محمد الصقر: الكويت مستثمر رئيسي في الاقتصاد الكندي بـ 1.7 مليار دولار
عقد ملتقى الأعمال الكويتي ـ الكندي في مدينة مونتريال، وذلك ضمن زيارة الوفد الاقتصادي الكويتي إلى كندا برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقر، حضر اللقاء سفيرتنا لدى كندا ريم الخالد وسفيرة كندا لدى الكويت عليا مواني ومديرة آسيا والشرق الأوسط لمؤسسة كيبيك للاستثمار (ممثلة وزير الاقتصاد والابتكار والطاقة لمقاطعة كيبيك) كلير يو، ونائب رئيس مجلس الأعمال العربي ـ الكندي روبا الصايغ، كما حضر الملتقى ما يقارب 100 شخص من قطاع الأعمال الكندي.
وألقى محمد جاسم الصقر كلمة أعرب فيها عن سروره وامتنانه بعقد هذا اللقاء الذي يأتي لتأكيد وتنمية العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الكويت وكندا، مشيرا إلى المشاركة رفيعة المستوى من الوفد الكويتي الذي يضم ممثلين من شركات مختصة بقطاعات التأمين والبنوك والاستثمار والصناعة والنفط والغاز والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ممثلين من وزارة الصحة وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت KDIPA والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والصندوق الوطني لدعم وتنمية المشــروعــات الصغيـــرة والمتوسطة.
وأضـــاف الصقـــــر ان ملتقى الأعمال الكويتي ـ الكندي يهدف إلى فتح آفاق جديدة لتعميق العلاقات في مجال اكتشافات وإنتاج المواد الهيدروكربونية أو الخدمات اللوجستية أو التجارة الزراعية والغذائية، ويهدف أيضا إلى استقطاب الخبرات والمعرفة الكندية العريضة في مجالات الصناعة، الخدمات، التمويل، والتكنولوجيا الصناعية.
وأوضح الصقر ان هذه الأهداف والطموحات تنطلق من الأسس القوية التي يرتكز عليها كلا البلدين، كون الكويت مستثمرا رئيسيا وشريكا تجاريا طويل الأمد للاقتصاد الكندي، حيث بلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الكويتي في كندا 1.7 مليار دولار في عام 2022، واحتلت المرتبة الأولى في قائمة العشرة الأوائل في آسيا، بالإضافة إلى ذلك بلغت التجارة البينية 600 مليون دولار في عام 2022، مع وجود إمكانية الزيادة التصاعدية بشكل أكبر.
وأشار الصقر إلى متانة العلاقة بين البلدين والتي تتمثل في توافقهما بالالتزام الوثيق بالديموقراطية والسلام والمساواة، وهو ما يتضح من خلال الدعم الذي تلقته الكويت من كندا للكويت خلال حرب الخليج والجهود المشتركة للحفاظ على السلام. وفي مجال التعليم، تعتبر كندا شريكا رئيسيا للكويت مجال التعليم، حيث انه في عام 2019 تم ابتعاث حوالي 450 طالبا كويتيا إلى الجامعات الكندية لدراسة الطب بشكل أساسي، وفي عام 2015 أصبحت «كلية ألجونكوين» أول كلية كندية في الكويت.
وبين الدور المهم الذي يلعبه التواجد العربي في كندا في عملية التقارب الاجتماعي والثقافي وتعزيز العلاقات العربية ـ الكندية بشكل عام وخاصة العلاقات الخليجية ـ الكندية.
ولفـــت إلـــى الأهميــة التاريخية لمدينة مونتريال باعتبارها مركزا مهما لتجارة الفراء خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وكان لها دور فعال في استكشاف وتوسيع كندا، وفتح مناطق شاسعة وخلق فرص اقتصادية أرست الأساس لازدهار كندا في المستقبل.
وأكد أن مدينة مونتريال تظل منارة للفرص وتبني على مرونتها وابتكارها ووحدتها، داعيا إلى ضرورة الاستلهام للتاريخ الغني لمونتريال التي تكيفت وتطورت باستمرار مع الحفاظ على طابعها الفريد.
شمل برنامج الفعالية عرض فرص التعاون والاستثمار في مجالات: النفط والغاز، والمواد الغذائية، وسائل النقل، التعليم، الصحة، الخدمات اللوجستية، الذكاء الاصطناعي والابتكار، الخدمات المصرفية والتمويل، التأمين، كما قدم السادة أعضاء الوفد الكويتي العديد من أوراق العمل، حيث قدم عضو اتحاد مصارف الكويت د.أنور المضف عرضا عن القطاع المصرفي في الكويت، فيما قدم رئيس اتحاد الشركات الاستثمارية صالح السلمي نبذة عن القطاع الاستثماري ودور الاتحاد، فيما قدم مدير دائرة الائتمان في الصندوق الوطــنــي للمشـــروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم محمد الفريح عرضا عن دور الصندوق في دعم المشروعات الصغيرة، فيما استعرضت ميسم العبيد من إدارة النافذة الواحدة في هيئة تشجيع الاستثمار المباشر KDIPA بيئة الأعمال وفرص جذب الاستثمارات المباشرة.
كما شمل البرنامج جلسات نقاشية لأعضاء الوفد الكويتي تهدف إلى عرض فرص الاستثمار في الكويت، شارك فيها كل من: الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية مطلق الزايد، ورئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي للمخازن العمومية هنادي الصالح، ورئيس مجلس إدارة شركة الاستكشافات البترولية الخارجية قاسم المجادي، ومن شركة «أمنية» سناء الغملاس، ومن شركة «نورثيرن ويند» عبدالعزيز الحصبان.
كما شمل برنامج تورينتو زيارات ميدانية لجهات ومؤسسات متخصصة في مجال الطاقة والاستثمار والائتمان والتمويل وصناعة الطائرات والصحة.
عام 2013 كان عامًا مذهلًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال الملهمة والمثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بالقصص المثيرة والمشاهد الحماسية التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2013. Gravity: من إخراج ألفونسو كورون، يعتبر Gravity واحدًا من أكثر أفلام العلم الخيالي تشويقًا على الإطلاق. الفيلم يتبع رحلة اثنين من رواد الفضاء (ساندرا بولوك وجورج كلوني) الذين يجدون أنفسهم محاصرين في الفضاء الخارجي بعد حادث تصادم مع الفضاء المفتوح. المشاهد البصرية والتمثيل الممتاز قدما تجربة سينمائية استثنائية.
Man of Steel: بإخراج زاك سنايدر، قدم هذا الفيلم إعادة تصوير حديثة لقصة سوبرمان. هنري كافيل يؤدي دور كلارك كينت (سوبرمان)، ويتعين عليه مواجهة شخصية شريرة خارقة تُدعى جنرال زود ومحاولة إنقاذ العالم. المؤثرات الخاصة الرائعة والمعارك النابضة بالحياة جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام الأبطال الخارقين في تلك السنة. Iron Man 3: يُعد هذا الجزء الثالث من سلسلة أفلام آيرون مان أحد أبرز أفلام الأكشن لعام 2013. تدور أحداث الفيلم حول توني ستارك (روبرت داوني جونيور) ومواجهته لعدو قوي يُدعى الماندرين. الفيلم مليء بالتكنولوجيا المذهلة والمشاهد الحماسية.
World War Z: استنادًا إلى رواية تحمل نفس الاسم، يتتبع هذا الفيلم البطل جيري لين (براد بيت) في رحلته لإيجاد علاج لوباء غامض يهدد بتدمير البشرية. تقدم الفيلم مشاهد مذهلة للاضطراب والتوتر والهروب من الكارثة. Fast & Furious 6: تابعت سلسلة Fast & Furious تألقها في هذا الجزء السادس الذي جمع نجومها الشهيرين. الفيلم يركز على فريق دومينيك توريتو (فين ديزل) وبانديتا (دواين جونسون) في مواجهة عصابة إجرامية دولية. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، جذب الفيلم جماهير كبيرة. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2013. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والتمثيل الممتاز، مما جعلها تجارب سينمائية رائعة للجماهير حول العالم.