«موديز» تتوقع تراجع إصدار الصكوك عالمياً إلى 160 مليار دولار في 2023
توقع تقرير حديث لوكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تراجع إصدار الصكوك العالمية بنسبة 10% لتصل إلى 160 مليار دولار بنهاية العام الحالي، مقارنة بنحو 178 مليار دولار عام 2022، وذلك بفعل تحسن ميزانيات الدول الناشطة في هذه الإصدارات ومنها دول الخليج وجنوب شرق آسيا.
ورجحت الوكالة أن يتم إصدار صكوك بقيمة تتراوح بين 80 و90 مليار دولار في النصف الثاني من العام الحالي، بدعم من نشاط السوق في دول الخليج وجنوب شرق آسيا، إضافة إلى أحجام إصدارات مستدامة قوية من المؤسسات المالية، مشيرة إلى أن أحجام إصدارات الصكوك انخفضت 28% في النصف الأول من 2023 إلى 66 مليار دولار، مقابل 92 مليار دولار في النصف الأول من العام الماضي.
وتتوقع الوكالة تراجع إصدارات الصكوك العالمية للعام الثالث على التوالي، بعد بلوغ ذروتها في عام 2020 عند 205 مليارات دولار، مع احتفاظ سوق الصكوك بإمكانات النمو الكبيرة في الأعوام المقبلة المقبلة، بجانب استمرار القوة الماليزية على مستوى إصدارات الصكوك العالمية، إضافة إلى استمرار الشركات الماليزية الكبرى في الحصول على التمويلات والاستثمارات من سوق الصكوك.
من جانب آخر، رفعت الوكالة توقعاتها لنمو الاقتصاد الأميركي للعام الحالي إلى 1.9% مقارنة بتوقعاتها السابقة عند 1.1%. وأبقت الوكالة على توقعاتها للنمو للعام المقبل عند 1%، مشيرة إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة ستشكل عامل كبح على الاقتصاد.
كما أبقت الوكالة على توقعات نمو الاقتصاد الصيني للعام الحالي عند 5%، لكنها خفضت توقعات نموه في العام المقبل إلى 4% مقارنة بتوقعات سابقة عند 4.5%.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.