«آبل» تعترف بمشكلة هاتفها الجديد.. وهذا موعد إصلاحه!
قالت شركة آبل إن الادعاءات الأخيرة بأن أجهزة آيفون الجديدة ترتفع حرارتها لدرجة عدم تحمل لمسها ترجع إلى أخطاء برمجية ومشاكل داخل بعض التطبيقات، وان الإصلاحات ستأتي قريبا.
وأضافت في بيان أن الجهاز الجديد الذي تم إطلاقه قبل أسبوع يمكن أن يصبح أبرد في الأيام القليلة الأولى، حيث يعمل الجهاز وقتا إضافيا للإعداد واستعادة بيانات المستخدم، وذلك بسبب خلل في أحدث نظام iOS 17، وبسبب بعض تطبيقات الطرف الثالث التي تزيد من تحميل النظام. يأتي ذلك، بعدما نشرت وكالة «بلومبيرغ» الأسبوع الماضي، شكاوى بعض العملاء من ارتفاع درجة حرارة الهاتف لدرجة توقفه وإعادة تشغيله مرة أخرى.
وأكدت آبل في البيان: «قد تصبح الأجهزة أقل سخونة خلال الأيام القليلة الأولى بعد إعداد الجهاز أو استعادة البيانات بسبب زيادة النشاط في الخلفية». «لقد وجدنا أيضا خطأ في نظام التشغيل iOS 17 يؤثر على بعض المستخدمين وستتم معالجته في تحديث البرنامج».
كما تعمل «آبل» مع المطورين وراء التطبيقات التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة جهاز آيفون وأن الإصلاحات في طور الإصدار، وفقا لما ذكرته في رد على أسئلة «بلومبيرغ». وقال متحدث باسم إنستغرام من شركة «ميتا بلاتفورمز»، وتطبيق «أوبر»، ولعبة «Asphalt 9»، أن تطبيقاتهم تسببت في ارتفاع درجة حرارة الجهاز عن المعتاد. وقالت شركة آبل إن «إنستغرام» خفف بالفعل المشكلة من خلال تطبيقه.
ويتضمن أحدث جهاز متطور إطارا من التيتانيوم، وهو الأول من نوعه لجهاز آيفون، بالإضافة إلى شريحة A17 Pro مع مكون رسومات محسن لتحسين الألعاب. وقال بعض الباحثين إن هذه التغييرات في الأجهزة ربما ساهمت في حدوث المشكلة.
لكن آبل نفت أن تكون المشكلة مرتبطة بالأجزاء الصلبة أو عتاد هاتف «آيفون 15 Pro برو» قائلة إن التصميم الجديد يؤدي إلى تحسين تبديد الحرارة مقارنة بالأجهزة السابقة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. وقالت أيضا إن إصلاح البرنامج القادم لن يتضمن إبطاء معالج أحدث إصدارات آيفون.
وقالت آبل أيضا إن المشكلة لا تتعلق بالسلامة ولن تؤثر على أداء آيفون على المدى الطويل. وأضافت أن شحن USB-C، وهو المعيار الجديد المتضمن في أحدث الطرز، ليس سببا للمشكلة. ومع ذلك، قالت إن استخدام محول شحن كبير – تلك التي توفر سرعات تزيد على 20 واط – قد يتسبب في شعور أجهزة آيفون بسخونة مؤقتة أكثر من المعتاد.
اشتكى مئات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي ودعم شركة آبل من أن هاتفي آيفون 15 Pro وآيفون 15 Pro Max الجديدين يشهدان ارتفاع الحرارة بشكل غير طبيعي عند اللمس، حتى إن بعض المستخدمين نشروا صورا لقراءة مقياس الحرارة لجهاز آيفون الخاص بهم، والتي تظهر نتائج تزيد على 100 فهرنهايت (38 درجة مئوية).
ولم تذكر شركة آبل متى سيكون تحديث برنامج iOS 17 متاحا أو الإصدار الذي سيحمله. أصدرت الشركة الأسبوع الماضي الإصدار التجريبي الأول من iOS 17.1 لمطوري التطبيقات. ومن المقرر أن يتم إصداره في وقت لاحق من شهر أكتوبر.
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.