخزين والتوزيع لتحقيق التحول إلى وقود أكثر نظافة.
كذلك، تحظى «أجيليتي» بتقدير كبير لجهودها في دعم المجتمعات المحلية في الدول التي تعمل فيها، فعلى مدى السنوات العشر الماضية، نجحت «أجيليتي» في تقديم المساعدة لأكثر من مليون محتاج. ومن خلال المشاركة بالجهود الإغاثية التي تتضمن توصيل المواد الأساسية عقب حصول الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية المعقدة، فضلا عن التركيز الطويل الأمد على تعليم الشباب وريادة الأعمال والتوظيف وتطوير المهارات الرقمية، كما تدعم «أجيليتي» مبادرات التعليم والتدريب للشباب، خاصة في الكويت والسعودية وساحل العاج وغانا والهند ومصر، والعديد من الدول.
في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.
### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.
### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.
### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.
### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.