اتحاد الكرة يتخلى عن فكرة استضافة كأس آسيا للسيدات 2026
مهند جويلس
عمان- قرر اتحاد الكرة الانسحاب من سباق التقدم على ملف استضافة كأس آسيا للسيدات 2026، نظرا لصعوبة توفير البنية التحتية القادرة على استضافة 11 منتخبا، إلى جانب صعوبة تجهيز المنتخب الوطني حال نجاحه في الملف المقدم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأجبرت الحالة المادية الصعبة التي يعاني منها اتحاد الكرة، على عدم إكمال فكرة الاستضافة بعد إبداء رغبة كبيرة في وقت سابق بذلك، نظرا للمعاناة في الفترة الماضية من توفير مبالغ مالية لرعاية البطولات المحلية، إلى جانب عدم قدرة الاتحاد على تجهيز ملاعب قادرة على استضافة البطولة، أو تجديد أرضية الملاعب بما يتناسب مع الحدث.
واستضافت المملكة النسخة السادسة عشرة من البطولة في العام 2018؛ حيث شارك في البطولة وقتها 8 منتخبات، وهي: الأردن، الصين، تايلند، الفلبين، أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية وفيتنام، وتوجت اليابان وقتها باللقب للمرة الثانية في تاريخها، وسط إشادة آسيوية وعالمية بالتنظيم.
وخدمت الأردن في ذلك الوقت استضافة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما قبل عامين من البطولة القارية، نظرا لعملية الإصلاح التي شهدتها الملاعب الرئيسية في المملكة لاستضافة 16 منتخبا وقتها، إلى جانب بناء ملاعب تدريبية في مناطق عدة، وذلك بعد الدعم الكبير من قبل الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، فيما لا يقدم “الآسيوي” عادة أي دعم مالي للدول التي تنجح بتنظيم البطولات، من أجل بناء ملاعب وغيرها.
ويجد اتحاد الكرة أن قلة الملاعب وعدم تحديد موعد انطلاق البطولة، قد يشكلان إرباكا للاتحاد بعد أكثر من عامين من الآن، وذلك بعد إعادة جدولة مسابقات الكرة المحلية مؤخرا.
وشارك المنتخب الوطني النسوي في بطولة كأس آسيا في مناسبتين من قبل؛ حيث وصل للنهائيات الآسيوية لأول مرة في تاريخه في العام 2014، التي أقيمت في فيتنام، فيما شارك في المرة الثانية خلال العام 2018 باعتباره البلد المستضيف للحدث.
وأعلن “الآسيوي”، خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، أن 4 دول من القارة أبدت رغبتها في استضافة البطولة، ومنها الأردن، إلى جانب السعودية وأستراليا وأوزبكستان؛ حيث قدمت الدول الأخرى ملف الاستضافة في الفترات الماضية، فيما توقف اتحاد الكرة المحلي عن الفكرة للأسباب المذكورة مسبقا.
يذكر أن الاتحاد القاري قد أعلن عن فوز السعودية بملف استضافة النسخة المقبلة من نهائيات كأس آسيا للرجال في العام 2027، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الثالث والثلاثين الذي عقد أول من أمس في العاصمة البحرينية المنامة.
عام 2023 يعد عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي تأسر العقول وتلامس القلوب. قدمت هذه الأفلام قصصًا معقدة وأداءات مذهلة، واستكشفت موضوعات عميقة تتعلق بالإنسانية والعواطف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2023. 1. The Lost Daughter: من إخراج ماغي جيلينهال، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تجد نفسها تواجه أسرار ماضيها أثناء عطلتها في اليونان. الفيلم يتعمق في مفاهيم الأمومة والذات والتحرر الشخصي.
2. The Northman: من إخراج روبرت إجرز، يقدم هذا الفيلم رحلة ملحمية تجري في عصور الفايكنج وتروي قصة انتقام شاب لقتل عائلته. الفيلم يجمع بين الدراما والحركة والتصوير الرائع. 3. A Mouthful of Air: يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة كاتبة تعاني من اضطرابات نفسية وتكافح للعثور على صوتها الإبداعي. الفيلم يعالج مشاكل الصحة النفسية والابتعاد عن الواقع.
4. Once Upon a Time in Hollywood: Part Two: هذا الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم Once Upon a Time in Hollywood الذي صدر في 2019. يكمل الجزء الثاني قصة نجم هوليوود وقصة حبه في عالم السينما. 5. The Whale: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مشاكل جسدية وعاطفية، ويحاول إصلاح علاقته مع ابنته. الفيلم يتعامق في مواضيع العائلة والتوبة بشكل عاطفي. 6. The Forgiven: من إخراج جون مايكل مكدونا، يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة زوجين يعانيان من تأثير الجريمة التي ارتكبها ابنهما. الفيلم يتعامل مع قضايا الغموض والأخلاق.
7. Memoria: يروي هذا الفيلم قصة امرأة تسافر إلى كولومبيا وتكتشف أصواتًا غامضة تؤثر على حياتها. الفيلم يتعامل مع مفهوم الذاكرة والوعي بشكل فلسفي وملهم. عام 2023 شهد تقديم مجموعة من الأفلام الدرامية الاستثنائية التي نالت إعجاب النقاد وأثرت في قلوب الجماهير. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وأداءاتها المتميزة، واستكشفت قضايا معقدة وعميقة تعكس تطور السينما في القرن الواحد والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، تميز عام 2023 بتقديم أعمال درامية تعكس تنوع الأفكار والمواضيع في عالم السينما، مما يجعلها سنة استثنائية في عالم الفن والإبداع.