آخر الأخبارمال و أعمال

%150 زيادة في نصيب الفرد من الدخل بالكويت.. وصل إلى 43 ألف دولار

المحلل المالي

بلغ الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين داخل الكويت وخارجها خلال آخر 10 سنوات (بالفترة من 2013 إلى 2023)، نحو 112.7 مليار دينار (ما يعادل 368 مليار دولار)، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 10%، ما يؤشر على قوة القطاع الاستهلاكي، خاصة تجارة التجزئة، والإنفاق الاستهلاكي المرتفع محليا وخارجيا على السفر والسياحة نتيجة القدرة الشرائية العالية للمواطنين، وشريحة مهمة من المقيمين ذات الرواتب المرتفعة.

وبحسب دراسـة خاصــة لـ «الأنباء» استنادا إلى بيانات بنك الكويت المركزي، يتبين أنه خلال السنوات العشر الماضي بلغ إجمالي قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع داخل الكويت وخارجها نحو 112.74 مليار دينار (ما يعادل 368 مليار دولار) وبمعدل نمو سنوي مركب بلغ 10%.

وتؤشر هذه الأرقام إلى المستوى العالي لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، الذي بلغ في عام 2021 نحو 32 ألف دولار، ومن المتوقع أن يكون قد سجل مستوى 43 ألف دولار في عام 2022، وذلك بعدما سجل في عام 2012 مستوى 33.7 ألف دولار، ومرتفعا من مستوى 17 ألف دولار في عام 2010، ليتضاعف بذلك مرة ونصف خلال آخر 12 عاما.

كما لايزال الإنفاق الاستهلاكي النهائي للقطاع الخاص بالأسعار الجارية، جزءا أساسيا في الناتج المحلي الإجمالي حسب نوع الإنفاق للكويت، حيث بلغ خلال عام 2019 أعلى مستوياته عند 17.1 مليار دينار، أي ما يعادل 41% من الإنفاق على إجمالي الناتج المحلي.

وخلال فترة السنوات الـ 10المالية الماضية من 2012/2011 إلى 2023/2022، تضاعفت الرواتب المدفوعة للعاملين في القطاع العام في الميزانية العامة للكويت من 4.1 مليارات دينار للسنة المالية 2011/2012 إلى 8.5 مليارات دينار للسنة المالية 2023/2022.

وأيضا زادت الرواتب المدفوعة إلى العاملين في القطاع الخاص، التي تعتبر الرافعة الرئيسية للإنفاق الاستهلاكي في الكويت، بينما سجلت المنح مبلغ 5.63 مليارات دينار في ميزانية السنة المالية 2022/2023، وبإجمالي رواتب ومنح قدره 14.13 مليار دينار، أي ما يعادل 63.2% من جملة المصروفات التي بلغت 22.37 مليار دينار.

وبالإضافة إلى الرواتب المحرك الرئيسي للإنفاق الاستهلاكي فقد ساهم في دفع الإنفاق الاستهلاكي أيضا النمو القوي في التسهيلات الشخصية المقدمة من المصارف الكويتية التي بلغت كما في نهاية شهر يوليو 2023 نحو 18.55 مليار دينار ما يعادل 35% من إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية للبنوك الكويتية التي بلغت 52.64 مليار دينار.

أما القروض الاستهلاكية، فقد شكلت 10.5% من القروض الشخصية وتعتبر المحفز الرئيسي للاستهلاك بالإضافة إلى الرواتب، وسجلت معدل نمو سنوي مركب 12% خلال السنوات الـ 5 الماضية لتسجل نهاية شهر يوليو 2023 نحو 1.94 مليار دينار.

وشكلت قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت خلال السنوات الـ 10 الماضية 2013-2023 نحو 92.5% من إجمالي قيمة عمليات أجهزة نقاط البيع (في الخارج وداخل الكويت) أي ما يعادل 104 مليارات دينار (343 مليار دولار) بينما النسبة المتبقية من المعاملات كانت خارج الكويت نتيجة الإنفاق على التسوق وحجز الفنادق خلال رحلات السفر والتي بلغت قيمتها الإجمالية 8.44 مليارات دينار خلال الفترة نفسها.

أما بالنسبة لقيمة معاملات أجهزة نقاط البيع السنوية في الكويت وخارجها والتي تشمل معاملات المواقع الإلكترونية والتسوق الالكتروني، فقد بلغت أعلى مستوياتها التاريخية في عام 2022 عند 16.6 مليار دينار مقارنة بـ 13.6 مليار دينار في عام 2021 أي بنسبة نمو سنوي 22% وبعد أن كانت سجلت اعلى نسبة نمو سنوي لها في عام 2021 عند 44% نتيجة وصولها الى مستويات منخفضة في عام 2020 عند 9.42 مليارات دينار نتيجة جائحة كورونا وتداعياتها على الإنفاق الاستهلاكي.

أما خلال النصف الأول من عام 2023 فقد ارتفعت قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت وخارجها بنسبة 8% لتسجل 8.75 مليارات دينار مقارنة بـ 8.11 مليارات دينار في النصف الأول من عام 2022.

وقد سجلت قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت وخارجها معدل نمو سنوي مركب بلغ 9.5% منذ عام 2013. وعند تحليل الأرقام التاريخية يتبين أن قيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت وخارجها تضاعفت بأكثر من ثلاث مرات خلال السنوات الـ 10 الماضية من 6.65 مليارات دينار لعام 2013.

أما بالنسبة لقيمة معاملات أجهزة نقاط البيع في الكويت فقط والتي تشمل معاملات المواقع الإلكترونية فقد بلغت أيضا أعلى مستوياتها التاريخية في عام 2022 عند 15.44 مليار دينار، مقارنة بـ 13 مليار دينار في عام 2021 أي بنسبة نمو سنوي 19% وهي في نمو مستمر (باستثناء عامي 2019 و2020) منذ عام 2013 حين سجلت 6 مليارات دينار. وسجلت في النصف الأول 8.19 مليارات دينار وشكلت 93.6% من المعاملات في الكويت وخارجها.

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock